التكنولوجيا وأخبارها بوابة مصر لأخبار تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وفي أفريقيا كما تعتبر مصدر رئيسي للمعلومات حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفرص الاستثمارية المرتبطة بالاقتصاد الرقمي في المنطقة بالكامل
أعلنت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (CIT) ، راعي الصناعة الرقمية في مصر، عن تنظيم الدورة الثامنة من المؤتمر والمعرض السنوي “وطن رقمي”،
الذي يقام بالتزامن مع الملتقى والمعرض الدولي الثالث للصناعة، والذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الحدث سيعقد في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر المقبل في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
تعزيز الصناعة والابتكار: أهداف مشتركة بين “CIT” واتحاد الصناعات
كما أكد المهندس خالد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة غرفة “CIT”، على أهمية الشراكة بين الغرفة واتحاد الصناعات المصرية في ضوء توجه الدولة المتزايد
نحو دعم التحول الرقمي كعامل أساسي في تعزيز القدرات التنافسية والتصديرية للقطاعات الصناعية.
كما أضاف أن المؤتمر يهدف إلى عرض الحلول التكنولوجية التي تساهم في تحديث الصناعة المصرية، ودعم المشروعات التنموية التي تخطط لها الدولة لجذب استثمارات جديدة.
حلول تكنولوجية متكاملة لدعم الثورة الصناعية الرابعة
كما تستعرض غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات خلال الملتقى حزم خدمات متكاملة تشمل التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء.
هذه الحلول تسعى لتمكين المؤسسات الصناعية من مواكبة تكنولوجيا الجيل الرابع للثورة الصناعية،
مما ينعكس بشكل إيجابي على جودة المنتجات الصناعية ورفع كفاءتها بما يتماشى مع متطلبات الأسواق العالمية.
الصناعة المصرية: قاطرة للنمو الاقتصادي
في سياق متصل، أوضح المهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية،
أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على تنوع وتطور الصناعة المصرية ودورها في تلبية احتياجات السوق المحلي والخارجي.
كما أشار إلى أن القطاع الصناعي هو أحد أهم القطاعات القادرة على تحقيق نمو اقتصادي كبير، خاصة في ظل دعم القيادة السياسية لتوطين الصناعة وزيادة توظيف التكنولوجيا الحديثة.
“وطن رقمي” يجذب الشركات الناشئة والوفود الأفريقية
شهدت الدورة السابعة من مؤتمر “وطن رقمي” في العام الماضي مشاركة مميزة من شركات التكنولوجيا المحلية والعالمية، بالإضافة إلى وفود من دول أفريقية وعربية. تم خلال المؤتمر استعراض الفرص التصديرية المتاحة لشركات التكنولوجيا المصرية في القارة السمراء، بالإضافة إلى نقل الخبرات التكنولوجية المصرية للخارج.
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار
