قدم الاعلامي أسامة كمال حلقة جديدة اليوم الأحد 28 من يونيو من برنامجه ” مع أسامة كمال ,
والذى يعرض عبر اليويتيوب ,و صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك و تويتر ,
وبدأ الاعلامي أسامة كمال الحلقة متحدثا عن قصة أبو رغال قائلا : يحكى أن حاكم الحبشة أمر واليه
في اليمن أنه يـبنى كنيسة ضخمة سماها الـقُليس و لكي يجبر العرب على الحج لها بدل الكعبة..
فشخص يمنى تسلل للكنيسة وعمل نوع من أنواع التدنيس.
و أضاف كمال حاكم الحبشة اتجنن وأمر ابرهة الأشرم أنه يبعت جيش ضخم لهدم الكعبة جيش ابرهة
وفي مقدمته الأفيال بدأ غزو العرب لتدمير الكعبة أبرهة وجيشه ما كانوش عارفين السكة وكل ما
يطلبوا من شخص يدلهم ع الطريق يرفض لحد ما لقوا شخص عربـي اسمه أبو رغال دلهم الطريق
لمكة وع كل أسرار العرب
كلنا عارفين اللي حصل بعد كدة وسورة الفيل في القرآن بتحكيلنا القصة يشار لأبي رغال في كتب التاريخ العربي باحتقار لخيانته مقابل أجر فرجم الناس قبره وقبر ابناءه وأحفاده لحد ما النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن رجم القبور.
صديق لي ذكرني بالقصة، وشفت ان بيننا كتير من نموذج ابو رغال بين العرب وبيننا، وكل الكلام اللي بيطلع من اثيوبيا كوم واللي بيخرج من مصريين وعرب النهاردة يقول انهم عشرات ويمكن مئات أو الاف الأبي رغال..
وتناول كمال الحديث عن سد النهضة ومافعلته أثيوبيا حتى اللحظة قائلا : في أقل من 24 ساعة
تراجعت اثيوبيا ووكالة أنباءها قالت الحكومة بتستعد لملو خزانات السد النهضة رغم إعلانها قبلها بيوم
عدم ملء الخزانات قبل الاتفاق مع مصر والسودان.
وأضاف كمال مسئول إثيوبيي قال بدأت عملية تطهير 1000 هكتار غابات لبدء ملو السد وعمليات
التطهير هتاخد أقل من شهر.. الكلام دة معناه انهم محتاجين قرب الشهر قبل ما يبتدوا، فيا إما رجعوا
في كلامهم، وما أعتقدش , أو الكلام مع الاتحاد الافريقي يوم الجمعة كان تلاعب بالكلام أو بالمواعيد،
ودة غير مستبعد عن آبي أحمد وحكومته، ومش لازم أبداً نتعامل مع الناس دي انها ناس بسيطة
ومش فاهمة، لأ، هم ناس فاهمة وواعية وعارفة هي عايزة ايه وبتعمل ايه وبتخطط..
وأضاف كمال أثيوبيا عملة حملة صحفية عالمية وأكيد حملة سياسية ودبلوماسية قوية نرجع للي
حصل السودان أعلن موافقة إثيوبيا ع عدم بدء الملو قبل الوصول لاتفاق بعدال قمة الإفريقية المُصغرة
والمشاركين في القمة وافقوا على مفاوضات على مستوى اللجان الفنية للوصول لاتفاق خلال
أسبوعين مقترحة.
وأشار كمال إلى ان رئيس الحكومة السودانية د. عبدالله حمدوك اللي عاش فترة في أثيوبيا طالب
مصر وإثيوبيا بالعودة للمفاوضات بإرادة إفريقية للوصول لتفاهم. الرئيس السيسي قال مصر مُنفتحة
برغبة صادقة في التوصل لاتفاق عادل ومتوازن.
الدنيا قامت في أثيوبيا والناس اللي تبع أثيوبيا على مواقع التواصل الاجتماعي واتهامات لأبي أحمد بالخيانة، زي دة جيدي مايكل اللي اتهمه بفقدان الوطنية وانه ممكن يسلم أعظم ثروات بلده عشان مصالحه الشخصية
طبعاً الرسائل اللي خارجة من أثيوبيا بتتكلم عن الاثيوبيين لو الحرب مع مصر قامت هيموتوا في المعركة عشان يدفنوا الدعايات المصرية عن حقها التاريخي وبالحرب هنعرف مين هياخد المية في الآخر..
وأضاف كمال الردود كانت قليلة جداً من جانبنا هنا، والشخص الوحيد اللي شفته بيحاول بعقل يرد كان عادل عدوي
الشاب المصري اللي كان عايش في واشنطن ورجع مصر كباحث في الشئون الدولية.