تَقُومُ اتِّصَالٌ بِتَنْفِيذِ مَشْرُوعِ مَرَاكِزَ تُمَيِّزُ لِلْإِلِكْتِرُونِيَّاتِ وَالنُّظُمِ الْمُدْمَجَةِ بِالشَّرَاكَةِ مَعَ كُلًا مِنْ شَرِكَاتِ : سِيمِنْسْ، وَبِرَايِتْ سْكَايِزْ، جَمْعِيَّةِ آسِيتَا، وَجَمْعِيَّةُ دِلْتَا لِرِيَادَةِ الْأَعْمَالِ.
فِي إِطَارِ دَوْرِهَا التَّنْمَوِيِّ لِتَنْمِيَةِ صِنَاعَةِ الِاتِّصَالَاتِ وَتِكْنُولُوجْيَا الْمَعْلُومَاتِ ، كما أَعْلَنَتْ اتِّصَالَ ” نَوَاةِ مُنَظَّمَاتِ الْمُجْتَمَعِ
الْمَدَنِيِّ لِصِنَاعَةِ الِاتِّصَالَاتِ وَتِكْنُولُوجْيَا الْمَعْلُومَاتِ” عَنْ حُصُولِهَا عَلَى مِنْحَةٍ لِدَعْمِ صِنَاعَةِ الْإِلِكْتِرُونِيَّاتِ فِي مِصْرَ لِإِنْشَاءِ
ثَلَاثَةِ مَرَاكِزَ تُمَيِّزُ لِلْإِلِكْتِرُونِيَّاتِ وَالنُّظُمِ الْمُدْمَجَةِ وَذَلِكَ فِي كُلٍّ مِنْ أَسْيُوطَ وَالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَالْمَنْصُورَةِ .
وَتَعْقِيبًا عَلَى هَذَا الِانْجَازِ ،أَكَّدَ الْمُهَنْدِسُ حُسَامُ مُجَاهِدٍ، رَئِيسُ مَجْلِسِ إِدَارَةِ اتِّصَالٍ:
أَنَّ “اتِّصَالَ” تَفْخَرَ بِدَعْمِهَا الْمُسْتَمِرِّ لِصِنَاعَةِ الِاتِّصَالَاتِ وَتِكْنُولُوجْيَا الْمَعْلُومَاتِ بِصِفَةٍ عَامَّةٍ وَصِنَاعَةِ تصميم الالكترونيات
والنظم المدمجة وهى الصناعة المعرفيه عالية القيمه المضافة بِصِفَةٍ خَاصَّةٍ فِي ظِلِّ اهْتِمَامِ الدَّوْلَةِ الْمِصْرِيَّةِ وَوِزَارَةِ
الِاتِّصَالَاتِ بِدَعْمِ صناعة الاليكترونيات وَفْقًا لِلْمُبَادَرَةِ الرِّئَاسِيَّةِ الَّتِي تَمَّ اطِّلَاقُهَا مُنْذُ عَامِ 2015 لِدَعْمِ صِنَاعَةِ الْإِلِكْتِرُونِيَّاتِ
وَتَوْطِينِهَا ، مُشِيرًا أَنَّ الْمِنْحَةَ الَّتِي حَصَلَتْ عَلَيْهَا ” اتِّصَالٌ” تَأْتِي فِي إِطَارِ بَرْنَامَجِ الِاتِّحَادِ الْأُورُوبِّيِّ “الِابْتِكَارُ مِنْ أَجْلِ
النُّمُوِّ الشَّامِلِ وَخَلْقِ فُرَصِ الْعَمَلِ” كما تُعْتَبَرُ هَذِهِ الْمِنْحَةُ فُرْصَةً عَظِيمَةً لِتَطْوِيرِ بِيئَةِ رِيَادَةِ الْأَعْمَالِ وَالَّتِي سَتَدْعَمُ
إِمْكَانَاتِ التَّنْمِيَةِ الِاقْتِصَادِيَّةِ الشَّامِلَةِ لِمِصْرَ وَقِطَاعَاتِهَا الْخَاصَّةِ.
كما تَابَعَ : يَهْدِفُ مَشْرُوعُ “مَرَاكِزِ التَّمَيُّزِ الْمِصْرِيَّةِ لِلْإِلِكْتِرُونِيَّاتِ وَالنُّظُمِ الْمُدْمَجَةِ” إِلَى زِيَادَةِ الْقُدْرَةِ التَّنَافُسِيَّةِ لِلشَّرِكَاتِ
الْمِصْرِيَّةِ الصَّغِيرَةِ وَالْمُتَوَسِّطَةِ وَرُوَّادِ الْأَعْمَالِ ، مِنْ خِلَالِ الْوُصُولِ إِلَى خِدْمَاتِ تَطْوِيرِ الِابْتِكَارِ ، تَعْزِيزُ الْقُدُرَاتِ الْبَحْثِيَّةِ ،
وَالْخِبْرَةِ الْفَنِّيَّةِ ، وَتَمْوِيلِ الْأَنْشِطَةِ التَّمْكِينِيَّةِ لِلِابْتِكَارِ فِي جَمِيعِ الْمُحَافَظَاتِ الْمِصْرِيَّةِ مَعَ التَّرْكِيزِ بِشَكْلٍ خَاصٍّ عَلَى الْمَنَاطِقِ النَّائِيَةِ.
أهمية مَرَاكِزَ تُمَيِّزُ لِلْإِلِكْتِرُونِيَّاتِ وَالنُّظُمِ الْمُدْمَجَةِ و صِنَاعَةَ الِالْكَتْرُونِيَّاتِ للدَّوْلَةِ الْمِصْرِيَّةِ :
كما يُذْكَرُ أَنَّ صِنَاعَةَ الِالْكَتْرُونِيَّاتِ تُعْتَبَرُ مِنْ أَوْلَوِيَّاتِ الدَّوْلَةِ الْمِصْرِيَّةِ وَتَأْتِي فِي إِطَارِ اسْتِرَاتِيجِيَّتِهَا الرَّامِيَةِ إِلَى جَعْلِ مِصْرَ
مَرْكَزًاً اقْلِيمِيًّاً رَائِدًاً فِي مَجَالِ الصِّنَاعَاتِ الِالْكَتْرُونِيَّةِ وَالتِّكْنُولُوجِيَّاتِ الْمُتَطَوِّرَةِ بِاعْتِبَارِهَا مِنْ الصِّنَاعَاتِ كَثِيفَةِ الْعِمَالَةِ،
كما يَقُومُ الْإِطَارُ الْعَامُّ لِلْاسْتِرَاتِيجِيَّةِ الَّتِي تَتَبَنَّاهَا الدَّوْلَةُ فِي مَجَالِ الصِّنَاعَاتِ الْإِلِكْتِرُونِيَّةِ عَلَى: تَمْكِينُ الْبَحْثِ وَالتَّطْوِيرِ
وَالْإِبْدَاعِ وَتَشْجِيعُ الصَّادِرَاتِ مِنْ خِلَالِ تَفْعِيلِ الِاتِّفَاقِيَّاتِ التِّجَارِيَّةِ وَتَنْمِيَةِ قُدُرَاتِ الْمَوَارِدِ الْبَشَرِيَّةِ وَتَحْسِينِ الْبِيئَةِ
التَّشْرِيعِيَّةِ ،جَعَلَ صِنَاعَةِ الْإِلِكْتِرُونِيَّاتِ وَاحِدَةً مِنْ دَعَائِمِ النُّمُوِّ الِاقْتِصَادِيِّ عَلَى مُسْتَوَى الدَّوْلَةِ مِنْ خِلَالِ مُضَاعَفَةِ
الصَّادِرَاتِ الْمِصْرِيَّةِ مِنْهَا ، كما تم تَحْقِيقُ الْإِكْتِفَاءِ الذَّاتِيِّ بِالسُّوقِ الْمُحَلَّى مِنْ الْمُنْتَجَاتِ الْإِلِكْتِرُونِيَّةِ مِمَّا سَيُسْهِمُ فِي
تَقْلِيلِ مُعَدَّلِ وَإِرْدَاتِهَا ،كما تَوْفِرُ فُرَصِ عَمَلٍ جَدِيدَةٍ لِلْمُتَخَصِّصِينَ وَالْفَنِّيِّينَ الْعَامِلِينَ فِي هَذَا الْمَجَالِ.