https://www.gitexafrica.com/
إريكسون

إريكسون ترصد مسار تطور التكنولوجيا خلال العشر سنوات الماضية

بقلم  الدكتور مايكل بيورن رئيس أجندة البحث في مختبر إريكسون للمستهلك والصناعة
في أواخر عام 2011، أصدر مختبر المستهلكين من إريكسون أول تقرير يتطرق للاتجاهات العشر الأكثر توقعاً من جانب المستهلكين،

وأتذكر جيداً كيف تم وضع مسودته الأولى سريعًا، بينما كنا على متن طائرة في طريقنا للاجتماع بأحد العملاء.

لقد كنت المؤلف الرئيسي لجميع تقارير الاتجاهات منذ ذلك الحين، إلا أن هذا التقرير يختلف كلياً، نظراً لأنه كتب في عصر مختلف وأكثر بساطة،

حيث أشار بالفعل إلى عالم تحكمه التغريدات، بالتزامن مع الاتجاه المتمثل في إعادة تعريف وسائل التواصل الاجتماعي للتقارير الإخبارية .

وقد كان التقرير واضحًا تمامًا بشأن التقارير الإخبارية الجادة التي أعيد تعريفها من خلال الشبكات الاجتماعية.

بقلم  الدكتور مايكل بيورن رئيس أجندة البحث في مختبر إريكسون للمستهلك والصناعة

يعتبر التنبؤ بالمستقبل من أسهل الأمور التي نقوم بها معظم الوقت، إلا أن التحدي الأهم في هذا المجال يتمثل في فهم هذه التنبؤات بشكل صحيح.

وكما اعتدنا في هذه الفترة من العام، قمنا مؤخراً بإطلاق النسخة العاشرة من تقرير اتجاهات المستهلكين ،

حيث نسلط الضوء في إطاره على تطور اتجاهات مستخدمي التكنولوجيا خلال عقد من الزمن.
استحوذت عملية تطوير شبكات الجيل الرابع والجيل الرابع المطور LTE على تفكيرنا في 2011،

إضافة إلى اهتمامنا بتقنيات الاتصالات المتنقلة التي سيتم تطويرها اعتماداً على هذه الشبكات.

كانت صناعة تطبيقات الهواتف الذكية، وعلى وجه الخصوص، صناعة منصات التواصل الاجتماعي، تحدث ثورة حقيقية في ذلك الوقت.
فعلى سبيل المثال، كان مستخدمو تويتر يقومون بنشر حوالي 20000 تغريدة يوميًا. بحلول عام 2010، ارتفعت الأرقام لتصل إلى حوالي 50 مليون تغريدة يوميًا.

بين عامي 2014 و 2018، زاد متوسط ​​الوقت الذي يقضيه المستخدم على تطبيقات التواصل الاجتماعي بنسبة 60% تقريبًا،

كما يظهر تقرير مستهلكي وسائل التواصل الاجتماعي.
إلا أن الابتكار في هذا المجال يتطور على نحو فائق السرعة، ما يجعل من التنبؤ بما سيحدث بعد ذلك بمثابة تحد هائل.

في نفس التقرير، وجدنا أن خمس منصات من بين أكثر عشر منصات شعبية على وسائل التواصل الاجتماعي لعام 2008، اختفت بعد عشر سنوات من ظهورها،

بينما بقيت اثنتان فقط في المراكز العشرة الأولى.
في أواخر عام 2012، أطلقنا تقريرنا الثاني الذي أظهر بشكل أو بآخر استمرارية الاتجاهات الملحوظة من العام السابق، وهو أمر لم يحدث منذ ذلك الحين.

كان الأمر يتعلق بريادة السيدات في سوق الهواتف الذكية، ما يدل على أن استخدام الإنترنت أصبح الآن سوقًا ضخمًا ولم يعد مجرد توجه تقني .

التقرير الثالث من إريكسون فى عام 2013

سلط التقرير الثالث في عام 2013 الضوء على إمكانية الحصول على البيانات الحيوية في كل مكان، مع ظهور اتجاه يسمى جسمك هو كلمة المرور الجديدة ،

حيث تم اعتباره عنصراً أساسياً يجب التفكير فيه عند إجراء عمليات الشراء رقمياً عبر إظهار وجهك على الهاتف.

بعد أربع سنوات، أعلنت Apple عن إطلاق تقنية بصمة الوجه FaceID لأول مرة ، بناءً على تقنية الأشعة تحت الحمراء لاستشعار العمق

والتي شكلت أيضاً أساس Xbox Kinect ، الذي تم إطلاقه قبل بضع سنوات.

تقرير اتجاهات المستهلك العشر الأكثر شيوعاً لعام 2015

في أواخر عام 2014، اتخذنا قفزة كبيرة نحو المستقبل بإطلاق تقرير اتجاهات المستهلك العشر الأكثر شيوعاً لعام 2015

واتجاه مشاركة الأفكار الذي يتوقع أن يتوفر جهاز يمكن ارتداؤه للتواصل مع الآخرين مباشرةً عبر الأفكار بحلول عام 2020.

ربما كان ذلك في وقت مبكر جداً، حيث ظن الكثيرون أن هذا الأمر غير ممكن، إلا أن Neuralink استطاعت عام 2020 وضع غرسات تكنولوجية في دماغ خنزير،

كما أطلقت OpenBCI جهاز استشعار للدماغ يتم توصيله بسلاسة مع نظارات الواقع الافتراضي.
إلا أن أهم عناوين وسائل الإعلام جاءت مع تقرير عام 2016 واتجاه الذكاء الاصطناعي ينهي عصر الشاشة ،

حيث صرحت إريكسون أن الهواتف الذكية ستختفي خلال خمس سنوات، الأمر الذي أحدث ضجة عارمة في عالم الصحافة.

وقد أردنا عبر هذا التقرير، تسليط الضوء على العلامات المبكرة نحو تحول نموذجي، حيث يتم التحكم بجهاز الإنترنت اليومي عبر رؤوسنا بدلاً من راحة يدنا.

ومن ثم، تابعنا ذلك في اتجاهات عام 2017 بفكرة التنقل إلى عالم من التجارب الذاتية حيث تغمرنا نظارات الواقع المعزز في واقع شخصي معزز

لنعيش في واقع مدمج دون التفريق بين التجارب الحقيقة والرقمية.
في الواقع، ركزت تقارير الاتجاهات للسنوات الخمس الماضية إلى حد كبير على هذا التحول النموذجي القادم،

حيث سلطت اتجاهات 2018 الضوء على الحاجة إلى واجهة مستخدم جديدة بشكل أساسي مع فكرة جسمك هو واجهة المستخدم

واتجاهات عام 2019 التي تضيف فكرة توأمي الرقمي قبل جمع كل هذه التوقعات في مفهوم موحد مثل إنترنت الحواس في أحدث تقاريرنا منذ عام.
بينما نعتقد اعتقاداً راسخاً أن الواقع المادي سيستمر في الاندماج مع تجربة رقمية متعددة الحواس في المستقبل ،

فقد قررنا التركيز على تطوير اتجاه مختلف تمامًا في تقريرنا التالي. قم بتنزيله هنا.

شاهد أيضاً

ڤودافون مصر

ڤودافون مصر تحتفي بيوم التطوع العالمي وتكرم موظفيها لدورهم في خدمة المجتمع

احتفلت مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع بيوم التطوع العالمي، في إطار جهودها لنشر الوعي بأهمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *