“إن جي إن” تنظم ندوة حول مخاطر الاحتيال عبر البريد الإلكتروني في البحرين

أكد خبراء في مجال الأمن السيبراني وتقنية المعلومات خلال ندوة نظمتها شركة “إن جي إن” البحرينية لأنظمة المعلومات المتكاملة في مركز البحرين التجاري العالمي،

تحت عنوان “ما وراء الأساسيات: تعزيز أمان البريد الإلكتروني أن انتشار التصيد الاحتيالي عبر البريد الإلكتروني

يجعل المؤسسات البحرينية عرضة لتهديدات أمنية خطيرة.

 

أهمية الوعي والتدابير الوقائية

 

شارك في الندوة كل من علي العمادي، مدير حوكمة تكنولوجيا المعلومات في البنك الأهلي المتحد،

ومحمد السعيد، رئيس قسم أمن معلومات الجهاز الوطني للإيرادات، وأدارها علاء البحراني، خبير الأمن السيبراني.

كما أشار المتحدثون إلى أن البريد الإلكتروني يعد الوسيلة الأكثر شيوعًا للمراسلات التجارية،

وفي الوقت نفسه مصدرًا كبيرًا للبرمجيات الضارة.

كما أكدوا أن الإحصاءات تشير إلى أن أكثر من 90% من الهجمات الإلكترونية تبدأ برسائل بريدية ضارة،

مما يجعل الشركات في خطر كبير إذا لم تتخذ إجراءات إضافية لحماية البريد الإلكتروني من الاختراق.

 

بروتوكولات الحماية الضرورية

 

استعرض المتحدثون التحديات التقنية التي تواجه الشركات والتي تجعلها عرضة للنصب والاحتيال عبر البريد الإلكتروني.

كما شددوا على أهمية بروتوكولات الحماية مثل إنشاء كلمات مرور قوية، واستخدام المصادقة الثنائية،

وتدريب الموظفين على التعامل مع مرفقات البريد الإلكتروني، واستخدام تشفير البريد الإلكتروني.

 

تعزيز الوعي بأمان البريد الإلكتروني

 

نوّه يعقوب العوضي، الرئيس التنفيذي لشركة “إن جي إن”، بأهمية رفع الوعي لدى الشركات البحرينية

حول استراتيجيات حماية أمان البريد الإلكتروني.

وأكد أن ضعف الأمان يمكن أن يؤدي إلى تسرب المعلومات السرية مثل البيانات المالية ومعلومات الموظفين والعملاء،

مما يسبب خسائر فادحة في الإيرادات والحصة السوقية، بالإضافة إلى الغرامات والعقوبات القانونية.

 

كما أضاف العوضي: “تستمر حملات التصيد الاحتيالي في استنزاف المؤسسات والشركات في البحرين والعالم.

لذا، أصبحت حماية البريد الإلكتروني ضرورة حتمية لحماية المعلومات الحساسة.

ومن هذا المنطلق، نظمنا هذه الندوة لرفع الوعي حول الحلول والتكتيكات اللازمة لرفع مستوى الحماية على البريد الإلكتروني”.

 

سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار