العربية للعلوم والتكنولوجيا تعلن عن إطلاق جمعية آسيا والشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام

أعلنت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا عن الإطلاق الرسمي لـ جمعية آسيا والشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام (AMSTRO)، وذلك يوم الأحد 7 سبتمبر 2025، تزامنًا مع اليوم العالمي للعلاج الإشعاعي.
وجرى الإعلان من خلال جلسة تعريفية عبر الإنترنت نظمتها الجمعية بالتعاون مع المؤسسة، بهدف عرض الرؤية والرسالة والتعريف بـ مجلس الإدارة، مع دعوة الخبراء والمتخصصين والمهتمين للانضمام والمشاركة في الأنشطة المستقبلية.

رؤية الجمعية ورسالتها في دعم رعاية مرضى السرطان

قال الدكتور نديم برويز، مؤسس وأمين عام الجمعية: “نهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والعالمي عبر إنشاء شبكة تربط المختصين وتتيح تبادل الخبرات، إلى جانب الشراكة مع منظمات دولية لتحسين الوصول إلى علاج السرطان عالي الجودة، والتعاون مع شركاء الصناعة لدفع الابتكار.”
وأضاف أن الجمعية ستعمل على التطوير المهني والتعليم المستمر من خلال تنظيم ورش عمل، برامج تدريبية، مؤتمرات علمية، مراجعة واعتماد الدورات الأكاديمية، إضافة إلى تحسين رعاية المرضى عبر شبكات رعاية صحية أكثر كفاءة ودعم العلاجات الشخصية الموجهة لكل مريض.

لجان متخصصة لتطوير البحث والتعليم الطبي

تضم الجمعية عدة لجان متخصصة تشمل: اللجنة العلمية، لجان التعليم والبحث، الفيزياء الطبية، تقنيي العلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى اللجان السريرية والتقنية ولجنة القادة الإقليميين، بما يعكس توجهها لتغطية مختلف الجوانب العلمية والعملية في مجال العلاج الإشعاعي والأورام.

تصريح د. عبد الله النجار: حاضنة للمبادرات العلمية

أكد الدكتور عبد الله النجار، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، أن الجمعية تمثل مجتمعًا علميًا ومهنيًا متخصصًا في العلاج الإشعاعي للأورام، وتهدف إلى رفع معايير الرعاية وعلاج مرضى السرطان على مستوى المنطقة العربية وآسيا والشرق الأوسط.
وأضاف: “بهذا الإطلاق، تعزز المؤسسة دورها كحاضنة للمبادرات العلمية الرائدة، من خلال بناء شبكات بحثية ومهنية قادرة على مواجهة التحديات المرتبطة بالأمراض السرطانية وتطوير طرق علاجها بما يخدم شعوب المنطقة والعالم.”

المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: أكبر منظومة علمية عربية

تُعد المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا من أكبر الكيانات العلمية في المنطقة، إذ تضم أكثر من 50 ألف عالم ومبتكر من داخل وخارج العالم العربي. تأسست عام 2000 في إمارة الشارقة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة الشارقة، بهدف تحويل الطاقات العربية إلى إنجازات نوعية تعزز مكانة المنطقة عالميًا وتفتح آفاقًا واسعة للتعاون والإبداع.

هيئة إدارية تضم نخبة إقليمية ودولية

وبحسب المؤسسة، فإن جمعية آسيا والشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام تضم في هيئتها الإدارية أطباء وأكاديميين وخبراء من السعودية والإمارات والأردن وعُمان وباكستان وكندا، في تأكيد على بعدها الإقليمي والدولي، ودورها كجسر للتعاون بين الشرق الأوسط وآسيا وبقية العالم.

 

سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار

 

تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في الإمارات