فاز المهندس عمرو الرهوان الخبير الأمني المصري بمسابقة بحثية في مجال الشرطة وتأمين الحدود.
كان ذلك ضمن فاعليات المؤتمر الدولي لأمن الحدود الذي انعقد يوم الثلاثاء الموافق 30 نوفمبر الماضي
هذا ما أعلنته الهيئة الأوربية لتأمين الحدود FRONTEX ،
حيث قامت لجنة من الخبراء في مركز الاتحاد الأوربي للأبحاث والعلوم JRC بتقييم الأبحاث المقدمة،
وانتهى قرار اللجنة إلى اختيار البحث المقدم من الرهوان نظرًا لتميزه وجودته الفنية وقابليته للتنفيذ من الناحية التكنولوجية والأمنية.
وتطرق البحث إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في منع ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة عن طريق تحليل المعلومات الأمنية والاستخباراتية،
كما ابتكر الرهوان طريقة فنية والتي أطلق عليها حورس ستقوم بتسهيل عملية الكشف عن هوية المطلوبين أمنيًا والمجرمين الخطرين
من خلال تكامل الأنظمة الأمنية على مستوى الاتحاد الأوربي وعلى المستوى الدولي.
وقرر الاتحاد الأوروبي تداول البحث مع الهيئات الأمنية بدول الاتحاد في نطاق سري، وذلك نظراً لحساسية وخطورة الموضوعات المتناولة.
وصرح الرهوان أن البحث قام بإلقاء الضوء على الثغرات الموجودة حاليا في أنظمة المعلومات الأمنية للاتحاد الأوروبي، والتي تم استغلالها واختراقها من قبل العناصر الإرهابية والمطلوبين أمنيا، وكذلك الصعوبات الفنية التي تواجه أفراد الأمن فيما يخص الكشف عن هوية هؤلاء المطلوبين.
مضيفًا أن البحث اشتمل أيضًا على مقترحات فنية مبتكرة لاستخدام أحدث التقنيات المتطورة في مجال التكنولوجيا الأمنية، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي مع البصمات الحيوية في الكشف عن هوية العناصر الإرهابية، وكذلك استخدام تقنيات جديدة خاصة باستخدام بصمة الوجه لتحليل المعلومات الاستخباراتية، وقد انتهى البحث إلى أن تنفيذ تلك التقنيات بالشكل المقترح الذي سيؤدي إلى سد الثغرات الأمنية ورفع كفاءة الأداء الأمني بوجه عام.