فى حدث فريد من نوعه شركة المشروبات البولندية ديكتادور Dictador، تعيين الروبوت ميكا، كرئيسًا تنفيذيًا للشركة، مدعومة بقوة الذكاء الاصطناعي، وتشبه البشر في هيئتها.
فى عالم يتسارع فيه التطور التكنولوجى بوتيرة لم يسبق لها مثيل،وعلى الرغم من غزو التكنولوجيا الحديثة جميع مجالات الحياة المختلفة،
إقتصاديا واجتماعيا وتجاريا، إلا اننا لم نري حتي يومنا هذا تولي روبوت صناعي مهام مدير تنفيذي،
فى شركة تكنولوجية لقيادة جميع المهام الخاصة بإدارة الشركة بشكل رئيسي.
علي جانب آخر نري اهتمام الشركات التجارية تولي اهتماماً كبيراً بل وصل الأمر إلى تعيين أول روبوت
صناعي كمدير تنفيذي ،حيث نجد أن شركة المشروبات البولندية ديكتادور Dictador اعلنت تعيين الروبوت
ميكا، كرئيسًا تنفيذيًا للشركة، مدعومة بقوة الذكاء الاصطناعي،
وتم تعيين «ميكا» بشكل تجريبي لأول مرة في أغسطس 2022، وسرعان ما أصبح رمزًا للابتكار والكفاءة،
وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل التعاون بين الإنسان والروبوت في مكان العمل.
مميزات الروبوت ميكا بقوة الذكاء الاصطناعي
تتمتع الروبوت ميكا بعدة مميزات لا تتوفر في البشر، فهي تعمل دون الحصول على عطلات نهاية الأسبوع،
كما تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بحسب تصريح لها نقلته وكالة رويترز.
حيث تتولى ميكا، عملية اكتشاف العملاء المحتملين للشركة، واختيار المصممين المحترفين لتصميم زجاجات المشروبات، بما يسهم في زيادة مبيعات الشركة.
وحول ما إذا كانت تشعر بالإجهاد في إدارة الشركة على مدار الساعة، قالت إنها سعيدة بمساعدة الشركة ،
في تحقيق أهدافها، لافتة أنها منشغلة بتأدية مهامها طوال الوقت.
وقالت ميكا: إن القرارات التي تتخذها تأتي بناء على عملية تحليل بيانات مكثفة، تتوائم مع الأهداف الاستراتيجية للشركة،
مضيفة أن هناك ميزة تتمتع بها وهي أن القرارات التي تتخذها خالية من التحيز الشخصي،
بما يضمن اختيارات غير متحيزة واستراتيجية تعطي الأولوية لصالح الشركة.
الغرض من تولي الروبوت لمنصب الرئيس التنفيذي هو استكمال عملية صنع القرار البشري، وتعزيز الكفاءة والموضوعية في هذه العملية،
كما أن أحد أدوار «ميكا» الأكثر إثارة للاهتمام هو قيادة مشروع المنظمة المستقلة اللامركزية الخاص بالشركة،
الذي يتضمن مجموعة من الرموز المميزة غير القابلة للاستبدال.