مصر رئيس الجولة الحالية لمؤتمر التنوع البيولوجي
مصر تشارك فى فعاليات مؤتمر افتراضي فى ” حوار بيتسبرج للمناخ” بحضور ميركل و السكرتير العام للامم المتحدة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد من خلال الفعاليات الافتراضية لحوار بيتسبرج للمناخ على أهمية وقوف
العالم بأسره في حالة من التكاتف في ظل الظروف الراهنة التي يواجهها من خلال جائحة كورونا
العالمية مشيرة إلى أنه فرصة لجميع وزراء البيئة حول العالم للتكاتف والعمل الدولي الموحد
والمتناسق لمواجهة كافة التحديات البيئية التي تحدق بالعالم.
وأضافت فؤاد ان أهم الاهتمامات للتصدي لهذه التحديات هي دعم مشروعات التغير المناخي فى
مجالات المرونة والتكيف وفتح قنوات اتصال بشكل أوسع بين التغير المناخي والصحة ونقل التكنولوجيا
وتنمية القدرات والاهتمام بالبحث العلمى .
وأشارت الوزيرة إلى مبدأ الحلول من الطبيعة بصفتنا رؤساء الجولة الحالية لمؤتمر التنوع البيولوجي
و شددت على أهمية أحقية افريقيا وكافة الدول النامية في الحصول على الدعم الملائم والحق في
التنمية حيث أنها أكثر عرضة لمخاطر تغير المناخ وهي الأقل على مستوى العالم من حيث حجم
الانبعاثات ، وحثت وزراء البيئة فى دول العالم المتقدم على بذل مزيد من الجهد لتوفير تمويل من الدول
المتقدمة لصالح الدول النامية والتى تعانى من نقص التمويل اللازم للتصدى لتغير المناخ ويضاف الى
ذلك الحاجة العالمية لمضاعفة هذا التمويل فى ظل الظروف الراهنة .
واكدت سيادتها على انه لا يجب الفصل فى الحوار بين موضوعات التنوع البيولوجى وموضوعات التغير
المناخى فى مشاكل البيئة العالمية والتى تؤثر على الدول النامية والمتقدمة على حد سواء دون
تفرقة ، وكذلك تأثير التحديات والآثار والمخاطر البيئية والتى لاتفرق بين تغير المناخ والخلل فى التوازن
البيئى والمرتبط بالتنوع البيولوجى فيجب ان يتم التكاتف لربط الموضوعين وذلك من خلال كفاءة
استخدام الموارد المالية المتاحة والتى بالطبع محدودة للتصدى لتحديات البيئة العالمية .
وقد شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الفعاليات الافتراضية لحوار بيترسبرج للمناخ في شقه
الوزاري رفيع المستوي من خلال خاصية الفيديو كونفرنس بحضور السيدة إنجيلا ميركل المستشارة
الالمانية والسيد انطونيو غوتيريس السكرتير العام لدى الأمم المتحدة والسيدة سيفينا شولتسي وزيرة
البيئة وصون الطبيعة والسلامة النووية الالمانية، والسيدة باتريشا اسبينوزا امين عام سكريتارية الأمم
المتحدة للتغيرات المناخية والسيد الوك شارما وزير الدولة البريطاني لشئون الاعمال والطاقة
والاستراتيجية الصناعية ورئيس مؤتمر الاطراف 26 للتغيرات المناخية والسيدة كارولينا شميدت وزيرة
البيئة التشيلية ورئيس مؤتمر الاطراف 25 ورؤساء الوفود وذلك لمناقشة التأثيرات الاقتصادية
والاجتماعية والبيئية لفيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩ حول العالم.
جديرا بالذكر انه قد تم إطلاق حوار بيترسبرج للمناخ في عام 2010 وقد أصبح حدثًا راسخًا في مفاوضات المناخ الدولية وساهم في نجاحات سياسة المناخ في السنوات الأخيرة.