ركّزت هيئة تنمية الصادرات السعودية خلال تواجدها في المونديال العالمي 2022 على استقطاب أكثر من 30 شركة وطنية ونظيراتها من الشركات الأجنبية والبالغ عددها 34 شركة من 8 قطاعات ذات الأولوية التصديرية، بتشريف وحضور عدد من قيادات ورؤساء الجهات الشريكة من القطاعين العام والخاص.
كما تتواجد هيئة تنمية الصادرات السعودية في المونديال العالمي 2022 بدولة قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى
18 ديسمبر 2022م، ضمن برنامجها الترويجي المقام على هامش الحدث الذي يتمثل في استضافتها لعدد من
لقاءات الأعمال وعقد الصفقات التجارية بين الشركات السعودية والمشترين المحتملين الدوليين داخل المنصة
الخاصة لها في ملعب لوسيل أحد أهم وأكبر الملاعب الرئيسة بالبطولة.
كما يعد هذا البرنامج أحد أكبر البرامج الترويجية التي تقودها الهيئة للترويج للصادرات السعودية في المحافل الدولية،
إذ من المتوقع أن يُبرم على هامشه عدد من الاتفاقيات التصديرية بين نخبة من الشركات الوطنية والشركات
العالمية في قطاع التعدين والبتروكيماويات، ومواد البناء، والأغذية والتجزئة، والمستلزمات الصيدلانية والطبية، والخدمات، والسياحة، وغيرها.
كما يأتي ذلك ترجمة لهدف “هيئة الصادرات” الإستراتيجي الرامي إلى الارتقاء بالصورة الذهنية للعلامة التجارية
لصادرات المملكة العربية السعودية من السلع والخدمات لجعلها خيارًا مفضلًا لدى المستهلكين محليًا وعالميًا,
إضافة إلى ذلك، يمثل هذا الحدث العالمي الضخم فرصة استثنائية للترويج للمنتجات الوطنية وزيادة ظهورها،
حيث تتيح “هيئة الصادرات” للشركات الوطنية العديد من المبادرات الترويجية والحملات التسويقية المبتكرة خلال
فترة المونديال 2022، التي سيتخللها جولة لمدة يومين لممثلي الشركات الأجنبية للتعريف ببعض المعالم السياحية
والثقافية الرئيسة في المملكة، وزيارة المصانع الوطنية، تحقيقًا لأهم أهدافها في تعزيز جاذبية الاستثمار في القطاع
الصناعي، ودعم وتعزيز صادرات قطاع الخدمات أهم القطاعات التصديرية المستهدفة،
مستفيدين بذلك مما وفرته القيادة الحكيمة من تسهيلات، التي منها موافقة مجلس الوزراء على أن تتحمّل الدولة
تكاليف الخدمات الإلكترونية – الخاصّة بمنصّة خدمات التأشيرات الإلكترونية في وزارة الخارجية – نظير إصدار تأشيرة دخول للمملكة لحاملي بطاقة المُشجِّع “هيّا”.
هيئة تنمية الصادرات السعودية تمون الملاعب الرئيسة المتواجدة في الحدث :
إلى جانب ذلك، تموّن “هيئة الصادرات” الملاعب الرئيسة المتواجدة في الحدث والمناطق الجماهيرية في “البيت
السعودي” الذي تنظّمه وزارة الرياضة، ضمن مساعيها في تعزيز فرص تواجد المنتجات والخدمات الوطنية في
الأحداث العالمية المهمة، وذلك بالتعاون مع أعضاء “صنع في السعودية” من قطاع الأغذية، والمنتجات الاستهلاكية،
وقطاع المستلزمات الصيدلانية، حيث يستضيف البيت السعودي المشجعين العالميين في أجواء مستوحاة من البيئة والثقافة السعودية لمشاهدة المباريات الكروية.
كما نوّه الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبدالرحمن بن سليمان الذكير بدور الهيئة في
دعم الصادرات السعودية، وتذليل المعوقات التي تواجه نفاذها للأسواق الدولية من خلال برامج ومبادرات نوعية
تسهم في تعزيز صورة العلامة التجارية للمملكة في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، التي ستنعكس على
تنويع مصادر الدخل الوطني من خلال تنمية أعمال الشركات الوطنية وخلق فرص تصديرية جديدة للمنتج الوطني.
كما أضاف الذكير: “أن هذا الحدث الكروي العالمي 2022 يعد فرصة استثنائية واعدة لنمو صادرات الشركات الوطنية
من خلال عقد اللقاءات وإبرام الصفقات مع المشترين المحتملين التي من المتوقع أن يصل عددها إلى أكثر من 30
اتفاقية ومذكرة تفاهم، يوفر ذلك صورة إيجابية عن المنتجات الوطنية تبرهن على جودتها ومواءمتها لأعلى المعايير
العالمية التي دعمت تنافسيتها في مختلف الأسواق, التي يتم السعي من خلالها إلى المساهمة في تحقيق أحد
أهداف الإستراتيجية الوطنية للصناعة المتمثل في رفع نسبة الصادرات الصناعية إلى 557 مليار ريال بحلول عام 2030 ترجمة لرؤية المملكة 2030”.