قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية عبر فضائية ام بي سي اكسترا نيوز
إن الحكومة تجني حاليا ثمار منظومة البنية التحتية التكنولوجية مثل الخدمات الحكومية وربط قواعد بيانات الدولة والتعليم عن بعد.
وأضافت السعيد أن أزمة فيروس كورونا قد أعادت هيكلة للاستثمارات الحكومية وسيتم زيادة
مخصصات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العام المالي المقبل بقيمة 300% عن
مخصصاتها العام المالي الجاري لأن هذا القطاع ينمو بشكل كبير ويوفر الكثير من فرص العمل.
لفتت إلى أن قطاعات الزراعة والصناعات الكيمائية من القطاعات القادرة على الاستمرار ويتم التعويل
عليها في الأزمة الحالية من انتشار فيروس كوررنا.
وعن تعويض القطاعات المتضررة من جراء فيروس كورونا أوضحت أنه يتم تعويض العرض والمتمثل
في الشركات في شكل تيسير إجراءات حصولها علي القروض وتأجيل جميع المستحقات وذلك للحفاظ
على العمالة المنتظمة.
أضافت أنه يتم الشق الثاني وهو الطلب ويتم تعويضه من خلال رفع حد الإعفاء الضريبي وزيادة المعاشات وهو ما يوفر السيولة لدي المواطنين ويقوموا بالصرف.
وعن تعويض القطاعات المتضررة من جراء فيروس كورونا أوضحت أنه يتم تعويض العرض والمتمثل
في الشركات في شكل تيسير إجراءات حصولها علي القروض وتأجيل جميع المستحقات وذلك للحفاظ
على العمالة المنتظمة.
أضافت أنه يتم الشق الثاني وهو الطلب ويتم تعويضه من خلال رفع حد الإعفاء الضريبي وزيادة
المعاشات وهو ما يوفر السيولة لدي المواطنين ويقوموا بالصرف.
وفيما يتعلق بمنحة العمالة غير المنتظمة قالت إن المجلس القومي للأجور عقد الكثير من اللقاءات مع
الاتحادات المختلفة ليكون هناك مواءمة بين مستويات الأجور.
أضافت أنه تم إنشاء قاعدة بيانات موحدة لجميع المتضررين بعد أن تقدموا لجهات متعددة بهدف
إدخالهم في منظومة الشمول المالي من خلال الكارت الذي يتم تسليمه لهم عند صرف الدفعة الأولى
من المنحة.
وشددت على أن العالم بالكامل سيتغير اقتصاديا بعد انتهاء جائحة كورونا وسيقوم عدد من الدول باتباع سياسة الاعتماد على الذات وتنمية الموارد المحلية والاهتمام بقطاعات الصحة والتعليم والتنمية البشرية، كما سيتم الاتجاه للعمل عن بعد.
طالبت بضرورة التحلي بالتفاؤل تجاه أزمة كورونا لأن الخطط الاستباقية من الحكومة واللقاءات المجتمعية ستجعل مصر تجتاز الأزمة.