تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نظّمت شركة هواوي النسخة الثانية من قمة “هواوي للتعليم العالي 2024”. شهدت القمة حضور شخصيات بارزة، من بينهم الدكتور شريف كشك، مساعد وزير التعليم العالي للحوكمة الذكية، والدكتورة ريم بهجت، رئيسة جامعة مصر للمعلوماتية، والدكتور هيثم حمزة، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات بجامعة القاهرة.
حلول مبتكرة لتطوير البنية التعليمية
استعرضت هواوي خلال القمة مجموعة من الابتكارات التكنولوجية التي تستهدف تطوير منظومة التعليم العالي، بما في ذلك الحرم الجامعي الذكي، الفصول الذكية، الحوسبة فائقة الأداء، وشبكات الواي فاي المتقدمة مثل Wi-Fi 7. كما كشفت هواوي عن منتجاتها الجديدة eKit التي تُصمم خصيصًا لتلبية احتياجات المؤسسات التعليمية. تهدف هذه الحلول إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتوفير بيئة تعليمية أكثر ذكاءً وشمولية.
تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال التكنولوجيا الرقمية
أكد الدكتور شريف كشك على أهمية دمج التكنولوجيا الرقمية في التعليم العالي لتحقيق رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي يمثل أداة محورية لإعداد الكوادر الوطنية القادرة على المنافسة عالميًا. كما عبّر عن تقديره لدور هواوي في دعم الجامعات المصرية من خلال حلول تقنية مبتكرة وبرامج تدريبية متقدمة.
التعاون بين الجامعات وهواوي: تعزيز الابتكار التعليمي
أشادت الدكتورة ريم بهجت بالتعاون المثمر بين هواوي والجامعات المصرية، مشيرةً إلى أهمية التكنولوجيا في تطوير العملية التعليمية وتأهيل الطلاب لمتطلبات سوق العمل. وأكد الدكتور هيثم حمزة أن توظيف الذكاء الاصطناعي يُعدّ عاملًا رئيسيًا لتحسين جودة التعليم العالي، حيث يُساهم في تخصيص المناهج وفق احتياجات الطلاب وتعزيز الأبحاث والابتكار.
التزام هواوي بدعم التعليم الرقمي في مصر
صرّح السيد كوينتن زانج، نائب الرئيس لقطاع المؤسسات والقطاعات الحكومية بهواوي مصر:
“نحن ملتزمون بدعم مسيرة التحول الرقمي في التعليم من خلال تقديم أحدث الحلول التكنولوجية التي تعزز الكفاءة التعليمية وتطور مهارات الطلاب. شراكتنا مع الحكومة المصرية هي انعكاس لإيماننا بأهمية تأهيل كوادر وطنية قادرة على مواكبة تطورات العصر.”
شراكات عالمية لتحقيق التحول الرقمي التعليمي
تمتلك هواوي تاريخًا طويلًا من التعاون مع أكثر من 2800 جامعة ومؤسسة بحثية في أكثر من 120 دولة. وتلتزم الشركة بدعم التعليم الرقمي من خلال برامج تدريبية مبتكرة تسد الفجوة بين التعليم الأكاديمي والصناعة، مما يسهم في إعداد أجيال قادرة على القيادة والابتكار.
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار