تهدف مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” من خلال برنامج “قادة 2030” إلى توظيف إمكانات قادة المستقبل لبلوغ أهداف رؤية المملكة من خلال قيادة الفرق والمؤسسات لتحقيق استراتيجياتها والتعامل مع التحديات غير المسبوقة، وتدعم المؤسسة أصحاب الخبرات في القطاع العام والخاص وغير الربحي، وتصقل مهاراتهم وتعززها من خلال برنامجٍ مكثفٍ يُقدّم منهجاً للممارسات المحلية والعالمية ويُركّز على فهم سياق المملكة وتجارب ودراسات محلية، واختبارات لأساليب القيادة وفرص التطوير، وجلسات إرشادية مهنية للأفراد والمجموعات، وزيارات ميدانية لمنظمات رائدة للاستفادة من خبراتهم، وغيرها من العناصر المتنوعة التي تنتهي بطرح المشروعات الجماعية والتجارب العلمية لمواجهة التحديات المحلية المرتبطة برؤية المملكة 2030، وذلك سعيًا لتحقيق رؤية “مسك” نحو تمكين نخبة من القادة وجيل من الشباب يصنع مستقبلاً باهرًا للمملكة والعالم.
المشروعات النهائية في نسخة برنامج “قادة 2030
كما قدّم المشاركون في برنامج “قادة 2030” الذي تُطوّر من خلاله مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” القادة
السعوديين في القطاع العام والخاص وغير الربحي، المشروعات النهائية في نسخة البرنامج لهذا العام 2022،
وذلك بعد أن مكّنت مؤسسة “مسك” قادة المستقبل من إطلاق أفكارٍ مُبتكرةٍ لأهداف وتحديات رؤية المملكة 2030
وانعكاساتها على الاقتصاد والتنمية في المستقبل القريب والبعيد.
وبحضور صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود نائبة وزير السياحة، ومعالي نائب رئيس مجلس إدارة
مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور غسان الشبل، والمشرف على المركز الوطني للذكاء الاصطناعي
الدكتور ماجد التويجري، ومدير المشاريع الخاصة في مكتب الإدارة الاستراتيجية المهندس محمد الشعيبي،
والرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر، كما استعرض (27) قائدا وقائدة من أصل
(45) مشاركا في مسارات البرنامج التي تدعم قطاع الذكاء الاصطناعي والقطاع السياحي،
(6) أفكار مدعومة بالابتكار ومشروعات فريدة من نوعها بالشراكة مع أصحاب المصلحة،
بعد رحلةٍ امتدت (9) أشهر لتعزيز المعرفة وتحديث المهارات اللازمة والتحفيز للتفكير خارج الصندوق،
لمواجهة تحديات الفجوة بين معرفة البيانات والذكاء الاصطناعي وكذلك جودة خدمات القطاع السياحي.
ففي مجال الذكاء الاصطناعي، كما طرح (13) قائدا وقائدة أفكار ابتكارية لاستثمار موارد البيانات وتمكين الحلول
المُبتكرة والنهوض بالرقمة في المملكة، فيما قدّم (14) قائدا وقائدة في المجال السياحي مشاريع من شأنها أن
تُسهم في تحسين جودة خدمات القطاع السياحي وجذب السيّاح حول العالم والعملاء الدوليين المتميزين.
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك أخر الأخبار