يضم مؤتمر “ليب” في نسخته هذا العام منصة “ديب فيست” التي تعود مجددًا بالشراكة مع الهيئة السعودية
للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، إلى جانب عددٍ من المنصات والمسارح المتخصصة التي تقدم الدورات
التدريبية، وجلسات الابتكار، بمشاركة مجموعة من الشركات الناشئة وأبرز الشركات التقنية الرائدة في مجال
الذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم.
كما تستضيف المملكة العربية السعودية أعمال النسخة الثالثة من المؤتمر التقني الأكثر حضورًا في العالم
“ليب”، والذي ينطلق تحت شعار “آفاق جديدة”، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال مدينة
الرياض، خلال الفترة من 4 إلى 7 مارس لعام 2024م، بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات،
والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة “تحالف”، وبمشاركة أكثر من ألف شركة عالمية
ومحلية في قطاع التقنية، وأكثر من ألف خبير ومتحدث من 180 دولة لمناقشة مستقبل التقنية، والذكاء
الاصطناعي، واستعراض أحدث الابتكارات.
يسلط مؤتمر ليب هذا العام الضوء على:
التقنية، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والألعاب، والفضاء، والأمن السيبراني، والتوائم الرقمية،
بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء وهم نائب رئيس الأمم المتحدة والممثلة السابقة العليا لشؤون نزع
السلاح أنجيلا كين، وإليزابيث آدامز المستشارة السابقة لأخلاقيات وثقافة الذكاء الاصطناعي لمعهد ستانفورد
للذكاء الاصطناعي، وديفيا جوكولناث الشريك المؤسس لشركة بايجوس؛ ومارتن فيليج الشريك المؤسس لشركة
بولت، وبيكا لوندمارك الرئيس والمدير التنفيذي لشركة نوكيا، وبورجي إيكهولم الرئيس التنفيذي ورئيس شركة
إريكسون، وأرفيند كريشنا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة آي بي إم، ومارتن أوروتيا إيسلاس
الرئيس العالمي لابتكار البيع بالتجزئة في مجموعة ليغو، وفيليب رامباخ الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في
شنايدر إلكتريك، ونيكولاس ديركس رئيس أكاديمية نيويورك للعلوم، وأوت فيلسبيرج كبير مسؤولي البيانات
الحكوميين في جمهورية إستونيا، والدكتورة آنا زعيتر نائب الرئيس والمستشار العام المساعد للخصوصية
والبيانات والذكاء الاصطناعي في إيباي.
كما أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن مؤتمر ليب في
دورته الثالثة يرسخ مكانة المملكة بصفتها مركزًا للتقنية والابتكار ونقطة جذب للاستثمارات التقنية في المنطقة.
كما قال إن دعم وتمكين سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لهذا الحراك التقني في المملكة،
أسهم في قيادة المملكة لمسيرة نمو الاقتصاد الرقمي في المنطقة من خلال أكبر سوق للتقنية بأكثر من 43
مليار دولار، مضيفًا أن إجمالي استثمارات رأس المال الجريء في العام 2023 كما وضعت المملكة على قمة الهرم
أكبر دولة بالمنطقة تحصل على استثمارات متجاوزة سقف 1.3 مليار دولار لتستحوذ بذلك على أكثر من نصف
الاستثمارات المحققة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، معتبرًا المملكة الآن أكبر نقطة لتمركز المواهب
والقدرات الرقمية بأكثر من 354 ألف شاب وفتاة، مع نمو نوعي في تمكين المرأة في القطاع الذي يصل اليوم إلى
35%، متجاوزة متوسط الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين ووادي السليكون.