سلط تقرير صادر عن مختبر المستهلك في إريكسون (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ERIC)، الضوء على كيفية بدء تقنيات الجيل الخامس في خلق سلوكيات استخدام جديدة.
إذ يقضي المستخدمون الأوائل لتقنيات الجيل الخامس في السعودية 3 ساعات في الأسبوع أكثر من غيرهم ،
على مشاهدة مقاطع الفيديو المباشرة وساعة ونص أكثر على تطبيقات الواقع الافتراضي مقارنة بمستخدمي تقنيات الجيل الرابع.
حتى أن 19% من المستهلكين في السعودية يستخدمون شبكات Wi-Fi في المنزل ومواقع أخرى بصورة أقل بعد الترقية إلى الجيل الخامس.
من جهة أخرى، يقضي المستخدمون الأوائل لتقنيات الجيل الخامس في عُمان وقطر الإمارات نحو ساعتين في الأسبوع أكثر من غيرهم على الألعاب السحابية،
وساعة أخرى على تطبيقات الواقع المعزز، مقارنة بمستخدمي تقنيات الجيل الرابع.
حيث ألقى تقرير جديد صادر عن مختبر المستهلك في إريكسون (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز:
ERIC) الضوء على التأثير الذي بدأت تقنيات الجيل الخامس بتركه على مستخدمي الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم،
بما في ذلك المستخدمين في دول مجلس التعاون الخليجي،
وتوقعاتهم لما يمكن أن تقدمه هذه التكنولوجيا في المستقبل.
وتعد التغطية الداخلية أحد مجالات التركيز الرئيسية التي تشير إليها أبحاث المستهلكين،
حيث أشار واحدٌ من بين كل خمسة مستخدمين لتقنيات الجيل الخامس إلى أن استخدامهم لشبكة Wi-Fi على هواتفهم ،
ضمن منازلهم أو الأماكن الداخلية الأخرى تراجع بسبب مزايا الاتصال المحمول للجيل الخامس.
ويأتي تقرير مختبر المستهلك في إريكسون، والذي يحمل عنوان “خمس طرق لتحسين تقنيات الجيل الخامس”،
نتيجة لأكبر دراسة عالمية حول مستهلكي تقنيات الجيل الخامس حتى الآن.
وقد غطت هذه الدراسة آراء المستهلكين وتصوراتهم في 26 سوقًا،
بما في ذلك في المملكة العربية السعودية وعُمان وقطر والإمارات العربية المتحدة،
الأمر الذي يمثل 1.3 مليار مستخدم للهواتف الذكية على مستوى العالم،
بما في ذلك 220 مليون مشترك في تقنيات الجيل الخامس.
كما يستكشف التقرير الاتجاهات الرئيسية لتبني واستخدام وفهم المستهلكين لتقنيات الجيل الخامس.
ففي السعودية، قال أوائل متبني تقنيات الجيل الخامس بأنهم راضون عن السرعة،
وأن 60% منهم يرغبون بمزيد من التطبيقات والخدمات المبتكرة.
ووجد التقرير بأن هناك زيادة بنسبة 7% في اهتمام المستهلكين،
بالترقية إلى تقنيات الجيل الخامس خلال الفترة بين مارس 2019 وديسمبر 2020.
وعلى الرغم من أن 25% من المستهلكين في السعودية لديهم أجهزة مزودة بخدمات اتصال الجيل الخامس،
لا يزال لديهم اشتراك لشبكات الجيل الرابع، وهو ما يلقي الضوء على استعداد المستهلكين لتبني هذه التقنية.
في عُمان، أكد 20% من المشاركين من السلطنة بأنهم يمتلكون هواتف مزودة بتقنية الجيل الخامس، لكنها تعمل على شبكات الجيل الرابع.
كما كشفت التقرير بأن 35% من المستخدمين المحتملين لتقنيات الجيل الخامس في عُمان،
يتوقعون توفر عروض مبتكرة على البيانات ضمن باقات الجيل الخامس.
في دولة قطر، وجد التقرير بأن المزيد من المستخدمين في قطر راضون عن تقنيات الجيل الخامس مقارنة بتقنيات الجيل الرابع،
إذ أن 13% من المشاركين في الدراسة في قطر يمتلكون هواتف مزودة بتقنيات اتصال الجيل الخامس،
لكنهم يستخدمون شبكات الجيل الرابع، مما يشير إلى استعداد المستهلكين لهذه التقنية.
كما كشفت النتائج الرئيسية للتقريرأوائل متبني هذه التقنية في قطر راضون للغاية عن أداء الشبكة،
وإن 47% منهم يرغبون بمزيد من الخدمات والتطبيقات المبتكرة.
في دولة الإمارات، وجد التقرير بأن هناك زيادة بنسبة 6% في النية للترقية،
إلى تقنيات الجيل الخامس خلال الفترة بين مارس 2019 ديسمبر 2020.
وفضلًا عن ذلك، أشار التقرير إلى أن 24% من المشاركين في الدراسة من دولة الإمارات يمتلكون هواتف مزودة بخدمات اتصال الجيل الخامس،
لكنها تعمل على شبكات الجيل الرابع، مما يشير لاتساع نطاق جهوزية المستخدمين لاعتماد هذه التقنية.
وكشفت النتائج الرئيسية لهذا التقرير بأن أوائل معتمدي هذه التقنية في دولة الإمارات راضون للغاية عن السرعة،
فإن 81% منهم يرغبون بمزيد من الخدمات والتطبيقات المبتكرة.
ومن أبرز نتائج التقرير أن 70% من مستخدمي الوصول اللاسلكي الثابت الحاليين في السعودية راضون عن هذه الخدمة.
ويقضي مستخدمو تقنيات الجيل الخامس في قطر ساعة إضافية في الأسبوع في مشاهدة مقاطع الفيديو المباشرة عالية الجودة HD،
وحوالي نصف ساعة على الألعاب متعددة اللاعبين عبر الإنترنت.
بينما أشار 29% من المستخدمين في قطر إلى تقليل استخدام شبكات WiFi على هواتفهم الذكية بعد الترقية إلى الجيل الخامس.
في الإمارات يقضي مستخدمو تقنيات الجيل الخامس 3 ساعات أكثر في الأسبوع في مشاهدة مقاطع الفيديو المباشرة وساعة ونصف أكثر على تطبيقات الواقع المعزز مقارنة بمستخدمي تقنيات الجيل الرابع.
بالإضافة إلى ذلك، قام 20٪ من المستخدمين في الإمارات العربية المتحدة بتقليل استخدامهم لشبكة Wi-Fi بعد الترقية إلى الجيل الخامس.
ونظرًا للإغلاق المرتبط بجائحة كوفيد-19 والقيود المفروضة على حركة المستهلكين، فقد كانت الغالبية العظمى من الاستخدامات المنتظمة لأوائل متبني تقنيات الجيل الخامس داخلية.
ونتيجة لذلك، فقد أشار المستخدمون الأوائل إلى أن التغطية الداخلية كانت أكثر أهمية بالنسبة لهم بمرتين لتوفير تجربة استخدام مُرضية مقارنة بالسرعة أو عمر البطارية.
كما يحدد التقرير خمسة طرق لمقدمي خدمات الاتصالات لتلبية توقعات المستهلكين على المدى القريب والبعيد، هي:
معالجة الفجوة المعرفية من خلال تثقيف المستهلكين والتسويق بشكل أفضل للقيمة التي توفرها تقنيات الجيل الخامس، حيث يمتلك 24% من مستخدمي الهواتف الذكية في الإمارات، هواتف مزودة بخدمات اتصال الجيل الخامس، إلا أنهم لا زالوا يستخدمون باقات الجيل الرابع.
ضمان جودة تغطية داخلية وخارجية متسقة لشبكات الجيل الخامس
التكيف مع متطلبات الشبكة لخدمات الجيل الخامس الجديدة
التركيز على معرفة نيّة المستهلك وتصوره لحالات استخدام جديدة لتقنيات الجيل الخامس
تسريع مستويات توافر حالات استخدام حالية وجديدة من خلال بناء علاقات تعاون وشراكات
وفي سياق متصل، قال جاسميت سينغ سيتي، رئيس وحدة مختبر المستهلك في إريكسون للأبحاث: “كانت تحليلات تجارب شبكات الجيل الخامس في الغالب حتى الآن تركز على السرعات ومستوى التوافر بناءً على قياسات توفرها شبكة مستقلة.
ومن المهم بنفس القدر أن نفهم كيف يقيّم أوائل مستخدمي شبكة الجيل الخامس تجربتهم تلك.
ويمكن لمزودي خدمات الاتصالات،
من خلال التوصيات والأفكار الخمس التي أصدرها مختبر المستهلك في إريكسون،
تشجيع وتعزيز عملية تبني تقنيات الجيل الخامس وتلبية توقعات المستهلكين”.