قال الدكتور صالح بكر الطيار مدير مركز الدراسات الأوروبي العربي السابق الي أن بلغت العلاقات المصرية السعودية بلغت أوجها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث تعددت الزيارات المتبادلة بين الجانبين وهو ما ظهر واضحاً في التبادل الاقتصادي الكبير بين البلدين، وهذا ما أشارت إليه إحصاءات وزارة التجارة والصناعة المصرية بأن السعودية تعد أكبر شريك تجارى لمصر في منطقة الشرق الأوسط
، بعدما قفز حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2021مسجلا 4.3 مليار دولار مقابل 3.2
مليار دولار خلال عام 2020 بنسبة ارتفاع بلغت 34%،فيما تتصدر المملكة، الدول العربية المستثمرة في مصر
كما قال أن ترجمة العلاقات المصرية السعودية على المستوى الشعبي يفسرها عدد جالية البلدين حيث يمثلان
جسرا من التواصل الاجتماعي والثقافي ، فالجالية المصرية في السعودية هي ثاني أكبر الجاليات في السعودية،
حيث ساهم أبناؤها في تعزيز قطاعات الاقتصاد السعودي، ويمثلون جسراً اجتماعياً وثقافياً للعلاقات بين البلدين ،
كما أن الطلاب السعوديين المبتعثين إلى مصر يمثلون نسبة كبيرة من المبتعثين العرب والأجانب،
حيث ساهمت الجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية في تخريج أعداد كبيرة من الطلاب السعوديين الذين خدموا
بلادهم وكانوا سفراء للعلاقات المصرية السعودية
كما أكد الدكتور صالح بكر الطيار مدير مركز الدراسات الأوروبي العربي السابق إلى أن مصر بفضل سياسة القيادة الرشيدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبحت
قبلة الاستثمار في العالم مما جعلها محط أنظار العالم في
التنمية مؤكدا الي أن مصر تسير بخطي ثابتة في التنمية والتطور في كافة المجالات من خلال الثورة الاقتصادية
التي تشهدها مصر في كافة القطاعات علي مستوي الجمهورية واوضح الى ان العلاقات المصرية السعودية تاريخية
منذ فجر التاريخ مما جعل حجم الاستثمارات السعودية في تزايد باستمرار
العلاقات بين مصر والسعودية ركيزة أساسية من ركائز العمل العربي المشترك:
يمثل البلدان حجر الزاوية بالنسبة لقضية الأمن القومي العربي وأساسا لاستقرار وأمن المنطقة بأسرها ، وأصبح التنسيق بين البلدين حجر الأساس في حماية الأمن القومي العربي، ويشكل البلدان قاطرة الاعتدال والتحديث في المنطقة، والحفاظ على هويتها، وكذلك الدفاع عن القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية ، والعلاقات المصرية السعودية لها تاريخ طويل من التعاون وجذور ضاربة في عمق التاريخ، وقد ساهمت مع خمس دول عربية أخرى في تأسيس جامعة الدول العربية
وقال أن حجم الاستثمارات السعوديه بمصر تخطى حاجز 32 مليار دولار، وذلك من خلال أكثر من 6800 شركة سعوديه، بينما يبلغ حجم الاستثمارات المصرية في السعوديه 5 مليارات دولار من خلال أكثر من 802 شركة مصرية، وتعد المملكة العربية السعوديه أحد أكبر المستثمرين العرب بمصر،
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك أخر الأخبار