دأبت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على العناية، بتطييب الكعبة المشرَّفة بأفخر أنواع
الطيب، انطلاقًا من أهمية مكانة الحرمين الشريفين في هذا الدين ومنزلة الكعبة المشرَّفة في نفوس المسلمين،
وحرصًا على تطبيق ما جاءت به الشريعة المطهَّرة، وما حثت عليه نصوص الكتاب والسنة من تعظيم البيت وتطهير،
كما في قوله تعالى “وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ”، وقوله سبحانه، “ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ
فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ”.
كما طَيَّبَتِ الرئاسةُ العامةُ لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي -اليوم- الحجرَ الأسودَ والكعبةَ المشرَّفةَ والملتزمَ
والركنَ اليمانيَّ و تطييب الكعبة المشرَّفة بدهن العود الفاخر، بمشاركة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ
الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.