أوضح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن الهوية الجديدة (هويتنا) تحتوي على الرمزية المهمة لثلاث مسارات وأبعاد هي:
“البعد الديني والإسلامي” والذي تمثله الكعبة المشرفة والمحراب النبوي ومنارتي المسجد الحرام
والمسجد النبوي، و”البعد الوطني” ويمثله شعار الوطن السيفان والنخلة والرواق السعودي المحيط بالهوية, و”البعد
الثالث العالمي الحضري” في إشعاع الهداية للعالمين، انطلاقًا من قوله تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ
مبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ) وقوله عزوجل: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، إضافة إلى البعد الجمالي في التصميم
والألوان وحاملة المصحف الشريف.
كما أطلق معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز
السديس، الهوية الجديدة للرئاسة (هويتنا)، التي تحمل في طياتها رسائل ضمنية مفادها التطوير والتحسين
والابتكار، ولها بُعد معنوي على الانتماء الوظيفي.