“اكفل”.. أول تطبيق طلابي مصري يدعم الكفالات الإنسانية الرقمية بشفافية واستدامة

في تجربة هي الأولى من نوعها، أطلقت مجموعة من طالبات كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية مشروع تخرجهن على هيئة تطبيق رقمي مبتكر بعنوان “اكفل“، يهدف إلى دعم الكفالات المادية للحالات الإنسانية المختلفة، من خلال منصة تفاعلية تواكب التحول الرقمي في قطاع العمل الخيري.

 

“اكفل”.. فكرة نابعة من الواقع وخبرة دراسية ميدانية

جاء مشروع “اكفل” ثمرة جهود الطالبات شهد أشرف، مارينا كمال، ريهام محمد، ناردين رأفت، ويمنى مصطفى، من قسم الاتصال المرئي، تحت إشراف الدكتورة نهاد محمد حسن، مدرس الاتصال المرئي، والمُعيدة كريستين ريمون.

ويسعى المشروع إلى تطبيق المهارات الدراسية والنظرية التي اكتسبتها الطالبات طوال فترة دراستهن، عبر تحويلها إلى مشروع رقمي فعلي يخدم المجتمع ويعزز مفاهيم الاستدامة الإنسانية.

 

حل رقمي لتسهيل التبرعات وتعزيز الشفافية

يركز تطبيق “اكفل” على تيسير عملية التبرعات الخيرية من خلال واجهة موحدة تربط المتبرعين بالحالات المحتاجة والمؤسسات الصغيرة، مما يضمن توزيع المساعدات بسرعة وفعالية.

كما يضمن التطبيق مستوى عالٍ من الشفافية، ويساهم في بناء جسور ثقة بين الجهات المانحة والمتلقين، في خطوة تدعم بناء شبكة مجتمعية قائمة على التكافل والتضامن.

إشادة أكاديمية بمشروع رقمي يعكس روح الابتكار

نال التطبيق إشادة واسعة من أعضاء هيئة التدريس، حيث قالت الدكتورة نهاد محمد حسن إن المشروع يُعد مثالاً حقيقيًا على تحويل المعرفة النظرية إلى مشروع رقمي يخدم المجتمع، مشيرة إلى أنه يعكس توظيف التكنولوجيا في دعم قضايا إنسانية حقيقية.

 

إعجاب من مؤسسات المجتمع المدني بأهمية التطبيق وتأثيره

من جانبها، وصفت الدكتورة نهى طلعت، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة 500500، تطبيق “اكفل” بأنه “مبادرة مبتكرة وغير تقليدية”، معتبرة أنه يسهم في تحفيز ثقافة التبرع، خاصة تجاه المؤسسات الصغيرة التي غالبًا ما تُهمش إعلاميًا.

كما أشادت الأستاذة منال حسني، المتحدث الرسمي باسم مؤسسة “أهل مصر للتنمية لعلاج الحروق”، بالفكرة والتنفيذ، مؤكدة أن المشروع يجمع بين العمل الإعلامي والإنساني، ويُعد خطوة مهمة نحو دمج الجانب الأكاديمي باحتياجات المجتمع الفعلية.

 

نقلة نوعية في ربط التعليم الرقمي بالمجتمع

اعتبر عدد من الأكاديميين أن مثل هذه المشاريع تمثل بداية حقيقية لتفعيل دور الجامعات في دعم التنمية المجتمعية، وتشجيع الطلاب على ابتكار حلول رقمية تُسهم في تطوير منظومة الدعم الإنساني، خاصة في ظل توجه الدولة نحو التحول الرقمي وتوسيع نطاق العمل الخيري التفاعلي.

 

تطبيق “اكفل” لا يعكس فقط قدرات طلابية متميزة، بل يقدم نموذجًا فعليًا لكيفية توظيف الإعلام الرقمي في إحداث تغيير مجتمعي مستدام.

 

سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار

 

تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في الإمارات