(اعتدال) تتعاون مع (تليجرام) لمراجعة المحتوى الإرهابي المنشور باللغة العربية عبر الإنترنت
قد تعاون المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) خلال الثلاثة أعوام الماضية مع (تليجرام) من خلال
مراجعة المحتوى الإرهابي المنشور باللغة العربية عبر الإنترنت. وبناءً على نجاح هذا التعاون، اتفق الجانبان على توسيع نطاق التنسيق فيما بينهما من خلال رصد وإزالة المحتويات العربية الممنهجة التي تمجد الإرهاب
كما اتفق المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، و برنامج (تليجرام) اليوم، على تعزيز التعاون المشترك
وتوسيع التنسيق فيما بينهما حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (PCVE).
كما أجرى فريق من الباحثين المتخصصين في (اعتدال)، خلال الأسابيع الأربعة الماضية، تقييمًا لآلاف من القنوات
التي يُشتبه باحتوائها على مواد دعائية للإرهاب للكشف عن أنماط إساءة الاستخدام لخدمات المنصة، وتمت
مشاركة النتائج مع (تليجرام) من أجل مراجعة ما تم رصده مما تنشره الجماعات الإرهابية على المنصة، وكانت
الإزالة النهائية للمواد المشار إليها تأتي بشكل تطوعي من قبل المنصات المعنية، مع الأخذ بالاعتبار مراعاة الشروط
والأحكام الخاصة بها.
وركزت الإجراءات المنسقة ضد المحتويات الدعائية للإرهاب بشكل أساسي على أساليب نشر وإنتاج المواد الإرهابية،
والتي تضمنت ملفات وسائط بأشكال مختلفة على صيغ (PDF) ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتية،
لكل من: داعش، هيئة تحرير الشام، والأذرع الإعلامية التابعة لتنظيم القاعدة، والتي رفعتها تلك الجماعات على (تليجرام) وفي قنوات عامه تستضيف تلك المواد في (تليجرام).
ونتج، عن الشراكة بين (اعتدال) و (تليجرام)، إزالة مايقارب 672,972 من المحتويات والروابط. مع الاستمرار في اتخاذ المزيد من الإجراءات طوال الأشهر المقبلة.
ورحب الأمين العام للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الدكتور منصور الشمري، بتعزيز التعاون، مؤكداً التزام (اعتدال) بدعم (تليجرام) في منصته على مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وقال: “نسعى للتعاون والشراكة بطريقة منهجية ودقيقة ومهنية باستخدام إمكانات المركز الرقمية، الفكرية، والإعلامية، من أجل تحقيق الأهداف النبيلة المشتركة، بتعاوننا اليوم سنحصد نتائج النجاح، ونتطلع مع المنصات التقنية الأخرى، في جعل مثل هذه الشراكة نموذجًا للعمل به وتطبيقه”.
من جهته لخص ممثل منصة (تليجرام) “إلى أن الشراكة مع (اعتدال) مثمرة ومفيدة. فنحن ندعم حرية التعبير والاحتجاج السلمي، لكن لا يوجد مكان في (تليجرام) للإرهاب والدعايات العنيفة. نحن نعمل باستمرار على تطوير إجراءاتنا الداخلية وأدوات المتابعة لدينا لضمان عدم إساءة الاستخدام على منصتنا”