إريكسون تنجح في تحقيق أهداف الاستدامة التي حددتها في عام 2021
في عام 2021، قدمت إريكسون رؤية جديدة لتحسين حياة الناس وإعادة تصور الأعمال وبناء مستقبل مستدام.
واستفادت الشركة من خبرتها الطويلة في مجال الاستدامة، التي تمتد لعقود، لتحديد التزامات قوية لتحقيق هذه
الرؤية بالاعتماد على جهود الشركة، والعمل عبر وخارج منظومة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما نجحت إريكسون في تحقيق أهداف الاستدامة التي حددتها في عام 2021 وقامت بإضافة أهداف جديدة،
حيث ركزت بشكل رئيسي على تحسين أدائها من حيث استهلاك الطاقة وتعزيز هدفها بتحقيق الحياد الكربوني عبر
كامل سلسلة الإمداد بحلول عام 2040. A woman walking though a bright and colorful forest: Ericsson Sustainability Report
كما ينعكس هذا الالتزام في تقرير الاستدامة والمسؤولية المؤسسية، الذي أطلقته إريكسون مؤخرًا،
والذي يلقي الضوء على أداء الشركة في عام 2021 ضمن مجالات مسؤولية الأعمال والاستدامة البيئية والشمول الرقمي.
وقالت هيذر جونسون، رئيسة وحدة الاستدامة والمسؤولية المؤسسية في إريكسون:
“تساهم حلولنا وشراكاتنا التي تقودها الاستدامة في تحقيق أثر فعلي وملموس بالنسبة لعملائنا ومساهمينا.
كما إنها توفر قيمة فعلية للمجتمع، سواء من خلال خفض الانبعاثات عبر مختلف القطاعات أو عبر بناء شبكات أكثر
كفاءة من حيث استهلاك الطاقة، أو المساعدة في سّد الفجوة الرقمية. لقد أحرزنا تقدمًا مهمًا على مستوى أهداف
الاستدامة في عام 2021، ونعمل اليوم على وضع أهداف طموحة للمستقبل”.
أبرز المحطات والأداء
الحياد الكربوني: خلال عام 2021، وضعت إريكسون هدفًا طموحًا وبعيد المدى للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول
عام 2040، عبر كامل سلسلة الإمداد. ولتحقيق هذه الغاية، ستعمل إريكسون وفق أهداف مناخية متوافقة مع مبادرة1.5°C التي حددها اتفاق باريس للمناخ.
كما تمثل الإنجاز الأول المهم على هذا الصعيد في السعي للوصول إلى انبعاثات صفرية بحلول عام 2030 عبر كافة
أنشطة الشركة، بالإضافة إلى مساعدة الموردين على خفض انبعاثاتهم إلى النصف بحلول 2030 أيضًا.
الأداء على مستوى ترشيد استهلاك الطاقة:
بهدف تلبية توقعات العملاء ومساعدة قطاع الاتصالات على تحقيق الحياد الكربوني، قامت إريكسون بتطوير حلول
مبتكرة لتمكين مشغلي الشبكات من استخدام أقل قدر ممكن من الطاقة مع القدرة على إدارة النمو المتوقع في
حركة البيانات، وبالتالي تلبية متطلبات الشبكات الحالية والمستقبلية من الجيل الخامس.
وخلال العام 2021، حققت إريكسون وفورات بنسبة 36٪ في الطاقة من أجهزة نظام راديو إريكسون التي تم
تسليمها مقابل المنتجات القديمة، متجاوزة هدف الشركة الهادف لتحقيق وفورات بنسبة 35٪ قبل عام واحد من
الموعد المحدد، والقائم على بحوث علمية دقيقة.
وفي عام 2021، أطلقت إريكسون سلسلة أجهزة Massive MIMO فائقة الخفة، التي تحقق كفاءة أكبر في توفير الطاقة بنسبة 10% مقارنة بالأجيال السابقة.
الشمول الرقمي: لا تزال الفجوة الرقمية تمثل تحديًا رئيسيًا في مواجهة تطور الاقتصاد العالمي، حيث هناك حوالي
2.9 مليار شخص غير متصلين بالإنترنت. وبالاستفادة من باقة من الخدمات والتقنيات المبتكرة، تقوم إريكسون
وشركاؤها وعملاؤها بدور ريادي في تقديم أساليب جديدة لربط المجتمعات وتحسين حياة الناس. وخلال العام
الماضي، استمرت الشراكة بين إريكسون ومنظمة اليونيسف لدعم مبادرة “جيجا” للمساعدة في تخطيط الاتصالات للمدارس في 35 دولة بحلول نهاية عام 2023.
كما أعلنت إريكسون عن التزامها بتقديم مساهمة إيجابية في حياة مليون طفل وشاب وشابة بحلول عام 2025 من
خلال تمكينهم من الحصول على التعليم الرقمي وتقديم برامج تطوير المهارات، كجزء من “تحدي حياة مليار شخص” التابع لتحالف إديسون، التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي.
المسؤولية المؤسسية: واصلت إريكسون التركيز على تعزيز الصحة والسلامة وجودة الحياة في عام 2021،
حيث استجابت بقوة لتطورات الجائحة من خلال التركيز على الصحة النفسية لموظفيها،
وتمكينهم من الحصول على اللقاحات في الأماكن التي يصعب الحصول عليها. وعام 2021،
كانت هناك زيادة في الوفيات المرتبطة بالعمل مقارنة بعام 2020، على عكس الاتجاه المتناقص في السنوات
الأخيرة. وقد أعلنت الشركة أن هذا أمر غير مقبول وهي ملتزمة أكثر من أي وقت بهدفها المتمثل في منع وقوع أية وفيات أو حوادث مؤسفة ضمن العمل.
أطلقت إريكسون مدونة أخلاقيات العمل المعدّلة، والتي تحدد كلاً من المبادئ الأخلاقية للشركة وتوقعاتها للمسؤولية عبر سلسلة القيمة.
كما عملت على إضافة النزاهة كواحدة من قيمها الأساسية الأربع بالإضافة إلى نشر تقرير عن تأثير شبكة الجيل الخامس على حقوق الإنسان.
كما يعتبر تقرير إريكسون حول الاستدامة والمسؤولية المؤسسية جزءاً من التقرير السنوي للشركة، ويتم تدقيقه
والتأكد منه خارجياً من قبل طرف ثالث مستقل. كما يتم إعداد التقرير وفقاً لمعايير الإبلاغ عن الاستدامة التي
حددتها المبادرة العالمية للتقارير، وكذلك مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن إطار عمل إعداد تقارير الأعمال وحقوق الإنسان.