تسعى إريكسون للحصول على شهادة “لييد جولد”** للريادة في تصاميم الطاقة والبيئة
وشهادة “لييد زيرو كاربون” للمبان الصناعية الخالية من الانبعاثات الكربونية،
ما سيجعله أول مصنع لإريكسون على مستوى العالم يحقق هذا التميز بالحصول على شهادة “لييد جولد” للريادة
كما تم تصميم وإنشاء أنظمة بيئية متكاملة داخل المصنع لخفض استهلاك الطاقة بنسبة 24%
وخفض استخدام الماء في عمليات الإنتاج بنسبة 25% مقارنة بمصنع آخر مشابه،
في حين يُزود المصنع بطاقة كهربائية مولدة باستخدام مصادر طاقة متجددة بنسبة 100%. في الوقت ذاته
كما أعلنت شركة إريكسون المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز عن تصنيف
مصنع الشركة الذكي لتقنيات الجيل الخامس في لويسفيل بولاية تكساس الأمريكية
ضمن قائمة المنشآت العالمية الرائدة في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة،
المعترف بها من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، ووضع المنتدى الاقتصادي العالمي مصنع إريكسون
ضمن قائمة “المنارات الصناعية العالمية” * تتويجًا لجهود الشركة في تطبيق الجيل الأحدث
من التكنولوجيا في مصنعها، وما نتج عنها من تأثيرات إيجابية شملت زيادة إنتاجية العامل الواحد بمقدار 2.2 مرة مقارنة بمصنع آخر لم يتم تعزيز خطوط إنتاجه بحلول الأتمتة وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة.
كما يعتبر مصنع إريكسون في لويسفيل أول مصنع للشركة يتم إدراجه في قائمة منتدى الاقتصادي العالمي “للمنارات العالمية” تكريمًا للمصنع وتطبيقه تقنيات الثورة الصناعية الرابعة
على نطاق واسع في عملياته التشغيلية، مما ظهر في تحقيق نتائج إيجابية واضحة منذ التشغيل،
كما نجح فريق عمل مصنع إريكسون الذكي لتقنيات الجيل الخامس في تطوير
25 حالة استخدام للمنتجات والخدمات التي تقدمها الشركة منذ تشغيله في بداية عام 2020،
حيث من المقرر استخدام تلك الحالات على نطاق واسع خلال فترة زمنية لا تتجاوز 12 شهرًا.
ونتيجة لما تقوم به إريكسون من جهود في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة،
شهد مصنع الشركة في الولايات المتحدة القائم على حلول الأتمتة واستخدام الروبوتات،
زيادة إنتاجية العامل بنسبة 120% وتقليل المعالجة اليدوية للمواد بنسبة 65%،
مقارنة بمصنع آخر تقليدي لم يتم تعزيز خطوط إنتاجه بحلول الأتمتة وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة.
وفي هذا السياق، قال فريدريك ييجدلينج نائب الرئيس التنفيذي ورئيس إدارة الشبكات في إريكسون
إن الأتمتة الكلية لمصانع الشركة باستخدام أحدث التقنيات يأتي في إطار الاستراتيجية
التي تتبناها الشركة وتهدف إلى خلق سلسلة توريد عالمية مستدامة تتجاوب
مع مختلف المتغيرات في الأسواق،فضلًا عن إظهار التزام الشركة بمواصلة العمل
عن قرب مع عملائنا وهو ما سيتح لنا خفض الانبعاثات في نهاية المطاف.
وأضاف “ييجدلينج” أن تصنيف مصنع الشركة كمنارة عالمية من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي
بما يبرز مدى تأثير تقنيات الجيل الخامس وما أحدثته من تحولات
بشكل عام أفادت قطاع الأعمال والمجتمع ككل،وأيضًا تسلط الضوء على تأثير تلك التحولات على مصانعنا بشكل خاص.
من ناحيته، قال فرانسيسكو بيتي، رئيس منصة تشكيل مستقبل التصنيع المتقدم والإنتاج في المنتدى الاقتصادي العالمي،
إن الوقت حان لإحداث تحول غير مسبوق في الصناعة،
حيث يتحقق الازدهار في المستقبل للشركات التي تتبنى مفهوم التغير الجذري في الأعمال نتيجة الابتكارات التكنولوجية، والشركات التي تقتنص الفرص الجديدة.
كما لفت إلى أن التغير الجذري بفعل الابتكارات التكنولوجية ينطوي على كثير من التحديات لكنه دعوة مؤثرة لإعادة
بناء التصور بشأن النمو، مشيرًا إلى أن المنارات الصناعية العالمية تكشف الطريق نحو مستقبل التصنيع ومستقبل الصناعة.
جدير بالذكر أن إريكسون استثمرت في الجيل الجديد من سلاسل التوريد وذلك لإنشاء سلسلة توريد عالمية مستدامة وشاملة تلبي كافة احتياجات المستخدمين،
حيث ضخت الشركة استثمارات تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار في مصنع الشركة الذكي
لتقنيات الجيل الخامس في الولايات المتحدة،
حيث يقوم المصنع بخدمة قاعدة عملاء الشركة في أمريكا الشمالية في المقام الأول.
كما تقوم إريكسون أيضًا بتسريع وتسهيل تطبيق تقنيات الجيل الجديد
من التصنيع الذكي من خلال إنشاء منظومة إنتاج معيارية تلبي احتياجات إنتاجية متنوعة وذلك داخل مصانعها في إستونيا والصين والبرازيل،
وهو ما سيضمن العمل عن قرب مع العملاء من خلال مصانع وعمليات الشركة في أوروبا وآسيا وأمريكا.
كما تدعم إريكسون اتـفاق باريس بشأن تغير المناخ والذي يدعو إلى الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي،
علمًا بأنه لكي يتحقق هذا الهدف فإن دول العالم يتوجب عليها أن تخفض الانبعاثات على مستوى العالم بمقدار النصف بحلول عام 2030 والوصول إلى عالم خالٍ من الانبعاثات بحلول عام 2050.
وفي إطار تحقيق هذا المسعى يمكن أن تلعب التكنولوجيا الرقمية كتقنية الجيل الخامس وإنترنت الأشياء المستخدمة في مجموعة من القطاعات الصناعية، مثل مجال التصنيع،
دورًا في خفض الانبعاثات الكربونية العالمية بما يزيد عن 15% بحلول عام 2030.
*منارة عالمية
تعد المنارات عنصرًا محوريًا في الملاحة البحرية حيث تطلق ضوءًا قويًا ينير الأفق مخترقًا الضباب والظلام. يرصد المنتدى الاقتصادي العالمي المصانع ذات أعلى معدلات أداء، ويحاول فهم بَصيرَة تلك “المنارات”
بين مصانع العالم الأكثر تقدمًا والتي تتبنى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
إن المنارات هي المصانع التي انتقلت من طور تجريب تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة إلى تطبيقها على نطاق
واسع ضمن عملياتها التشغيلية، وبالتالي نجحت في تحقيق نتائج مالية وتشغيلية مثمرة.
**نظام لييد Leed هو نظام الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة، وهو المقياس الأكثر استخدامًا في العالم لتقييم المباني الخضراء المراعية للبيئة.
لمتابعة اخبارنا … سجل لتصلك اخر الاخبار … اضغط هنا للتسجيل بالقائمة البريدية