The World Quantum Summit 2025

التكنولوجيا تغير وجه الدروس الخصوصية

التكنولوجيا تغير وجه الدروس الخصوصية

قبل بداية كل عام دراسي تنتشر فوضي الدروس الخصوصية وحجزها والتى تسبب فى أزمة اقتصادية لدى كل أسرة  , 

و عقب انتشار جائحة فيروس كورونا والحجر المنزلى وفرض التباعد الجسدي

والاجتماعي  كأحد

الإجراءات الإحترازية التى اتخذتها  مصر و دول العالم أجمع للحد من انتشار الفيروس  , 

 

وبعد أن اتخذت وزارة التعليم المصرية اجراءات صارمة لوقف الدروس الخصوصية  والتى

حاولت تكرارا

ومدرارا على محاربتها فى السابق الا أنها قد فشلت فى ذلك فى ظل تدنى رواتب المعلمين  والتى

كانت عبئا على أولياء الأمور ,  وتردى مناخ التعليم بالمدراس الحكومية فى ظل ارتفاع

كثافة الفصول الدراسية 

وفى ظل تفشي فيروس كورونا تم غلقها ولكونها أحد أهم بؤر انتشار فيروس كورونا  ,

وبالتالى توقفت الدروس الخصوصية الى حد ما بشكل كبير ,

وبعد انتشار الهلع لدى البعض من فيروس كورونا بات من الصعب لهم أن يتواجدوا فى

أماكن مزدحمة حتى وان فرض لهم ولمن حولهم وضع اجراءات احترازية مشددة  , 

هنا جاءت  التكنولوجيا حلا بديلا وآمنا  هذا العام لاستكمال الدراسة حيث قام كل مدرس

بالتعامل مع

طلابه من خلال تقنية الفيديو كونفرانس واستكمال شرح المناهج من خلالها والتفاعل

افتراضيا بين المدرس والطالب , 

خاصة بعد أن نجح الانترنت فى ان يكون بديلا للعمل عن بعد وخاصة بعد أن قامت وزارة

التربية والتعليم بانشاء منصات تعليمية لاستكمل المناهج التعليمية , 

وأصبح المعلم يعتمد على إنتاج فيديو يشرح من خلاله دروس المادة  المتخصص فيها

لطلابه، والتى كانت بدون  مقابل من قبل ، لتظهر العملية في ثوب المحاولة الإنسانية لمساعدة الطلاب،

ومن خلال الفيديوهات يمكن للمعلم أن يحقق  أرباح مادية، عن طريق  رفع المشاهدات التي تحققها هذه الفيديوهات، والتي يدفع “يوتيوب” مقابلا لها بالدولار ,

الا أن الأمر رهذه الفترة ومع استعداد المدرسين لاستقبال العام الدراسى  الجديد بدأ الحجز بعمل مجموعات اون لاين بأسعار محددة  يتم الحجز من خلال المدرس والتواصل عبر منصته التعليمية  , 

شاهد أيضاً

جوميا

جوميا تحتفل بـ13 عامًا من النجاح في مصر: عروض غير مسبوقة وتجربة تسوق ذكية للجميع

تحتفل منصة جوميا، الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية في مصر، بمرور 13 عامًا على انطلاقها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *