https://www.gitexafrica.com/

رئيس شركة كتاليست : البورصة مستقرة وحزمة الإنعاش مثمرة وكلام البعض حاليا هدفه البلبلة

محمد وحيد : حزمة الإنعاش التى وجهها البنك المركزى والبنوك التجارية لسوق المال,

قلصت تأثيرات الأزمة العالمية الناشئة عن وباء فيروس كورونا

 

أكد  رائد الأعمال محمد وحيد، رئيس شركة كتاليست ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية،

إن أداء سوق المال فى مصر ما يزال مستقرا رغم تسجيل بعض التراجع،

مؤكدا أن حزمة الإنعاش التى وجهتها الدولة للبورصة لعبت دورا مهما فى تعزيز التوقعات الإيجابية

وحالة التفاؤل المستقبلية، وأشار وحيد أن تصريحات البعض التى تحاول الإيحاء بغير ذلك مجرد محاولة لصناعة

البلبلة بشكل مجانى ودون قراءة حقيقية لاتجاهات السوق.

 

وأضاف مؤسس أول سوق رقمية لتجارة المنتجات المصرية، أن حزمة الإنعاش التى وجهها البنك

المركزى والبنوك التجارية لسوق المال قلصت تأثيرات الأزمة العالمية الناشئة عن

وباء فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” على البورصة، لكن فى الوقت نفسه كان متوقعا أن تتقلص

الأرباح ومؤشرات الأداء الإيجابى بفعل عدة عوامل متضافرة، تشمل التأثيرات الخارجية ونقاط المقاومة

وأفق التوقع الخاص ببعض الأسهم القيادية فى ضوء أداء علاماتها التجارية فى الأسواق التقليدية،

وفى نفس السياق قال وحيد أنه  من المتوقع أن تشهد السوق مستويات من الصعود والتراجع، وهى فى حد ذاتها تأكيد للعافية

والقدرة على تصحيح الأوضاع أولا بأول، لذا لا خوف رغم تسجيل المؤشرات نسب تراجع فى الجلسة


الأخيرة
“.

 

كانت مؤشرات البورصة قد استهلت تداولات اليوم بتراجع جماعى، ففقد المؤشر الرئيسى “إيجى إكس 30” نحو 2.44%، ومؤشر “إكس 50” نحو 1.19% والمؤشر محدد الأوزان 2.04% ومؤشر العائد الكلى 2.46%، ومؤشر إيجى إكس 70 نحو 0.17% وأخيرا إيجى إكس 100 نحو 0.17%.

 

وأكد رئيس كتاليست المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات،

أن السوق ما تزال تملك قدرة كبيرة على التعافى وكسب مزيد من النقاط، خاصة بعدما قلصت حزمة

الإنعاش العاجلة من مستويات الهبوط والتوقعات السلبية فى المديين القصير والمتوسط، مشددا على

أن تصريحات البعض عن اتجاه هبوطى خلال الفترة المقبلة، والتمادى إلى نظرة متشائمة بفقدان

السوق 10% أو أكثر لا تستند إلى قراءة شاملة لأحجام التداول ومستويات السيولة المتوافرة فى

السوق، ويُمكن اعتبارها تساهلا فى تحليل الموقف العام فى سوق المال،

أو رغبة فى صناعة قدر من البلبلة قد يتوهم البعض أنه ربما يفيد شركات بعينها أو يسمح لأفراد

محددين بتحقيق مكاسب أكبر بفضل الأموال الساخنة أو الجاهزية لدى البعض للمضاربة

.

 

وشدد رائد الأعمال محمد وحيد على أهمية التعامل بقدر من الهدوء والوعى مع سوق المال وغيرها

من الأنشطة الاستثمارية، خاصة فى ظل أزمة عالمية تترك آثارا سلبية واضحة على دول كبرى

وأسواق رائدة، مؤكدا أنه ليس من الحكمة الآن أن يشيع البعض مناخا تشاؤميا تجاه مستقبل السوق

فى الوقت الذى تبذل فيه الدولة جهودا حقيقية جادة لضبط الأوضاع وتقليص المخاطر والتأثيرات

السلبية المحتملة على كل القطاعات بفعل الموجة الآخذة فى التنامى عالميا.

 

جدير بالذكر، أن محمد وحيد رائد أعمال شاب، أطلق عددا من المشروعات الرائدة على مدى خمس

عشرة سنة، وحقق نجاحات عديدة فى قطاعات التجارة والعقارات والخدمات، ومؤخرا أسس مشروعه

الجديد مُمثلا فى شركة “كتاليست” المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات،

التى أطلقت أولى علاماتها التجارية أواخر يناير الماضى من خلال منصة جودة للتجارة الإلكترونية،

أول سوق رقمية لتجارة المنتجات المصرية، التى فتحت باب تسجيل العارضين بالإعلان عن حزمة من

المزايا التسويقية والخدمية، وشبكة واسعة من الشركاء والموزعين ومقدمى خدمات النقل وأنظمة

السداد النقدى والإلكترونى، فضلا عن برامج للتدريب والتأهيل والدعم الفنى لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة، بينما قال “وحيد” فى تصريحات صحفية سابقة إن “كتاليست” تُخطط خلال

الفترة المقبلة لإطلاق مزيد من العلامات الرائدة فى مجالات خدمات النقل الذكية ومنصات التشغيل

المستقل، كما تسعى لإبرام اتفاقات وتحالفات مع شركاء صناعيين من مصر وعدة دول إقليمية،

بغرض تعزيز فرص الدعم والمساندة لرواد الأعمال، وتسهيل نفاذ المنتجات المصرية للأسواق

الخارجية، وصولا إلى إنشاء سوق إقليمية مُتكاملة تكون بمثابة حاضنة للمشروعات الصغيرة،

بغرض تطوير القدرات الإنتاجية والتجارية، وتعزيز الإيرادات وفرص نمو الاقتصادات الناشئة

بالمنطقتين العربية والأفريقية.

شاهد أيضاً

بنك الخرطوم

بنك الخرطوم يقتحم السوق المصري بشراكة استراتيجية مع “التقنية” المصرية

أعلن بنك الخرطوم، أكبر بنك في السودان، عن اختياره لشركة “التقنية” المصرية للاستشارات المالية والاقتصادية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *