التكنولوجيا وأخبارها بوابة مصر لأخبار تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وفي أفريقيا كما تعتبر مصدر رئيسي للمعلومات حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفرص الاستثمارية المرتبطة بالاقتصاد الرقمي في المنطقة بالكامل
أعقب تفشى فيروس كورونا المستجد أو ” كوفيد19″ على مستوى العالم وعلى مستوى مصر تحديدا إلى العمل سويا لمواجهة هذا الفيروس القاتل
وتواجه مصر الأمر بتقديم مقترحات لمواجهة أزمة كورونا المستجد منها البحوث العلمية التى تجرى
بمعامل وزارة الصحة ومعامل الجامعات المصرية , من خلال العلماء والباحثين لمواجهة أزمة انتشار
فيروس كورنا ببسالة
وبحسب ماقاله الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا : يعتبر فيروس كورونا مسببا التهابات بالجهاز
التنفسي والتي توثر على الرئتين، فيعاني المرضي المصابون به من ضيق التنفس الشديد، وقد
يسبب الفيروس تلف الرئتين، ما يؤدي إلي تسرب السوائل من الأوعية الدموية الصغيرة في الرئتين
وتتجمع في الأكياس الهوائية للرئتين أو الحويصلات الهوائية فتعيق نقل الأكسجين من الهواء إلى الدم،
وتجعل من الصعب علي الرئتين اداء وظيفتها لذلك يجب دعم المرضي المصابين بفيروس كورونا بجهاز
تنفس صناعي لتوفير التهوية ميكانيكا عن طريق نقل هواء التنفس الي الرئتين مما يوفر التنفس
للمريض الذي يعانى من عدم القدرة على التنفس بشكل كافي أو الغير قادر جسديا علي التنفس
حيث يعد جهاز التنفس الصناعي بمثابة رئة صناعية عن طريق دفع الهواء برفق الي داخل الرئتين
مشيرا إلى ان فيروس كورونا هو متلازمة الضائقة التنافسية الحادة التي تتميز بنقص الأكسجين بالدم
فينتج عن ذلك فشل الجهاز التنفسي الطبيعي بالجسم الامر الذي يتطلب تنفس صناعي ميكانيكي .
ومن هنا بدأت جامعة طنطا فى تصنيع أول جهاز تنفس صناعي مكوناته مصرية 100% عبر فريق
بحثي مكون من 8 أفراد من كلية الهندسة تمكنوا من تصنيع جهاز مصرى للتنفس الصناعى من
مكونات محلية لدعم المستشفيات الجامعية,
ثم جاء باحثوا مدينة زويل العلمية بتصنيع جهاز تنفس صناعي يعمل في مرحلة ما قبل العناية المركزة
والتي عادة يقوم فيها أخصائي طبي باستخدام بالون تنفس صناعي يدوي، حيث يقوم الجهاز بالعمل
آليا وبالتالي يوفر وقت الأخصائي الطبي لعمل إسعافات حرجة أخري بينما يظل المريض على هذا
الجهاز لحين نقله إلى العناية المركزة
وكما أعلنت غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية عن تحالف مصري عالمي يضم عدداً من المؤسسات الصناعية الوطنية المصرية، وعلماء مصريين بالخارج، وأساتذة جامعات،
بالتنسيق مع جامعة إلينوي الأمريكية، والعالم المصري استاذ دكتور سامح هاني توفيق، ومجموعة من العلماء المصريين في خارج،
لتصنيع جهاز تنفس صناعي مصري بتكلفة أقل كثيراً من “المستورد” .
وكما أعلنت أيضا جامعة حلوان عن قيام مجموعة باحثين بتصنيع جهاز تنفس صناعي , بتكلفة لا تتعدى ال 1000 جنيه .
نستخلص من هذا أنه بقدر ماعانت مصر من أزمة كورونا فانها بدأت مرحلة العلم والعلمء والتصنيع ,
فقد شاهدنا من قبل شباب بسيط قام بابتكار غرف تعقيم غير مكلفة فمن رحم الأزمة تولد الفكرة
