DELL
محمد عبد الوهاب

محمد عبد الوهاب الخبير الاقتصادي يحذر من ركود عالمي وشيك وارتفاع متوقع في أسعار الذهب

أوضح الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، أن الاقتصاد العالمي واجه تحديات كبيرة في عام 2024 بسبب استمرار التضخم، الأزمات الجيوسياسية، وتفاوت سياسات البنوك المركزية.

كما أنه ورغم محاولات هذه البنوك السيطرة على التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة، إلا أن الضغوط التضخمية استمرت بفعل ارتفاع أسعار الطاقة وتعقيدات سلاسل التوريد.

كما لعبت الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين دورًا رئيسيًا في التأثير على التجارة العالمية والاستثمارات.

 

توقعات بتباطؤ الاقتصاد العالمي

كما يتوقع عبد الوهاب استمرار تباطؤ الاقتصاد العالمي خلال الأشهر المتبقية من العام، خاصة في الاقتصادات الكبرى التي ستظل تعاني من السياسات النقدية المتشددة.

وفي الأسواق الناشئة، ستكون التحديات أكبر مع ارتفاع تكاليف الاقتراض وهروب رؤوس الأموال. ومع ذلك، قد تشهد بعض الاقتصادات المتقدمة تحسنًا طفيفًا بفعل استقرار أسعار الطاقة.

آفاق نمو الاقتصاد العالمي

كما تشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن الاقتصاد العالمي سيستمر في النمو بمعدل 3.2% خلال عامي 2024 و2025، وهو نفس معدل النمو في 2023.

وستشهد الاقتصادات المتقدمة تسارعًا طفيفًا في النمو، حيث يُتوقع أن يرتفع من 1.6% في 2023 إلى 1.7% في 2024، و1.8% في 2025.

كما أنه وفي المقابل، ستشهد الأسواق الصاعدة تباطؤًا طفيفًا حيث سينخفض النمو من 4.3% إلى 4.2% خلال الفترة نفسها.

 

الذهب: الملاذ الآمن في أوقات الأزمات

كما أشار عبد الوهاب إلى أن أسعار الذهب ارتفعت بشكل ملحوظ في بداية عام 2024، مدفوعة بالتوترات الجيوسياسية والتضخم، بزيادة تقارب 30%.

رغم بعض التقلبات، يظل الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين، خاصة إذا تصاعدت التوترات أو زادت احتمالات الركود الاقتصادي.

ومع ذلك، إذا شهد الاقتصاد العالمي تحسنًا ملحوظًا أو استمرت أسعار الفائدة في الارتفاع، فقد تتراجع أسعار الذهب.

الدولار الأمريكي: القوة المستمرة

كما أكد عبد الوهاب أن الدولار الأمريكي استفاد بشكل كبير من سياسات الاحتياطي الفيدرالي التي رفعت أسعار الفائدة بهدف السيطرة على التضخم.

هذا الأمر عزز من قوة الدولار أمام العملات الأخرى، لا سيما في الأسواق الناشئة. ومن المتوقع أن يواصل الدولار قوته إذا استمرت السياسات الحالية،

لكن قد يشهد تراجعًا إذا تباطأ الاقتصاد الأمريكي أو تغيرت سياسات البنوك المركزية العالمية.

 

العملات الرقمية تحت الضغط

كما أضاف عبد الوهاب أن العملات الرقمية شهدت تقلبات كبيرة خلال عام 2024 بسبب الضغوط التنظيمية وارتفاع أسعار الفائدة.

ورغم هذا التراجع، لا تزال العملات الرقمية تجذب بعض المستثمرين كوسيلة تحوط ضد التضخم وضعف العملات الورقية.

ومع استمرار التطور في مجال التكنولوجيا المالية، من المتوقع أن تلعب العملات الرقمية دورًا أكبر في المستقبل المالي،

لكن على المدى القصير، قد تظل تحت ضغط إذا استمرت القيود التنظيمية.

 

سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار

 

تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في الامارات

شاهد أيضاً

TechCabal

“TechCabal” : انطلاق النسخة الثانية من مؤتمر “Moonshot 2024” في نيجيريا لتعزيز الاقتصاد الرقمي الأفريقي

أعلنت شركة “TechCabal”، المتخصصة في تنظيم الفعاليات التكنولوجية، عن انطلاق النسخة الثانية من مؤتمر “Moonshot …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *