المكتب الدولي للمعارض

إنعقاد جلسة حوارية بعنوان “أهمية العمل المناخي” على هامش قمة المناخ “COP27”

ناقشت جلسة حوارية بعنوان “أهمية العمل المناخي” على هامش قمة المناخ “COP27 دور التمويل في تعزيز العمل المناخي، وأهمية زيادة الحراك من أجل إزالة الكربون من المنطقة، وكذلك أهمية التعاون الإقليمي والدولي المشترك لمواجهة تحدي تغير المناخ.

كما عُقِدَت بمدينة شرم الشيخ، جلسة حوارية بعنوان “أهمية العمل المناخي”، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى مبادرة السعودية الخضراء على هامش انعقاد قمة المناخ “COP27”.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة في كلمته خلال الجلسة :

إن المملكة تنتهج نهجًا متوازنًا في التصدي للتغيرات المناخية، لافتًا الانتباه إلى اهتمام المملكة بالاستدامة وأمن الطاقة والرخاء الاقتصادي.

كما أشار إلى أهمية مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر على المستوى البيئي،

مبينًا أن هناك حاجة ماسة لمثل هذه المبادرات لأن المنطقة تأثرت بشكلٍ كبير بسبب التغيرات المناخية.

كما نوهّ سموه باستضافة مؤتمر المناخ “COP27” للنسخة الثانية من منتدى الشرقالأوسط الأخضر، ومنتدى مبادرة السعودية الخضراء، لعرض التزامات المملكة

وما يمكن أن تقوم به في مجال تغير المناخ، موضحًا أن مثل هذه المبادرات تعد فرصة أفضل للشباب لتحقيق هذه الطموحات

وكذلك لإظهار التزامهم تجاهها وخاصة أنهم سيستفيدون منها بشكلٍ كبير.

كما لفت سمو وزير الطاقة الانتباه إلى تأثير تغير المناخ على الاقتصاد العالمي،

مشددًا على ضرورة التصدي لأزمة التغير المناخي من خلال حشد الجهود والتحلي بالشمول ومراعاة احتياجات الجميع،

وضرورة تنفيذ الدول لالتزاماتها تجاه تلك الأزمة من أجل حياة أفضل وأكثر استدامة.

من جهتها، نوّهت معالي وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية مريم بنتى محمد المهيري في كلمتها،

بمبادرة السعودية الخضراء التي تشمل زراعة 10 مليارات شجرة، فضلاً عن تخصيص المملكة لـ 30% من مياهها وأراضيها،

بهدف مكافحة تغير المناخ، لافتة الانتباه إلى أهمية تحول الطاقة والتنوع البيولوجي والنظم الغذائية وغيرها من الخطوات التي أُحرزت في هذا المجال.

انعقاد مؤتمر المناخ  و”أهمية العمل المناخي” في دولة الإمارات العربية المتحدة العام المقبل:

كما أضافت أن انعقاد مؤتمر المناخ هذا العام في مصر، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة العام المقبل،

وكذلك انعقاد النسخة الثانية من مبادرة السعودية الخضراء، تُعَدّ فرص مهمة لابد من اغتنامها للتصدي لظاهرة

التغير المناخي، وكلها تدفع دولنا إلى الإمام. كما أشارت إلى أهمية تعجيل الإجراءات، وضمان تحقيق المحددات الوطنية بشأن

التصدي لظاهرة التغير المناخي، لافتة الانتباه إلى أن المملكة تمسك بزمام المبادرة في هذا الأمر وتستطيع التوصل إلى ما يجب اتخاذه في هذا الأمر.

كما حثت الوزيرة الإماراتية على زيادة الحراك من أجل إزالة الكربون من المنطقة، والتركيز على إنتاج الهيدروجين الأخضر،

مبينة أن المملكة تبذل الكثير من الجهد في هذا الصدد بهدف تحقيق الحياد الصفري باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

من جانبه، قال معالي وزير الخارجية المصري رئيس مؤتمر المناخ “COP27” سامح شكري في كلمته خلال الجلسة،

إن المملكة لها إسهامات كبيرة في مؤتمر المناخ هذا العام، موضحًا أن مبادرتي الشرق الأوسط الأخضر والسعودية

الخضراء يعكسان التزام الإرادة السياسية في المملكة بالمشاركة مع دول منطقة الشرق الأوسط في التصدي للتغيرات المناخية.

وأشار إلى أن هناك حاجة ماسة إلى حشد الجهود والقدرات، واستغلال الموارد، وتوفير التمويل اللازم،

وكذلك التعامل مع الخسائر والأضرار التي أصابت كل الأطراف خاصة الدول النامية،

داعيًا إلى الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، والوفاء بالالتزامات، وإيجاد خطة تمويلية واضحة وإرادة

جماعية للتصدي لأزمة تغير المناخ سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في
المناطق المجاورة.

بدوره، قال رئيس مؤتمر المناخ “COP26” بالمملكة المتحدة ألوك شارما في كلمته،

إن انتشار مصادر الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية بشكل سريع يقلل من ارتفاع درجات الحرارة العالمية،

مشيرًا إلى ضرورة تعزيز الاستجابة العالمية لخطر تغير المناخ عن طريق الحفاظ على هدف الدرجة

والنصف بحد أقصى بشأن ارتفاع درجات الحرارة عالميًا. ولفت الانتباه إلى أنه يمكن إنتاج الهيدروجين في منطقة الشرق الأوسط

بتكلفة منخفضة للغاية، كما يمكن استخدام ثلثي مساحتها في الطاقة الشمسية، وكذلك 50% من دول المنطقة يمكنها تمويل طاقة الرياح.

 

سجل في قائمتنا البريدية لتصلك أخر الأخبار

شاهد أيضاً

سڤن

“سڤن” تتعاون مع “ماتيل” لإطلاق تجربة “هوت ويلز” للسيارات الكهربائية في ست مدن سعودية

أعلنت شركة مشاريع الترفيه السعودية “سڤن”، التابعة لشركة القدية للاستثمار والمملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *