بعد توقف 4 شهور ,مركز البريد المصري للتبادل واللوجستيات بمطار القاهرةيعود للعمل

شريف فاروق : بعد تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية , مركز البريد للتبادل واللوجيستيات بمطار القاهرة مستعد لاستقبال الشحنات والبعائث البريدية من دول العالم 

قام الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس ادارة الهيئة القومية للبريد مركز البريد المصري للتبادل واللوجستيات بمطار القاهرة الدولي  بجولة تفقدية للوقوف   على انتظام حركة سير العمل بالمركز

وخصة بعد بعد توقف دام لاكثر من ٤ شهور وذلك ضمن الاجراءات  الاحترازية التي

اتخذتها الهيئة القومية للبريد لمجابهة تداعيات فيروس كورونا المستجد.

 

وبهذه المناسبة قال  الدكتور شريف فاروق رئيس الهيئة القومية للبريد ان مركز البريد

المصري للتبادل واللوجستيات بات على استعداد كامل  لاستقبال الشحنات والبعائث

البريدية من دول العالم أجمع  وخاصة  بعد تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية والتدابير

الأمنية الأساسية المادية والعملية المطبقة على المرافق الحيوية،

وأضاف فاروق أن المركز أصبح لديه  المتطلبات الأساسية لتأمين عمليات نقل البريد

الدولى بالاعتماد على أحدث نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وقال فاروق أن المركز   تم تطويره مؤخرا وفقا لأحدث المعايير الدولية بهدف تعزيز

قدرات البريد المصري في تقديم الخدمات اللوجيستية وخدمات التجارة الإلكترونية

الدولية ليتم تقديم الخدمة بمستوى عال من الجودة، كما انه شهد  تحسين خدمة

الشحن وتخفيض تكاليفها

واوضح الدكتور شريف فاروق ان مركز  البريد المصري للتبادل واللوجستيات معتمد دوليا

لتقديم كافة خدمات التجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى إرسال واستقبال جميع البعائث

الصادرة من مصر والواردة إليها من كافة دول العالم عبر البريد المصري ,

 

وأشار فاروق الي أن المركز يعزز من التعاون مع الدول الأفريقية من خلال تسهيل

عمليات تقديم خدمات التجارة الإلكترونية لهم وقد عمل  المركز  على تجميع وإعادة

توجيه طرود التجارة الإلكترونية الواردة من الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا والصين

وتصديرها إلى الدول الافريقية وذلك لتسهيل عمليات التسوق الالكتروني للعملاء في

تلك الدول بجودة عالية واسعار تنافسية.

 

و دعا الدكتور شريف فاروق جميع العاملين فى نهاية الجولة  الي بذل المزيد من الجهد

لتحقيق طفرة في جميع الخدمات التي تقدمها الهيئة بهدف تعزيز قدرتها على المنافسة

فيما تقدمه من خدمات علي المستوي المحلي والاقليمي والدولي.