أكد هشام مهران، الرئيس التنفيذي لشركة أورنج مصر، أن التكنولوجيا باتت تلعب دوراً محورياً في قطاع التطوير العقاري المصري، خصوصاً في المدن الذكية، من خلال ثلاثة محاور رئيسية:
- تعزيز الأمن على جميع المستويات داخل الوحدات والمجتمعات العمرانية.
- إدارة المرافق داخل الوحدات السكنية وفي أرجاء المدن.
- دعم الكفاءة والاستدامة البيئية عبر تطبيقات تكنولوجية متعددة لا حصر لها.
شراكة مع الأهلي صبور لإطلاق المكاتب الذكية
وخلال مشاركته في ندوة بمعرض سيتي سكيب إيجيبت 2025، وبحضور المهندس أحمد صبور رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور للتطوير العقاري، أوضح مهران أن أورنج مصر دشنت مشروع المكاتب الذكية لأول مرة بالتعاون مع الأهلي صبور.
ويعتمد المشروع على أحدث تقنيات الإدارة الرقمية المتكاملة للمنشآت المكتبية، لتشمل الأعمال والمرافق والتنظيم والإدارة بشكل كامل، وبصورة رقمية دون أي تدخل بشري.
البنية التحتية الحديثة تجذب الاستثمارات
وأشار مهران إلى أن دخول الشركات العربية الكبرى للاستثمار في السوق المصري لم يكن ليحدث لولا البنية التحتية المتطورة التي أنشأتها الدولة، سواء من طرق أو مرافق أو بنية تكنولوجية متقدمة.
ولفت إلى أن المدن الجديدة أصبحت أكثر جذباً للاستثمارات مقارنة بالمدن القديمة، بفضل بنيتها الرقمية وتطورها التكنولوجي الذي يخدم مختلف القطاعات ويدعم نمط الحياة والاستثمارات بشكل شامل.
أورنج مصر الشريك الأول في البنية الرقمية للمدن الذكية
شدد مهران على أن المطورين العقاريين يتجهون إلى رفع مستويات التطور التكنولوجي داخل مشروعاتهم، فيما تتصدر أورنج مصر المشهد بتوفير البنية التحتية الرقمية المتكاملة للمدن الذكية.
وأوضح أن الشركة تقدم مراكز تشغيل رقمية متكاملة داخل المدن، وهو ما يمنح المطورين بنية تحتية متكاملة تعزز قوة الاتصالات وجودتها على أعلى المستويات.
المنازل الذكية… توجه جديد مدعوم من أورنج مصر
وكشف مهران أن أغلب المطورين بدأوا في تقديم المنازل الذكية للعملاء، متضمنة خدمات رقمية متكاملة تشمل الأجهزة المنزلية الذكية، الكاميرات، المستشعرات، وأنظمة الأمان.
وأشار إلى أن هذا التوجه يشهد انتشاراً متزايداً في الفترة الأخيرة بدعم مباشر من أورنج مصر، داعياً المطورين إلى التوسع في إنشاء مدن ذكية في صعيد مصر ومختلف المحافظات، بدلاً من التركيز فقط على المدن الساحلية والجديدة الحالية.
الجيل الخامس يفتح آفاقاً غير مسبوقة
أكد مهران أن تقنيات الجيل الخامس (5G) تمثل ثورة في دعم الحلول التكنولوجية، إذ تسمح بإنجاز الأعمال عبر الاتصالات اللاسلكية (Wireless) دون تكاليف ضخمة للبنية التحتية، مع سرعة تضاهي الألياف الضوئية (Fiber).
وأضاف أن الجيل الخامس سيمكن من إنجاز المشروعات في وقت أقل، ويوفر سرعات إنترنت فائقة تدعم التطبيقات الأكثر تقدماً، بدءاً من الأعمال الطبية والجراحية وصولاً إلى مختلف القطاعات التي تتطلب اتصالاً سريعاً وموثوقاً.
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار