هواوي تؤسس مركز الشفافية العالمي في دونغ غوان لمواجهة تحديات لأمن السيبراني
تم تأسيس مركز الشفافية العالمي للأمن السيبراني وحماية خصوصية المستخدم في دونغ غوان لمواجهة هذه
التحديات وتوفير منصة لجميع الأطراف الفاعلة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمشاركة خبراتهم في
حوكمة الأمن السيبراني والتعاون على ابتكار الحلول التكنولوجية. وتم تصميم المركز لتوفير العروض التجريبية
للحلول، وتبادل الخبرات، وتعزيز الاتصال والابتكار المشترك، ودعم الاختبار، والتحقق الأمني.
كما سيوفر المركز خدماته للجهات التنظيمية ومنظمات الاختبار المستقلة التابعة لجهات خارجية ومؤسسات
وضع المعايير بالإضافة إلى عملاء هواوي وشركائها ومورديها.
افتتحت هواوي أكبر مركز عالمي لشفافية الأمن السيبراني وحماية الخصوصية في مدينة دونغ غوان الصينية،
وهو أكبر مركز لها على مستوى العالم. بحضور ممثلين من الجمعية الدولية للهاتف المحمو “GSMA”،
وشركة سوزه للبرمجيات “SUSE”، والمعهد البريطاني للمعايير، وحضور الهيئات التنظيمية بالإمارات وإندونيسيا،
حيث ألقوا كلمتهم خلال مراسم الافتتاح.
وخلال الفعاليات، أطلقت شركة هواوي وثيقة “المبادئ الأساسية لأمن المنتجات “Cyber Security Baseline”،
وهي المرة الأولى التي توفر فيها الشركة ممارساتها في إدارة مبادئ أمن المنتجات للقطاع التكنولوجي بأكمله،
وقد جاءت هذه المبادرة في إطار الجهود التي تقودها الشركة على نطاق واسع للتعاون مع العملاء، والموردين،
وهيئات وضع المعايير، وكافة القطاعات المعنية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز الأمن السيبراني بشكل إيجابي في هذا القطاع التقني بأكمله.
في كلمة الحدث الافتتاحية، قال كين هو، رئيس مجلس الإدارة الدوري لشركة هواوي:
“تبرز أهمية الأمن السيبراني في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى. ويجب أن تتعاون جميع الأطراف في القطاع
التقني على تبادل أفضل الممارسات وتعزيز القدرات المشتركة للحوكمة ووضع المعايير وابتكار مزيد من التقنيات
وأطر التحقق الأمني. كما يجب أن نعمل على تعزيز ثقة المؤسسات التنظيمية والقطاع العام بأمن المنتجات
والخدمات التي يعتمدون عليها بشكل يومي. ومن خلال تعاوننا معاً، سنتمكن من تحقيق التوازن بين الأمن والتنمية
في عالم يزداد فيه الاعتماد على التقنيات الرقمية”.
من جانبه علق فينسنت صن – الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر، قائلاً: “مع انتشار التطبيقات الرقمية،
كما أصبح أمن المعلومات والبيانات الشخصية أكثر أهمية من أي وقت مضى خاصة في الدول
التي تعمل على تنمية بنيتها التحتية ودعم وتطوير استخدام وسائل التكنولوجيا مثل مصر،
كما أن إدارة مخاطر كفاءة الشبكة ليست متعلقة بالبنية التحتية فقط، بل بالاستخدام أيضا، لذلك نعمل جنباً
إلى جنب مع الحكومات والمؤسسات العامة والخاصة لتطوير اللوائح والقوانين طبقا لمتطلبات الوقت الراهن
وهو ما يتوافق مع خطة التنمية ٢٠٣٠ التي تعمل عليها مصر لدعم التحول الرقمي والتكنولوجي”.
وأضاف فينسنت:
“تولي شركة هواوي الأمن السيبرانى أهمية قصوى، حيث تلتزم بدعم العمليات اﻵمنة لشبكات العملاء،
كما تحرص على تشجيع عملائها على تقييم المخاطر بطريقة منطقية وموضوعية وقائمة على الأدلة،
حيث يُعد التعاون الشامل بين جميع القطاعات المعنية بالبيئة الرقمية أمرًا ضروريًا لتعزيز حوكمة الأمن السيبراني المنهجية للجميع”.
كما أشاد د. خالد والي – مدير إدارة تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات بالقطاع الاقتصادي في جامعة الدول العربية
بمساهمة هواوي في تحقيق شفافية الأمن السيبراني، وحماية الخصوصية، ونقل أحدث التكنولوجيا في هذا
المجال، مؤكدًا أن الأمن السيبراني أصبح أساس صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويجب على شركات
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر والعالم أن تعطي درجة عالية من الاهتمام إلى الأمن السيبراني وحماية الخصوصية.
وعلى مدار الأعوام الماضية، أدى التحول الرقمي والتقنيات المبتكرة مثل الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي إلى
تزايد التعقيد في الفضاء الإلكتروني، حيث ازداد الاعتماد على الإنترنت أثناء فترة تفشي جائحة كورونا مما أدى بدوره
إلى زيادة مخاطر الأمن السيبراني.
كما تتعاون العديد من المؤسسات مثل الجمعية الدولية للهاتف المحمول ومشروع شراكة الجيل الثالث مع جميع
الأطراف في القطاع التقني على تعزيز مواصفات أمن تجهيزات الشبكات والشهادات المستقلة ( NESAS ) في
القطاع التقني لتعزيز مواصفات أمن تجهيزات الشبكات وتوفير الشهادات المستقلة لها من أجل وضع نهج موحد
للأمن السيبراني في قطاع الاتصالات. ولاقت هذه المبادئ الأساسية قبولاً واسعاً في القطاع التقني، إذ ستؤدي دوراً مهماً في تطوير الشبكات الآمنة والتحقق منها.
وألقى الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة كلمة رئيسية حول أهمية التعاون في مجال الأمن السيبراني من أجل بناء مستقبل رقمي يتسم بالمرونة والاستدامة، وقال:
“تشكل الشراكات وتوحيد جهود الأمن والدفاع السيبراني بين القطاعين العام والخاص أهمية كبيرة لبناء أسس التعاون بين الجهات الخاصة والعامة والحكومية لرفع أداء منظومة الأمن السيبراني بما يسهم في تعزيز بنية تحتية رقمية موثوق بها في الإمارات العربية المتحدة”.
كما تحدث ماتس غرانريد، المدير العام للجمعية الدولية للهاتف المحمول في حفل افتتاح مركز هواوي الجديد قائلاً:
“يعتمد توفير الخدمات الحالية والجديدة في عصر الجيل الخامس على الاتصال الذي توفره شبكات الهاتف المحمول
بشكل كبير وعلى التقنيات الأساسية التي تتمتع بالأمان ويمكن الاعتماد عليها”.
وأضاف ماتس قائلاً: “تهدف المبادرات مثل قاعدة معلومات الأمن السيبراني للجيل الخامس التي أطلقتها الجمعية
الدولية للهاتف المحمول والتي تم تصميمها لمساعدة جميع الأطراف على فهم مخاطر الشبكات والحد منها، واختبار
أمن تجهيزات الشبكات وهو نظام تم تصميمه لضمان أمن التجهيزات على مستوى القطاع التقني، إلى تحسين أمن
الشبكات”.
كما شهد حفل تدشين المركز إطلاق “المبادئ الأساسية لضمان أمن المنتجات” والتي وضعتها هواوي بالاعتماد
على خبرتها التي تمتد على مدار عقد كامل في إدارة أمن المنتجات والتعاون مع العديد من الهيئات التنظيمية
الخارجية وتلبية المعايير الفنية والمتطلبات التنظيمية. وساهمت المبادئ الأساسية وآليات الحوكمة التي تتبعها
هواوي في ضمان جودة وأمن المنتجات وتعزيز ثقة العملاء. وعلى مدار الأعوام الماضية، أنشأت هواوي أكثر من
1500 شبكة من شبكات الاتصالات التي توفر خدماتها إلى أكثر من 3 مليارات شخص في 170 بلداً ومنطقة، ولم
يسبق أن وقع حادث أمني كبير في أي من شبكات هواوي.
وقال شون يانغ، مدير مكتب هواوي العالمي للأمن السيبراني وحماية خصوصية المستخدم:
“هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها هواوي المبادئ الأساسية للأمن السيبراني مع القطاع التقني بأكمله
وليس مع الموردين الأساسيين فحسب”.
كما قام شون بتوجيه الدعوة لجميع القطاعات المعنية بمن فيهم العملاء والمنظمين ومؤسسات المعايير وموردي
الخدمات التقنية ومؤسسات الاختبار إلى تبادل الآراء والتعاون على تعزيز المبادئ الأساسية للأمن السيبراني.
ومن خلال تعاوننا معاً، سنتمكن من تحسين أمن المنتجات في القطاع التقني بشكل متواصل.
وأضاف شون، لا زال القطاع التقني يحتاج إلى تنسيق الجهود لاتباع نهج قائم على المعايير،
لا سيما بشأن الحوكمة، وتعزيز القدرات التقنية، ومنح الشهادات والتعاون.
وقال كين هو في كلمته الافتتاحية: “مواجهة تحديات الأمن السيبراني هي مسؤولية مشتركة، ويجب أن تتعاون الحكومات وهيئات وضع المعايير وموردو التكنولوجيا على تطوير فهم مشترك لتحديات الأمن السيبراني على المستوى العالمي، كما ينبغي على جميع الأطراف أن تضع أهدافاً مشتركة وتوزع المسؤوليات وتتعاون على توفير بيئة رقمية يمكن الاعتماد عليها في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
لمتابعة اخبارنا … سجل لتصلك اخر الاخبار … اضغط هنا للتسجيل بالقائمة البريدية