أصاب العالم فيروس كورونا المستجد وضرب أرقاما قياسية فى حالات الاصابة والوفيات حتى تخطت
الاصابة مليار و800 ألف مصاب
الا أن العلم والتكنولوجيا قد أتاح لبعض الدول لمعرفة المصابين بفيروس كورونا عبر التكنولوجيا والعلم للكشف عن المخالطين
ودعونا نستعرض بعض من هذه المحاولات
شركة الاتحاد للطيران الإماراتية، شراكة مع شركة إلينيوم أوتومايشن الأسترالية، لاختبار تكنولوجيا
جديدة تستخدم فيها أجهزة خدمة ذاتية في المطارات؛ للمساعدة على تحديد الأشخاص الذين يعانون
من مشاكل صحية، منها أعراض المراحل الأولى من فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وستكون “الاتحاد للطيران” أول شركة طيران تختبر هذه التكنولوجيا التي يمكنها فحص الحرارة،
وسرعة نبض القلب ومستوى التنفس لأي شخص يستخدم منافذ محددة في المطار مثل مكتب تخليص إجراءات السفر أو مكتب المعلومات، أو جهاز تسليم الأمتعة، أو أي بوابة أمنية أو بوابة
الجمارك.
وصُمم نظام إلينيوم ليقوم تلقائياً بتعليق إجراءات السفر أو تسليم الأمتعة عند أجهزة الخدمة الذاتية
في حال دلت الإشارات الحيوية للمسافر على وجود أعراض محتملة لمرض ما.
بعدها يقوم الجهاز بالاتصال بالجهات المعنية أو بإخطار أحد الموظفين المؤهلين للتعامل مع هذه الحالة، للقيام بالمزيد من الفحوصات ومعالجة الأمر بالطريقة المناسبة.
وطّورت إلينيوم، بالتعاون مع شركة أمازون ويب سيرفيسيز لخدمات الإنترنت، تقنيات “دون استخدام
اليدين” تقدّم أجهزة الخدمات الذاتية لا تتطلب استخدام اليدين بل تعتمد على تقنية التعرف على الصوت، وبالتالي تقلّل من احتمال انتقال الفيروسات والبكتيريا.
وتستخدم السلطات الصينية كاميرات ذكية للتعرف على الوجوه، مزودة بأكثر أنظمة المراقبة الجماعية تطوراً في العالم بهدف تعقب المصابين بفيروس كورونا.
وتعمل هذه الكاميرات على قياس درجات حرارة الأشخاص بمجرد مرورهم من أمامها، وتتعرف على
الوجوه لتضع أمام شركات الأمن معلومات دقيقة حول الشخص حتى وإن كان يرتدي قناعا طبيا.