قال الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد: إن مدينة القاهرة هي إحدى أقدم العواصم العربية وأعرقها، وتمثل نقطة التقاء حضاري بين ثقافات العالم، كما أنها تعد متحفًا مفتوحًا للتراث العالمي، مشيرًا إلى أن اختيار “القاهرة” عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام ٢٠٢٢ يعد إنجازًا كبيرًا يجسد نجاح الدولة المصرية في الحفاظ على التراث المصري والترويج لقيمته؛ لذا بادرت الهيئة القومية للبريد بإصدار طابع بريد تذكاريّ لتوثيق هذا الحدث الهام في تاريخ الوطن.
كما أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا بمناسبة اختيار مدينة القاهرة عاصمة الثقافة في العالم
الإسلامي لعام ٢٠٢٢، وقد جاء هذا الاختيار نتيجة لتميز مدينة القاهرة بتاريخها العريق وثراء تراثها الفريد وتنوع فنونها المعمارية.
كما أضاف الدكتور شريف فاروق أن الطوابع التذكارية تعد وسيلة من وسائل الاتصال الثقافي بين مختلف دول العالم
وشعوبه، وتوثق تاريخ الأمم على مر العصور؛ لذلك تحرص الهيئة القومية للبريد دائمًا على إصدار الطوابع التذكارية
في الأحداث والمناسبات الهامة لتخليد تلك الأحداث وتوثيقها.
وجدير بالذكر أن مقاس الطابع (٥ سم في ٦ سم) مؤمن متعدد الألوان وقيمته 10 جنيهات ومزود بتقنية ال QR code
لخلق تجربة تفاعلية ثرية لمقتني هذه الطوابع تمكنهم من اكتساب المعرفة اللازمة حول هذه المناسبة بطريقة مبتكرة وجذابة.