أعرب سامح شكري المدير الإقليمي لـ إريكسون مصر عن التزام الشركة بتطوير المواهب المحلية،
مشيرًا إلى أن زيادة قوة فريق العمل بنسبة 25%،
هو أقوى تعبير عن التزام إريكسون مصر وخطط النمو التي وضعت لمصر في المدى الطويل.
وأوضح شكري أن مصر تمتلك موارد بشرية ذات موهبة وكفاءة معربًا عن اعتزازه ،
بالمشاركة في تنمية تلك المواهب عبر العديد من المبادرات التي تطرحها إريكسون مصر.
وأضاف أن جهود إريكسون لا تقتصر على هذا الحد بل إنها متوافقة مع رؤية مصر 2030،
حيث تعتزم الشركة توظيف المواهب المصرية القادرة على تنمية ،
وتطوير أعمالها في عصر التحول الرقمي السريع في مصر.
وكانت أعلنت شركة إريكسون مصر (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ERIC) عن تحقيق قفزة كبيرة في مساعيها الرامية لاستقطاب،
وتوظيف المزيد من المواهب والكفاءات المصرية مع تحقيق زيادة نسبتها 25% في فريق العمل.
وقد ركزت جهود الشركة على تعزيز صفوف فريق عملها في مصر بأصحاب الخبرات والمواهب بما يتوائم مع تحقيق رؤية مصر 2030،
حيث قامت بتوظيف مجموعة جديدة من المواهب التي انضمت،
إلى قطاعات الأعمال الأساسية بالشركة مثل هندسة الاتصالات وعلوم الحاسب،
وذلك لتتماشى مع النمو في أعمال الشركة وتحقيق أقصى استفادة من الموارد البشرية في مصر.
وتجدر الإشارة إلى أن ما نسبته 99% من فريق عمل إريكسون مصر هم مصريون من أصحاب المواهب والكفاءات.
وفي إطار تلك الجهود، رسمت إريكسون مصر مسارات واضحة المعالم،
لتطوير قدرات المواهب المصرية المتخصصة في المجالات التقنية والهندسة وتزويدهم بفرص العمل .
من خلال مركز الشركة المقام في مصر وهو “مركز الخدمات الرقمية” ،
وكذلك إنشاء “برنامج إريكسون للخريجين” الذي تشكل النساء 50% ممن تخرج من البرنامج وتم توظيفه.
جدير بالذكر أن “مركز الخدمات الرقمية” التابع لإريكسون مصر يقدم باقة متكاملة من الخدمات الرقمية،
التي تهدف إلى تعزيز مدى تفاعل مزودي الخدمة مع العملاء من خلال أتمتة العمليات ،
وتحقيق مستويات جديدة القابلية للبرمجة وإمكانية الوصول والسرعة.
كما يتيح “برنامج اريكسون للخريجين” أمام الشباب المصري من أصحاب المواهب الاندماج الكامل في بيئة العمل،
حيث يوفر البرنامج للخريجين فرصة الانضمام إلى فريق عمل اريكسون ذو الخبرة الكبيرة،
من أجل خوض تجربة تعليمية مميزة عن طريق الفصول والانترنت وأثناء العمل الوظيفي.
بالإضافة إلى ذلك، يستطيع خريجو البرنامج تحصيل معرفة وعلم مستندة إلى المشروعات،
التي اشتركوا فيها وذلك في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يتميز بطبيعته سريعة التغير.
علاوة على ذلك،يستفيد كل مشارك في “برنامج إريكسون للخريجين” من الأنشطة التدريبية الفردية ،
إلى جانب التوجيه والإرشاد طوال مدة إقامة البرنامج،
علمًا بأن المشاركين تُتاح لهم فرص الاحتكاك المباشر بالتقنيات الحديثة،
ومن بينها تقنيات الجيل الخامس وانترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، ومراكز البيانات، والتليفزيون، والإعلام والتطبيقات.
تجدر الإشارة إلى أن إريكسون مصر مضت قدمًا خلال العام الماضي فقط في تنفيذ استراتيجية تركز على السوق المصري.
من خلال “مركز أبحاث وتحليلات الذكاء الاصطناعي” والقائم على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي،
والأتمتة لاستحداث خدمات ومنتجات ذكية قائمة على البيانات.
ويعتبر المركز بمثابة تأكيد على التزام إريكسون تجاه تعزيز السوق المصرية،
وتطوير مهارات أصحاب المواهب والكفاءات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة للذكاء الاصطناعي والبرمجيات،
علمًا بأن المركز يطرح حاليًا مجموعة من الوظائف أمام علماء البيانات والمهندسين ،
ومهندسي الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ومطوري البرامج مع إمكانية فتح المجال أمام وظائف جديدة في المستقبل.