كرادل بوينت ستصبح شركة تابعة لإريكسون، حيث ستستمر بممارسة نشاطاتها
التجارية بإسم علامتها الحالية. وسيحتفظ موظفي الشركة ومقرها بويز، أيداهو-
الولايات المتحدة الأميركية، بمناصبهم الوظيفية، في الشركة التي ستصبح جزءاً
من منظومة إريكسون للأعمال والشركات الجديدة.
حيث وافقت إريكسون على عملية الاستحواذ لضم شركة كرادل بوينت ،
المزود التخصص لحلول شبكة الاتصال اللاسلكي واسعة النطاق المتكاملة من
الجيل الرابع وحلول تقنية الجيل الخامس للمؤسسات. ويتماشى هذا الاستثمار
مع إستراتيجية إريكسون المستمرة للاستحواذ على حصة سوقية كبيرة في قطاع
تقنية الجيل الخامس للمؤسسات، الآخذ في التوسع على نحو مستمر. وتؤدي عملية
الاستحواذ هذه، إلى تلبية متطلبات محفظة إريسكون الحالية من حلول تقنية الجيل
الخامس للمؤسسات، والتي تتضمن شبكات مخصصة ومنصة عالمية لتقنيات إنترنت الأشياء”.
وسيؤدي التعاون المشترك إلى توفير إيرادات مرتفعة القيمة للعملاء، عبر إتاحة منظومة
الخدمات المتكاملة التي تدعم تقنية الجيل الخامس للمؤسسات، بالإضافة إلى زيادة
عوائد الاستثمارات على مستوى الشبكة.
وبلغت قيمة الاستثمار المتمثل في عملية الاستحواذ 1.1 مليار دولار أمريكي،
ومن المتوقع إغلاق الصفقة قبل نهاية الربع الرابع 2020 بشرط أن يتم دفع المبلغ كاملاً،
من قبل إريكسون عند الإغلاق. وبلغت مبيعات ” كرادل بوينت” لعام 2019، 1.2 مليار
كرونة سويدية، بهامش إجمالي قدره 61٪. وفيما يتعلق بتوقعاتها، قالت إريكسون إنه
من المتوقع أن تتأثر هوامشها التشغيلية سلباً بنسبة 1% تقريباً في عامي 2021
و 2022 – بسبب عدة عوامل، أهمها استهلاك الأصول غير الملموسة التي تنشأ
من الاستحواذ. ومن المتوقع أن تساهم شركة “كرادل بوينت” في تعزيز التدفق
النقدي التشغيلي بدءاً من عام 2022، في وقت تبقى أهداف مجموعة
إريكسون 2022 المالية ثابتة دون أي تغيير.
وتستخدم مجموعة الحلول المتكاملة لشبكة الاتصال اللاسلكي واسعة
النطاق (wireless WAN) ، شبكات الجيلين الرابع والخامس لتوفير خدمات اتصال
سريعة وآمنة ومرنة، لتلبية احتياجات المؤسسات والعمليات المرتبطة بخدمات
الاتصال المتنقلة، إضافة إلى الاستجابة لفرق الطوارئ العاملة على الخطوط الأمامية.
وتحتل ” كرادل بوينت” مكانة رائدة في السوق بنمو أساسي يتراوح بين 25 و 30٪.
وتعليقاً على الخبر، قال بوريه إيكهولم الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إريكسون:
” تعد عمليات الاستحواذ لتوسيع محفظتنا، جزء لا يتجزأ من إستراتيجيتنا المستمرة.
وتعتبر عملية الاستحواذ على “كرادل بوينت” جزء من عروضنا الاستراتيجية الهادفة
لمساعدة العملاء على تعزيز قيمة استثماراتهم في شبكة الجيل الخامس.
وتتمتع إريكسون بمكانة رائدة مع قدرات هائلة وخبرة طويلة المدى، تمكنها من استكمال
إرث ” كرادل بوينت” وريادتها في مجال الاتصالات اللاسلكية المتكاملة وعلى مستوى
سوق شبكة الاتصال اللاسلكي واسعة النطاق. وقد تمكنّا عبر الجمع بين قدراتنا الهائلة
في الوصول إلى السوق وروابطنا المتينة مع أكبر مزودي خدمات الاتصالات المتنقلة في العالم ،
من القيام باستثمارات ضخمة، لدعم عملائنا في مسيرتهم التطورية عبر هذا السوق التنافسي.
ويسعدني الترحيب بجميع موظفي ” كرادل بوينت” ضمن فريق عملنا المنتشر حول العالم”.
من جهته قال جورج مولهيرن، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة ” كرادل بوينت”:
“استطعنا خلال السنوات الماضية تعزيز مكانتنا، كشركة رائدة في توفير مزايا وحلول
وقدرات الشبكات والتقنيات الخلوية للعملاء من المؤسسات والجهات الحكومية –
وتزويدهم بخدمات اتصال فائقة تتجاوز حدود شبكة الاتصال السلكية التقليدية واسعة النطاق.
وتعتبر عملية الاستحواذ من قبل شركة إريكسون، الرائدة على الصعيد العالمي في
مجال تطوير ونشر تقنية الجيل الخامس، إنجازاً عظيماً بالنسبة لنا، ونحن متحمسون
لمواصلة أعمالنا وتوسيع نطاق التعاون الوثيق فيما بيننا”.
تأسست شركة ” كرادل بوينت” عام 2006، وتضم حالياً أكثر من 650 موظفاً،
وتوفر حلول شبكة الاتصال اللاسلكي واسعة النطاق اللاسلكية، لتزويد خدمات
الاتصال المؤسسي. وإضافة إلى المقر الرئيسي للشركة في بويز، أيداهو-
الولايات المتحدة الأمريكية ، تدير الشركة مركزاً للبحوث والتطوير في وادي السيليكون،
كاليفورنيا، إضافة إلى عدة مكاتب محلية موزعة في المملكة المتحدة وأستراليا.
ويجمع نموذج الاشتراك الذي توفره ” كرادل بوينت” بين البرامج السحابية ونقاط نهاية الاتصال بالأجهزة،
إضافة إلى خدمات الدعم والتدريب.
وتتعاون إريكسون مع ” كاردل بوينت” في شراكة طويلة الأمد، حيث قامت الشركات بإطلاق
ونشر تقنية الجيل الرابع في الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد.