كاميرا حرارية حديثة تستطيع الكشف عن الجسم عالي الحرارة لعمل مسح للحمى ،حيث تستغرق ثانية واحدة
قامت السفارة الصينية اليوم باهداء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس جهاز كاميرا حرارية لفحص العاملين
والمترددين على مقر المنطقة الاقتصادية في القطاع الجنوبي وذلك في ظل العلاقات الوطيدة
والتعاون المشترك بين الجانب الصيني والمنطقة الاقتصادية وما تمثله منطقةTEDA أحد أكبر
الاستثمارات الصينية لدى المنطقة الاقتصادية من منصة استثمارية وقاعدة للشركات الصينية .
و قام اللواء محمد شعبان نائب رئيس الهيئة للقطاع الجنوبي باستقبال ممثل المكتب التجاري
للسفارة الصينية واستلام الجهاز ,
حيث عبر شعبان عن امتنانه وتقديره للسفارة الصينية وما تقدمه للعالم من رسالة انسانية للوقوف في مواجهة تداعيات فيروس كورونا .
وتعد هذه الكاميرا من أحدث الكاميرات التي تستطيع الكشف عن الجسم عالي الحرارة لعمل مسح
للحمى ،حيث تستغرق ثانية واحدة ,
وتشهد العلاقات الدبلوماسية المصرية الكثير من الود وتبادل الخبرات
وجديرا بالذكر أنه قد تم إنشاء الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كهيئة حكومية منشأة وفقاً لأحكام قانون المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة رقم 83 لسنة 2002، تحت مسمى الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية شمال غرب خليج السويس في ذلك الوقت، وتعيين أول مجلس إدارة لها في نوفمبر 2015، من أجل إدارة وتنفيذ مشروع محور قناة السويس بصفة منفصلة عن هيئة قناة السويس.
وتتمتع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس بسلطات وصلاحيات تتناسب مع المهام والوظيفة الموكلة إليها، وهي جذب الاستثمارات إلى المنطقة المحيطة بالممر الملاحي لتأسيس منطقة محورية للصناعة والخدمات واللوجستيات بالمنطقة، وتمتلك الهيئة صلاحيات وسلطات كاملة بمحور قناة السويس في كل ما يتعلق بكافة الأنشطة والمشروعات المقامة داخل الإطار الجغرافي للمشروع دون تدخل من المحافظات التي تقع في نطاقها تلك المشروعات، كما تتمتع بسلطة الولاية وصلاحية كافة الوزارات والمحافظات والهيئات داخل الحدود الجغرافية للمنطقة الاقتصادية باستثناء اختصاصات الوزارات السيادية والتي تشمل الدفاع والداخلية والعدل والخارجية.