التكنولوجيا وأخبارها بوابة مصر لأخبار تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وفي أفريقيا كما تعتبر مصدر رئيسي للمعلومات حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفرص الاستثمارية المرتبطة بالاقتصاد الرقمي في المنطقة بالكامل
شارك ويليام دونج، رئيس قسم التسويق السحابي في هواوي، لا تتوقف طموحات قمة هواوي كلاود 2024 كلاود عند هذا الحد،
بل تتطلع إلى مستقبل يتميز بـ “سحابة من أجل مستقبل أفضل”، وتلتزم هواوي بتحويل هذه الرؤية إلى
حقيقة، مع التركيز على مجالات حيوية مثل التعليم والبيئة والرعاية الصحية.
كما شارك ويليام دونج، رئيس قسم التسويق السحابي في هواوي، فلسفة هواوي كلاود تحت عنوان
“السحابة من أجل مستقبل أفضل: تحويل الابتكار إلى واقع”، والتي تقوم بتطبيق التكنولوجيا لتحقيق المنفعة
الأكبر، مؤكداً على دور تقنيات السحابة والذكاء الاصطناعي، ليس فقط كمحفزات للاقتصاد الرقمي،
بل أيضًا كعوامل رئيسية في تحقيق التقدم الاجتماعي، وتماشياً مع هذه الرؤية، أطلقت هواوي مبادرة
“السحابة من أجل مستقبل أفضل”، والتي تهدف إلى استخدام تقنيات هواوي كلاود المبتكرة،
مثل السحابة والذكاء الاصطناعي، لخلق مستقبل مستدام وواعد للجميع. جاء ذلك خلال فعاليات قمة هواوي كلاود 2024.
سحابة هواوي: كل شيء كخدمة
وأشار دونج ان هواوي كلاود تُقدم رؤية ثورية لمستقبل ذكي مدعوم بمفهوم “كل شيء كخدمة”،
وبفضل خبرتها التي تمتد لأكثر من 30 عامًا في مجال التحول الرقمي، لا تقتصر مهمة هواوي كلاود على توفير
بنية تحتية عالمية متطورة أو استثمار مليارات الدولارات في أحدث التقنيات، بل تسعى إلى تحويل كل ذلك إلى
خدمات سحابية تمكن الجميع من النجاح والريادة في رحلتهم الرقمية.
خلال قمة هواوي كلاود 2024، تم توضيح هذه الرؤى من خلال ثلاث محاور:
الذكاء الاصطناعي ينقذ الأرواح: ثورة تقودها هواوي كلاود في الرعاية الصحية
كما أضاف دونج ان الرعاية الصحية تدخل عصرًا جديدًا من التطور بفضل ثورة الذكاء الاصطناعي التي تقودها
هواوي كلاود، فمع نموذجها الطبي المتطور “بانجو”، تُقدم هواوي حلولًا ذكية تُساهم في إنقاذ الأرواح وتحسين
نوعية حياة المرضى في جميع أنحاء العالم.
كما يتميز “بانجو” بقدرات استثنائية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث تم تدريبه على كمية هائلة من البيانات
عالية الجودة من 16 مليون مجلة أكاديمية، وتم تزويده بأكثر من مليون رسم بياني معرفي، ليؤدي “بانجو” دوره
كمساعد ذكي يُعزز قدرات الأطباء، ويُقدم رعاية صحية مُتقدمة للمرضى على مختلف المستويات.
كما قال دونج: “لقد استخدمنا النموذج الطبي بالذكاء الاصطناعي في مستشفى بالصين للمساعدة في
تشخيص 11 مريضًا يعانون من قصور الغدة الكظرية، وهو مرض نادر، في غضون ثلاثة أشهر فقط،
مما حال دون تشخيصهم خطأ وإنقاذ حياتهم في الوقت المناسب”.
كما قامت شركة “شنغهاي روُنْدا ميديكال تكنولوجي” ((Shanghai Runda Medical Technology،
وهي شركة رائدة في تقديم الخدمات الصحية في الصين، بتطوير نموذجها الخاص بالذكاء الاصطناعي الطبي
بناءً على “بانجو”، ومن المتوقع أن يتم اعتماد هذا النموذج في 4000 مستشفى لتفسير التقارير الطبية وتقديم
التشخيصات، مما يساهم في تعزيز الرعاية الصحية الشاملة على مستوى واسع.
ومع “بانجو”، تصبح هواوي كلاود رائدة في ثورة الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، وتُساهم في بناء
مستقبلٍ يُقدم فيه الأمل والشفاء للمرضى في جميع أنحاء العالم.
مدارس مفتوحة: ثورة في التعليم الأساسي بفضل التكنولوجيا
وفيما يخص التعليم، اكد دونج ان هواوي تدرك دور التعليم كحجر زاوية في بناء المجتمعات، وفي ظل التحديات
التي فرضتها جائحة كورونا في عام 2020، أطلقت هواوي مشروع “المدارس المفتوحة المعتمدة على
التكنولوجيا للجميع”، بالتعاون مع منظم اليونسكو ووزارة التربية والتعليم في مصر وإثيوبيا وغانا، والذي يهدف
إلى بناء شبكات اتصال ومنصات سحابية تمكن من التعليم عن بعد بشكل شامل، سواء في الفصل الدراسي أو في المنزل.
كما يقدم هذا المشروع حلولًا مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا لتعزيز مرونة التعليم واستمراريته في المراحل
الأساسية، وقد حقق نتائج ملحوظة، ففي مصر قام 950 ألف معلم بتحسين قدرات التدريس عن بعد،
وفي إثيوبيا وغانا، أصبحت الموارد الرقمية متاحة لأكثر من 16 ألف طالب في 34 مدرسة،
وانطلقت المرحلة الثانية من هذا المشروع الشهر الماضي في مصر وتايلاند والبرازيل، حيث تعمل هواوي مع
الشركاء لبناء التعليم الرقمي وجعله أكثر شمولية.
سحابة من أجل مستقبل أفضل: تحويل الابتكار إلى واقع في مصر
“كل قصة تمت مشاركتها أعلاه هي قصة تعاون وابتكار وإيمان راسخ بقوة السحابة في صنع الفارق لكل واحد
منكم”، وفي الختام، اقترح دونج مبادرة “سحابة من أجل مستقبل أفضل” داعياً العملاء والشركاء في مصر إلى
التكاتف والاستفادة من السحابة والذكاء الاصطناعي لتسريع عملية التحول الرقمي، ومساعدة مصر على
تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات تثير القلق حاليًا، بما في ذلك الزراعة والتعليم والرعاية الصحية
والبيئة والموارد المائية والتراث الثقافي، وذلك لإفادة المزيد من الناس وإحياء الطبيعة والمساهمة في بناء وطن أفضل للجميع.
