التقى الاعلامى أسامة كمال جمهوره ومحبيه اليوم الأربعاء فى الحلقة التاسعة من برنامجه
” مع أسامة كمال واذى يعرض عبر اليوتيوب وصفحته الشخصية ,
حيث تحدث الاعلامي أسامة كمال عن معاناة المصابين بـ فيروس كورونا مع جهاز التنفس الصناعي ,
وبدأ كمال الحلقة قائلا أؤمن بشدة بمقولة الظروف الاستثنائية بتتطلب اجراءات استثنائية، واحنا طبعا
مش ممكن تمر علينا ظروف استثنائية اكتر من كدة الا لو ظهرت المخلوقات الفضائية في ميدان
العتبة..
قائلا اكيد كلامي مش محتاج شرح كتير بالنسبة للظرف، لكن تعالوا نتكلم عن الاجراءات الاستثنائية..
مدينا العمل بالطوارئ، دة أمر متوقع وبيحصل بسبب ظروف استثنائية تانية.. فارضين حظر جزئي متدلع
وأضاف كمال أن الناس طول النهار لازقة في بعض فيه، ومن 9 مساءاً الحظر على الطرق الرئيسية
والشوارع الفرعية الدنيا زي الفل ولا كأن فيه حاجة..
مش هكرر كلامي وكلام الناس التانية بتاع اننا ماشيين في سكة خطر، حكومة وأهالي، الحكومة
بتراهن ع الناس أو على مناعة القطيع، والناس بتراهن على ايه مش عارف..
قريت عن تجربة ناس كتير اصيبت بالفيروس والمعاناة اللي مروا بيها، منها شخص يمني عايش في
باريس، راح مشوار رجع منه عنده كورونا.. بيتكلم عن الكحة، السعال اللي مش بيتوقف لحظة
وبيخللي البني آدم مش ملحق على الدم اللي بييجي من بقه وصدره وزوره.
بنسمع عن أجهزة التنفس الصناعي، فسألت أصدقاء ليا متعلمين، تعرفوا ايه هو جهاز التنفس
الصناعي، فوصفولي قناع الاوكسوجين اتخضوا لما قلت لهم ان جهاز التنفس الصناعي دة خرطوم
ما شاء الله كبير الشر بعيد عن السامعين بيتحشر في الزور والقصبة الهوائية لحد الرئة.
واستكمل كمال حديثه جهاز التنفس الصناعي دة اللي الناس بتتمنى انها لو بعد الشر اصيبت
بالفيروس يلاقوه وماهماش متخيلين الألم وان شئ يبقى محشور جواك من بقك لفوق بطنك بشوية.
ايه اللي في الدنيا اللي يستاهل انك تمر بالتجربة دي أو إن ولادك أو اخواتك أو أهلك لا قدر الله يمروا
بيها لو كانوا محظوظين ولقوا سرير رعاية في الجهاز اللي بيتدب جواك.. وهنا مش بتكلم عن الناس
اللي مضطرة تجري على اكل عيشها، لكن بتكلم عن اللي زهقوا من القعدة..