إنشاء مدينة رأس الحكمة الجديدة ومنطقة حرة تضم صناعات إلكترونية”

مدينة رأس الحكمة الجديدة … خبر سار لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصري، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي،

رئيس مجلس الوزراء، عن إنشاء مشروع مدينة رأس الحكمة الجديدة وبها منطقة حرة تضم منطقة صناعات تكنولوجية

لاستقطاب الشركات العالمية.

خاص : التكنولوجيا وأخبارها

جاء ذلك في تصريحاته خلال حضوره لتوقيع عقد الشراكة الخاص بإنشاء مدينة رأس الحكمة الجديدة باستثمارات تقدر بـ 185 مليار دولار،

حيث أعلن أن الدولة ستحصل على مبالغ فورية خلال شهرين تقدر بـ 35 مليار دولار، بالإضافة إلى 150 مليار دولار

متوقع ضخها كاستثمارات من الجانب الإماراتي خلال مدة المشروع ليصل بذلك إجمالي الاستثمارات إلى 185 مليار دولار،

إلى جانب المردود الاقتصادي المتوقع على استقرار سعر الصرف وكبح التضخم وتوفير فرص عمل والمساهمة في

تحقيق خطة مصر للتنمية العمرانية لعام 2052،

كما ستحصل الدولة على نسبة من الأرباح كشريك في المشروع بنسبة 35% من أرباح المشروع خلال فترة عمله.

وأشار رئيس الوزراء في كلمته إلى أن هذا المشروع هو الأضخم على الإطلاق في هذا الشأن، وهي أكبر صفقة استثمار

أجنبي مباشر في مصر،

حيث تمثل الصفقة فكرًا جديدًا للتطوير العمراني بإنشاء مدن عمرانية كاملة ومتكاملة الخدمات وليس منتجعًا سياحيًا فقط،

وهو توجه الدولة في خطتها للتطوير العمراني والتي تمثل هذه الصفقة أولى ثمارها من خلال مشروع إنشاء

مدينة “رأس الحكمة الجديدة” التي ستصل مساحتها إلى 170.8 مليون متر مربع، أي أكثر من 40 ألف فدان.

حيث سيتضمن المشروع أحياء سكنية لكل المستويات وفنادق عالمية ومنتجعات سياحية ومشروعات ترفيهية عملاقة

بالإضافة إلى المشروعات الخدمية مثل المستشفيات والمدارس والجامعات والمباني الإدارية، إلى جانب منطقة حرة

تضم صناعات تكنولوجية وصناعات خفيفة وخدمات لوجستية وحي مركزي للمال والأعمال ومارينا دولية لليخوت

والسفن السياحية، كما سيتم إنشاء وتنفيذ مطار بجنوب المدينة.

كما أضاف أن تنمية مدينة رأس الحكمة تأتي في إطار مخطط التنمية العمرانية لمصر لعام ٢٠٥٢، الذي وضعته الدولة المصرية،

وتم البدء في تنفيذه منذ بدء تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المسؤولية؛

حيث تم العمل على هذا المشروع العملاق بهدف تنمية الدولة وإنشاء “الجمهورية الجديدة”.

كما أوضح أن مخطط التنمية العمرانية لمصر ٢٠٥٢ حدد منطقة الساحل الشمالي باعتبارها المنطقة الواعدة الأولى التي

تستطيع أن تستوعب القدر الأكبر من الزيادة السكانية في مصر لما لها من إمكانات واعدة جداً، وقد حدد المخطط مدن

رأس الحكمة، والنجيلة وسيدي براني، وجرجوب كمدن مرشحة بقوة لتنفيذ مشروعات التطوير العمراني بالساحل الشمالي،

بالإضافة إلى استمرار الاهتمام بتطوير مرسى مطروح والسلوم.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد شهد أمس بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة،

مراسم توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية، بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية،

ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، و”شركة أبو ظبي التنموية القابضة” بدولة الإمارات العربية المتحدة،

لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي، والتي تأتي في ضوء الجهود الحالية

للدولة المصرية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.

كما وقع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعن الجانب الإماراتي

السيد/ محمد السويدي، وزير الاستثمار، وبحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين بالدولتين، كما حضر عدد من نواب

البرلمان المصري، ونخبة من كبار الإعلاميين.

هذا الخبر تم مراجعتة وتدقيقة إملائيا بواسطة الذكاء الإصطناعي