نظرًا لمخاطر الأمن الرقمي المتزايدة، في ظلّ استمرار الشركات والحكومات والمنظمات في أرجاء
منطقة الشرق الأوسط في العمل عن بُعد من المنزل، في إطار المساعي العالمية الرامية إلى إبطاء انتشار جائحة كوفيد-19.
تقدم كاسبرسكي عرضا جديدا لمستخدميها مجانا لمدة ثلاثة أشهر من خلال استخدام باقة الحل
الأمني الشامل,
ويهدف الحلّ Kaspersky Total Securityإلى إتاحة مستوى أمني شامل على أجهزة متعدّدة أثناء العمل
أو التعلّم عبر الإنترنت. وقد قرّرت الشركةإتاحة استخدام هذه الباقة الأمنية للمستخدمين من دون
مقابل ولمدة 3 أشهر.
ومع أن هذا الإجراء فعّال في تسطيح منحنى انتشار الفيروس، تبقى هناك مخاطر رقمية تتعلق بهذا
التغييرينبغي على مختلف المؤسسات أخذها في الاعتبار.
ويشتمل الحلّKaspersky Total Securityعلى برمجية لمكافحة الفيروسات وأخرى لمكافحة هجمات
الفدية ومزايا تضمن أمن كاميرا الويب وإدارة كلمات المرور، علاوة على اشتماله على شبكة خاصة
افتراضية VPN، وذلك كله ضمن باقة واحدة مرخصة.
ويتسم الحلّ Kaspersky Total Securityبسهولة الاستخدام، وهو يمنع الإصابة بالفيروسات وأقفال
تشفير البيانات والملفات وغيرها من التهديدات،ويقدّم تشفيرًا عالي المستوى يحاكي تشفير الأنظمة
المصرفية ليضمن أعلى مستويات الحماية للمدفوعات عبر الإنترنت وتأمين كلمات المرور والصور
والمستندات الشخصية.
كذلك تمكّن أدوات الرقابة الأبوية المتقدمة، التي يشتمل عليها هذا المنتج، الآباء من حماية أطفالهم من أية أنشطةرقمية خبيثة محتملة ومواقع مشبوهة ومحتوى غير ملائم، وهي ميزة رائعة يمكن
الاعتماد عليها في ظلّ اعتياد الأطفال على أساليب التعلّم الإلكتروني وقضائهم الكثير من الوقت في
الأغراض الترفيهيةعلى الإنترنت أثناء الإقامة في المنزل.
وفي هذا السياق، دعا الباحث الأمني المختص في كاسبرسكيماهر يموت، إلى توخّى أقصى درجات
الحيطة الأمنية واتخاذ التدابير الملائمة للحفاظ على الأمن الرقمي للمستخدمين، مع استمرار
مجتمعات الأعمال والمؤسسات الحكومية والتعليمية في العمل والتعليم عن بُعد. وقال إن الجهات
التخريبية تتطلع إلى استغلال الثغرات ومكامن الضعف لدى المستخدمين، لا سيما في الأجهزة
المحمولة وشبكات الإنترنت اللاسلكية (واي-فاي) المنزلية، حيث الأمن الرقمي “أضعف” منه
فيالشبكات الرقمية لدى الشركات، مؤكّدًا وجود حاجة ملحّة إلى تأمين مستويات حماية عالية تضمن
سلامة بيانات المستخدمين وأجهزتهم وحمايتها من الهجمات الخبيثة بأنواعها.
واستخدم مجرمو الإنترنت جائحة كوفيد-19 طُعمًا لتحقيق أهدافهم الخبيثة وإيقاع أقصى قد ممكن من
الأثر التخريبي. ويتواصل قلق الأفراد بشأن صحتهم وصحة أسرهمفي حين تستمر الوثائق المزورة،
التي تدّعي أنها ترفع الوعي تجاه فيروس كورونا المستجد، في نشر البرمجيات الخبيثة والتسبب في
المزيد من التخريب.
وعلاوة على خطأ المستخدمين غير المقصود بتنزيل برمجيات خبيثة تتستّر تحت عنوان كوفيد-19، ثمّة
برمجيات تستهدفهم عن عمد. ويزداد في مصر خطر تنزيل هذه البرمجياتالخبيثة بنسبة 68% خلال أيام
الأسبوع مقارنة بعطلات نهاية الأسبوع.
وثمّة اهتمام كبير، في ظلّ الوضع الراهن، بتتبع أحدث المستجدات المتعلقة بالجائحة، وفقًا للخبير
الأمني ماهر يموت، الذي قال إن فضول الأفراد يدفعهم إلى تتبع الروابط التي تقدّم لهم أحدث
المعلومات، وأضاف: “يدرك مجرمو الإنترنت هذا الأمر ويستغلون قلق الأفراد على صحتهم، فينشرون
برمجيات الخبيثة متسترة بملفات رائجة الاستخداممثل pdf وmp4 وdocxتحمل عناوين مرتبطة
بكوفيد-19. وتدعي هذه الملفات اشتمالها على أحدث المستجدات والمعلومات بشأن الوضع الراهن
ونتائج أحدث الأبحاث الطبية والعلمية العالمية وسبل تجنّب الإصابة بالمرض، لذلك من المهم خلال هذه
الأوقات الصعبة أن يبقى المرء يقظًا ويتجنّب النقر على أية روابط مريبة، وقد حرصنا في كاسبرسكي
علىتقديم هذا العرض الترويجي، انطلاقًا من التزامنا بالحفاظ على سلامة الأفراد وأجهزتهم وبياناتهم
في الشرق الأوسط”.
ويمكن الاستفادة من العرض الترويجي المقدم لثلاثة أشهر.