تسعى المملكة -كونها أضخم سوق تقني ورقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ 40 مليار دولار، والدولة الأسرع نمواً في تقرير التنافسية الرقمية حسب المنتدى الاقتصادي العالمي وحصولها على المركز الثاني، – إلى تقوية أوجه التواصل والعلاقات مع الدول الرائدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعد المبادرات والاستثمارات التي أعلنتها المملكة في مؤتمرleap22 دليلًا على عزمها للمضي في تعزيز وبناء اقتصادها الرقمي وتحولها إلى اقتصاد قائم على الابتكار، المنتدى الاقتصادي العالمي وتوسيع الأثر لخدمة البشرية، والحفاظ على كوكب الأرض، وتنمية وازدهار منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما يستهل معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه والوفد المرافق له اليوم
سلسلة من الاجتماعات مع كبرى الشركات التقنية ومراكز البحث والتطوير والابتكار وشركات الفضاء في الولايات
المتحدة الأمريكية، بهدف تعزيز مكانة المملكة كأكبر وأسرع وأعلى اقتصاد رقمي في منطقة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا، وترسيخًا لمكانة المملكة الريادية كونها مركزاً اقليمياً للتقنية وقلباً للابتكار، وجذب الاستثمارات إلى
المملكة من خلال بناء شراكات إستراتيجية لتعزيز ونمو الاقتصاد الرقمي والابتكار واقتصاد الفضاء، بما يتماشى مع
رؤية المملكة 2030.