ترأس الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم والبحث العلمي صباح اليوم اجتماع المجلس الأعلى
للجامعات الشهرى عبر تقنية الفيديو كونفرانس و ذلك بحضور د.محمد لطيف أمين المجلس الأعلى
للجامعات، والسادة رؤساء الجامعات، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وخلال الاجتماع تم مناقشة عدد من الموضوعات حيث وافق المجلس الأعلى للجامعات على إجراء
اختبارات القدرات لطلاب الثانوية العامة لعام 2020، وذلك في الفترة من يوم السبت الموافق
8/8/2020 حتى يوم الخميس الموافق 20/8/2020 للطلاب الراغبين في الالتحاق بالكليات التي
يشترط القبول بها اجتياز اختبارات القدرات المؤهلة، علي ان تبدأ أعمال التنسيق للمرحلة الأولى عقب
إنتهاء اختبارات القدرات.
و اعتمد المجلس نظام وقواعد قبول الطلاب الحاصلين علي شهاده الثانوية العامه وما يعادلها
من(الشهادات العربية والاجنبية) والشهادات الفنيه والشهادة الثانوية الازهرية عام 2020 والمتقدمين
لتنسيق 2020 للالتحاق بالجامعات المصرية في العام الجامعي 2020/2021
وأقر المجلس الأعلى للجامعات الخريطة الزمنية للعام الجامعى 2020/2021، حيث تبدء الدراسة
بالفصل الدراسي الأول يوم السبت 17/10/2020، وتستمر الدراسة لمدة أربعة عشر أسبوعًا تنتهي
يوم الخميس 21/1/2021، وتجرى امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول من السبت 23/1/2021
حتي الخميس 4/2/2021، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
على أن تبدأ أجازة نصف العام الدراسي من يوم السبت 6/2/2021 حتى يوم الخميس 18/2/2021،
على أن تستأنف الدراسة بالفصل الدراسى الثانى يوم السبت 20/2/2021، وتستمر الدراسة لمدة
ستة عشر أسبوعًا تنتهي في الخميس 10/6/2021، وتجرى امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني
خلال شهري يونيو ويوليو 2021، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
كما وافق المجلس على مقترح تطبيق التعليم الهجين، والذي يمزج بين التعليم وجهًا لوجه والتعليم
عن بُعد، مما يؤدي إلى تقليل الكثافة الطلابية، وتحقيق الاستفادة العظمى من خبرة أعضاء هيئة
التدريس والبنية التحتية للجامعات، وتحول تدريجي للطالب إلى متعلم مدى الحياة، وذلك تطبيقًا
لأساليب الأداء وضمان الجودة المحلية والعالمية، بالأضافة إلى تحقيق الاستفادة العظمى من
الامكانيات التكنولوجية خارج الفصل الدراسي، على أن تتولى كل جامعة وضع الآليات والضوابط
اللازمة لتنفيذ هذا النظام وفقًا لطبيعة الكليات والبرامج المختلفة.
وقد ثمن عبد الغفار جهود الجامعات والمعاهد وغرفة العمليات بالمجلس الأعلى للجامعات في متابعة
امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب السنوات النهائية للعام الجامعي 2019/2020 بالجامعات
والمعاهد، وحل جميع المشاكل وتذليل كافة العقبات، وكذلك اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية،
وتوفير كافة الإمكانات للطلاب وجميع القائمين علي أعمال الامتحانات.
ووجه عبد الغفار بتوفير أقصى درجات التأمين للطلاب والسادة القائمين علي تنظيم أعمال التنسيق
والاختبارات بالكليات، من خلال اتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة وفقًا لمعايير منظمة
الصحة العالمية ووزارة الصحة.
وخلال الاجتماع عرض الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية ورئيس اللجنة المشكلة
لمتابعة أعمال الامتحانات، تقريرا حول موقف امتحانات الجامعات خلال الفترة من 1/7/2020 حتى
20/7/2020، والتى قد بلغ اجمالي عدد الجامعات التي أجري بها امتحانات 27 جامعة، في 405 كلية،
حيث بلغ عدد الطلاب المقيدين بالفرق النهائية والذين لهم حق دخول الامتحانات 446528 طالب
وطالبة، وقد أدى الامتحانات 396681 طالب وطالبة بنسبة 89% تقريبًا، وبلغ الغياب 30592 طالب
وطالبة بنسبة 7%، بينما بلغ عدد الطلاب المعتذرين عن حضور الامتحانات 19252 طالب وطالبة بنسبة
4 % تقريبًا.
وعلى هامش الاجتماع استعرض د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تقريرًا عن
الوضـع الحالي لمبادرة “Science Up” ، والتي تأتي ضمن إطار اهتمام الدولة بالعلوم الأساسية، وبناء
قاعدة علمية قوية، وتنفيذًا لإستراتيجية الوزارة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، والتي تولى في
هدفها الإستراتيجي الأول إلى تهيئة بيئة مشجعة للعلوم والتكنولوجيا، والابتكار، وبناء قاعدة علمية
قوية، وفي خلال الفترة الماضية نُفذت بالفعل مجموعة من البرامج والمبادرات في إطار تحقيق هذا
الهدف، وشملت هذه المبادرات تنقية وتحفيز البيئة التشريعية الداعمة للبحث العلمي وربط البحث
العلمي بالصناعة، واحتياجات المجتمع، وتوجيه البعثات المصرية؛ لخدمة أهداف رؤية مصر للتنمية
ومبادرة اللحاق بالتكنولوجيات البازغة وعلوم المستقبل.
وقد تم مناقشة بروتوكول التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومحافظة الوادي الجديد
بشأن تخصيص مساحة ألف فدان أو أكثر لكل جامعة مصرية لاستغلالها في البحث العلمي؛ لزيادة
إنتاج الفدان من المحاصيل الإستراتيجية، مع تخصيص مساحة من خمسة الي عشرة فدان لكل خريج
طبقًا لرغبات خريجي كل جامعة.
بلاضافة إلى تطوير المجلات العلمية بالجامعات المصرية، والذي أدى إلى إدراج العدید من هذه
المجلات فى بيانات شجرة العلوم (WOS) والمجلات الجاري إدراجها فى سكوبس.