التعليم عن بعد ضرورة حتمية لمواجهة الأزمات مصر بدأت منذ عام بين قبول ورفض

اجتاح  العالم فيروس كورونا المستجد والذى ينتشر كالنار فى الهشيم بشكل كبير فى التجمعات البشرية , 

الأمر الذى جعل من الضرورة وقف التجمعات ومنعها وبالتالى أصبح وقف الدراسة مهما لمنع مثل هذه التجمعات الحتمية , 

 

والأمر الذى فرض على بعض الدول العمل على استقدام التعليم عن بعد لاكمال العام الدراسي , حيث

أعلنت 64 دولة ايقاف المدراس وتعليق التعليم بها لحين اشعار آخر مما استوجب البعض لتعديل

الحلول باستخدام التعليم عن بعد 

 

ومنها الامارات فقد أعلنت وزارة التربية والتعليم  الإماراتية غداً (الأحد)، تطبيق منظومة التعلم عن بعد،

مستهدفة جميع طلبة مدارس الدولة، ومؤسسات التعليم العالي، ولمدة أسبوعين، وذلك تبعاً للقرار

السابق الذي أعلنت عنه، والمتمثل في تقديم إجازة الربيع، وتعطيل الطلبة 4 أسابيع، يخصص فيهما

الأسبوعين الأخيرين، لمواصلة التعليم من خلال منظومة التعليم عن بعد.

 

واتجهت الكويت إلى البدء فى تصميم منصة إلكترونية للتعليم عن بعد لتكون على بوابة وزارة التعليم ,

 

واتجهت السعودية إلى توفير بث عبر التليفزيون والانترنت للتتيح لطلابها متابعة موادهم الدراسية عبر

بوابة  عين ,

وفعلت وزارة التربية والتعليم ب الأردن منظومة التعليم عن بعد عبر المنصة الإلكترونية نور سبيس كما

قدمت الدروس التعليمية تليفزيونيا ,

الجزائر أطلقت وزارة التعليم العالي منظومة التعليم عن بعد لتفادى توقف الدراسة بالجامعات 

 

فلسطين تعاملت ببث الدروس التعليمية عبر اليوتيوب والراديو والتليفزيون لمواجهة توقف الدراسة فى

ظل انتشار فيروس كورونا المستجد ,

لبنان , مبادرات فردية لتقديم الدروس عبر واتس أب ومنصة جوجل كلاس روم ,

البحرين استعان معهد البحرين للتدريب على تفعيل منصة للتعليم الإلكتروني بالاضافة إلى عمل منصة

خاصة بوزارة التربية والتعليم ومنصة للتعليم العالى ,

وهنا مصر كانت المنصة الأولى التى عملت منذ أعوام على الانشاء منصة تعليمية عبر التليفزيون

وبرامج تعليمية  منذ أعوام عبر قنواتها التعليمية قد تكون لم يكن لها اأدنى اهتمام منذ أعوام الا أنها

باتت مطلوبة الآن , 

كما أن مصر قد قدمت منذ عام تجربة التابلت والتى قدمت النموذج الأول لتجربة التعليم عن البعد كجزء

من عملية التطوير في محاولة القضاء عن كابوس الثانوية “عنق الزجاجة” و”بعبع المجموع”.

 وقد حاولت وزارة  التربية والتعليم المصرية  التركيز على الفهم والبعد عن الحفظ والتلقين عبر نظام

الكتاب المفتوح الذي طبقته في الامتحانات، وبالرغم من المشاكل التي تعرضت لها امتحانات الصف

الأول الثانوي هذا العام – وهو أمر طبيعي لأول عام نتحول فيه من امتحانات ورقية إلى امتحانات

الكترونية 

و بين مؤيد ومعارض ومحارب، ثلاث فئات بدأت التحكم في عقول أولياء الأمور والطلاب، منذ العام

الماضى ,

وبعد ماواجهته وزارة التربية والتعليم  فى عهد الدكتور طارق شوقي من انتقادات وتجربة للبنية التحتية

الخاصة بالتابلت من عدم جهوزية بعض المدارس وسقوط السيستم الا أنه وضع مصر على أولى

خطوات التعليم عن بعد حيث جعل مصر تدرس سرعة الانترنت ومنصاتها والتى عملت عليها وزارة

الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى عهد الدكتور عمرو طلعت من رفع سرعة الانترنت لتصل إلى 30

ميجا وأكثر وبنية تحتية جديدة لمنظومة الانترنت والأسلاك الكهروضوئية ’ لنجد أنفسنا على الطريق 

الصحيح  فى ظل التحول الرقمي الضرورى لمواجهة أزمة التجمعات ومنع تفشي فيروس كورونا ,

 

وفى الشأن ذاته  اتخذت أيضا وزارة التعليم العالي  عدة قرارات منها 

الاستمرار في تفعيل منظومة التعليم عن بعد طوال فترة تعليق الدراسة وفق إجراءات تضمن إستمرار
العملية التعليمية للفصل الدراسي الثاني بكل فاعلية وجودة وذلك للمحتوى النظري لكافة الكليات
على أن يرحل التطبيق العملي للكليات العملية لما بعد استئناف الدراسة أو في الأجازة الصيفية
بحسب ما تقرره كل جامعة.
و إستمرار التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتوفير الدخول والإستخدام المجاني
للمنصات التعليمية الإلكترونية.
وفي حالة إستمرار تعطيل الدراسة بعد المواعيد المعلنة سابقا سيتم إلغاء إمتحانات منتصف الفصل
الدراسي الثاني وضم درجاتها على إمتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني.

 

 

شاهد أيضاً

إضافة ڤينشر كابيتال

إضافة ڤينشر كابيتال تستحوذ على 25% من بنيان لدعم تعليم البرمجة للأطفال

أعلنت شركة إضافة ڤينشر كابيتال عن استحواذها على 25% من منصة بنيان التعليمية، المتخصصة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *