في خطوة غير مسبوقة نحو التطور الرقمي، طبقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد نظام التحكيم الإلكتروني
في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره،
وذلك في دورتها الـ 44. هذه التقنية الحديثة أسهمت في رفع مستوى الأداء خلال التصفيات النهائية،
مما يعزز من رؤية الوزارة في التحول الرقمي لكافة برامجها ومسابقاتها.
التحكيم الإلكتروني: خطوة نحو التميز والشفافية
يعتمد نظام التحكيم الإلكتروني على دقة وشفافية عالية، مما يضمن سهولة احتساب الدرجات وتوفير الوقت في جمع النتائج.
بالإضافة إلى ذلك، يمنح النظام المتسابقين فرصة اختيار نماذج الأسئلة من “بنك الأسئلة”،
مع تتبع دقيق لتسلسل الآيات وترتيب المتسابقين أبجديًا. كذلك، يتميز النظام بمرونة توقيت المسابقة،
حيث يمكن إيقاف المؤقت في حال حدوث أي ظرف للمتسابق واستئناف المنافسة في وقت لاحق.
دور التحكيم الإلكتروني في تعزيز الأداء ودقة النتائج
كما تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في مسابقات القرآن الكريم، حيث يتيح النظام استخراج النتائج بسرعة ودقة،
مما يواكب التطور التقني ويسهم في تحسين أداء المسابقات من خلال تقنيات حديثة تضمن عدالة التقييم.
مشاركة محكمين دوليين متخصصين في علوم القرآن الكريم
يشرف على عملية التحكيم نخبة من العلماء والمتخصصين في علوم القرآن الكريم والقراءات من مختلف الدول.
كما يرأس اللجنة الشيخ الدكتور فهد بن فرج الجهني من المملكة العربية السعودية،
ويشاركه كل من الدكتور محمد بن أحمد برهجي والدكتور حاتم جميل السحيمات من المملكة الأردنية الهاشمية،
والدكتور تاج أفسر عبدالله خان من جمهورية باكستان، والدكتور يحيى عبدالله أبو بكر باه من جمهورية مالي.
الدورة الـ 44: أكبر عدد من المشاركين منذ انطلاق المسابقة
كما تميزت الدورة الحالية من المسابقة بمستوى عالٍ من جودة الحفظ والأداء،
وشهدت زيادة ملحوظة في عدد المشاركين الذي بلغ 174 متسابقًا من 123 دولة حول العالم،
وهو العدد الأكبر منذ انطلاق المسابقة قبل 44 عامًا.
كما تم رفع قيمة الجوائز إلى 4 ملايين ريال سعودي، حيث تصل جائزة المركز الأول في الفرع الأول إلى 500 ألف ريال.
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار