التكنولوجيا وأخبارها بوابة مصر لأخبار تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وفي أفريقيا كما تعتبر مصدر رئيسي للمعلومات حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفرص الاستثمارية المرتبطة بالاقتصاد الرقمي في المنطقة بالكامل
وصل 250 مشروعاً إلى المرحلة النهائية للمشاركة في ورش عمل خاصة من أصل 4650 مشروعاً الى القاهرة وفقا أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة،
بمشاركة أكثر من ألف مدرسة موزّعة على دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وذلك تحت رعاية بنك إتش أس بي سي HSBC وبالتعاون مع شركة بوتنشل.كوم Potential.com،
وقد أطلق بنك إتش إس بي سي النسخة الثانية من برنامج “تطور: بناء عقول الغد” للطلاب في كل من
دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية وسلطنة عمان والكويت ومملكة البحرين وقطر والجزائر.
بالتعاون مع Potential.com برنامج تطور هو عبارة عن منصة تعليمية تفاعلية و ورش عمل تستهدف الطلاب الذين تتراوح اعمارهم بين ١٥ إلى ١٨ عاما،
بالإضافة إلى رواد الأعمال، وهو يهدف إلى تشجيع الشباب على الإبتكار في مجال التنمية المستدامة من خلال التركيز على واحدة من اهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
تسجّل 4650 طالباً من أكثر من ألف مدرسة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر وسلطنة عمان والكويت والبحرين وقطر والجزائر في برنامج “تطوّر:
بناء عقولا لغد” منذ انطلاقته. في هذا الإطار، يستضيف فريق “تطوّر” سلسلة من ورش العمل في كل من هذه البلدان،
بحيث انعقدت الورش الثلاث الأولى في دبي في 18 يناير 2020،
وأبوظبي في 25 يناير 2020 والبحرين في 25 يناير 2020.
اقيمت ورشة عمل في القاهرة بتاريخ 1 فبراير 2020 بمشاركة 25 تلميذ من مدارس مختلفة في مصر وقاموا ببناء نماذج مبدئية لمشاريعهم.
تُتيح ورش العمل أمام المشاريع الـ250 التي وصلت إلى مرحلة التصفيات الأدوات اللازمة ليُطوّر الطلاب أفكارهم على أرض الواقع. بعد إنتهاء ورش العمل،
تختار لجنة التحكيم أفضل 20 مشروعاً للانتقال إلى الجولة الأخيرة التي ستُقام في مسقط في شهر أبريل 2020،
حيث يتسنّى للمشاركين بلورة أفكارهم وتطويرها بمساعدة نخبة من الرواد في القطاع.
سيحظى الفائزون بالمراتب الثلاث الأولى بفرصة عرض النماذج الأولية لمشروعهم في جناح المملكة المتحدة ضمن فعاليّات معرض إكسبو دبي 2020،
كما سيتلقّون جوائز نقدية بقيمة 5 آلاف دولار، و3 آلاف دولار، و1500 دولار تباعاً.
يُشار إلى أنّ برنامج “تطوّر: بناء عقول الغد” عبارة عن منصة إلكترونية تفاعلية ودورات تدريبية تستهدف الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً،
وأولياء أمورهم إلى جانب روّاد الأعمال، وتُشجّعهم على الابتكار من أجل مستقبل مستدام،
وذلك من خلال معالجة أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وهي:
1. العامل المناخي
2. الصحة الجيدة والرفاه
3. المياه النظيفة والنظافة الصحية
يُقدّم البرنامج سلسلة من الموارد التعليمية لمساندة الطلاب على تطوير أفكارهم المبتكرة،
ويدعو المشاريع الواعدة إلى المشاركة في ورش عمل محلية في كل أنحاء المنطقة، لتنفيذ النماذج الأولية عن مشاريعهم.
سبق وطرح اثنان من الفائزين في الدورات السابقة من برنامج “تطوّر” حملة لجمع الأمول على منصة Zoomaal.com
بهدف الشروع في تطبيق مشروعهم على أرض الواقع. وفي التفاصيل،
ابتكرت سماح عبدالله من مصر وزويا نعيم من الإمارات حلولاً ذكية لمُشكلة شحّ المياه.
في ما يلي جدول ورش العمل المقبلة في شهر فبراير:
● الكويت: 8 فبراير 2020، مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع
● الدوحة، قطر: 8 فبراير 2020، حاضنة قطر للأعمال
● مسقط، عمان: 15 فبراير 2020، على أن يتمّ تحديد العنوان لاحقاً.
يعدّ بنك إتش أس بي سي أكبر منظّمة مصرفية دولية وأوسعها انتشاراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، إذ تتوزّع فروعه على 9 بلدان في المنطقة.
يُدير البنك عمليّاته في دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر وتركيا وقطر وعمان والبحرين والكويت والجزائر.
يملك بنك إتش أس بي سي 29,2 في المئة من البنك السعودي البريطاني (ساب) و51 في المئة
من بنك إتش أس بي سي السعودية للخدمات المصرفية الاستثمارية في المملكة العربية السعودية.
يشمل هذا الحضور، الذي يُعدّ الأوسع بين كل البنوك الدولية في المنطقة، نحو 350 مكتباً وقرابة الـ10500 موظّف.
سجّل بنك إتش أس بي سي في المنطقة أرباحاً بلغت 1,557 مليار دولار قبل احتساب الضرائب في السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2018.
يدعم برنامج “تطور”، برعاية بنك إتش أس بي سي HSBC وبالتعاون مع شركة بوتنشل.كوم Potential.com، الجيل التالي من الُمبتكرين في مجال التنمية الاجتماعية
وتقدم تقدمت شركة بوتنشل.كوم، الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا التعليم والمشاريع الاجتماعية، خدماتها للأفراد والمؤسسات الحكومية
والشركات لمساعدتهم على إنجاز مشاريع أساسية
تُعنى بالتنمية الاجتماعية، مثل
خلق فرص العمل، ومساندة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتطوير ريادة الأعمال، وتحسين إنتاجية القوى العاملة، ومطابقة المهارات مع الوظائف.
