التكنولوجيا وأخبارها بوابة مصر لأخبار تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وفي أفريقيا كما تعتبر مصدر رئيسي للمعلومات حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفرص الاستثمارية المرتبطة بالاقتصاد الرقمي في المنطقة بالكامل
شهدت مدينة السويدي للتنمية الصناعية “السخنة 360” وضع حجر الأساس لمصنع جديد للزجاج تابع لشركة شينمين الصينية، وذلك على مساحة تبلغ 163 ألف متر مربع. وجاء الحدث ليعلن عن واحدة من أكبر الاستثمارات الصينية الحديثة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
حضور رسمي يؤكد أهمية المشروع
جرت مراسم وضع حجر الأساس بحضور اللواء أركان حرب د. طارق الشاذلي محافظ السويس، والربان أحمد جمال نائب الهيئة للمنطقة الجنوبية، والمهندس محمد القماح الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية، والأستاذ تشاو شينمين الرئيس التنفيذي لشركة شينمين الصينية، إلى جانب قيادات من السويدي للتنمية الصناعية، وذلك في العاشر من ديسمبر.
استثمار صيني ضخم وطاقة إنتاجية سنوية هائلة
يأتي المشروع باستثمار متوقع يصل إلى 70 مليون دولار بعد اكتمال مراحله الثلاث، مع خطة لإنشاء قاعدة إنتاجية بطاقة تصل إلى 360 ألف طن سنويًا من المنتجات الزجاجية. ومن المتوقع أن يحقق المصنع إيرادات سنوية تُقدّر بنحو 250 مليون دولار عند بلوغ التشغيل الكامل، إضافة إلى توفير أكثر من 3000 فرصة عمل مباشرة داخل السوق المصرية.
دعم حكومي وبنية جاذبة للاستثمار
خلال كلمته، أكد المهندس محمد القماح أن هذا المشروع يعكس ثمار الدعم الحكومي والجهود المتواصلة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في توفير بيئة استثمارية قوية. وأضاف أن اختيار شركة شينمين للسخنة 360 يعبر عن ثقة الشركات الصينية في قدرات السويدي للتنمية الصناعية وخدماتها المتكاملة، مشيرًا إلى التزام الشركة بدعم المشروع حتى بدء التشغيل الفعلي.
شينمين: الاستثمار في مصر جزء من رؤية التوسع العالمي
وأعرب الأستاذ تشاو شينمين عن اعتزازه بانطلاق مشروع شينمين داخل “السخنة 360″، مؤكدًا أن الاستثمار في مصر يمثل خطوة استراتيجية ضمن خطة الشركة للتوسع عالميًا ودعم مبادرة “الحزام والطريق”. كما شدد على أن التعاون المصري–الصيني يشهد نموًا متسارعًا يفتح آفاقًا واسعة للصناعات التخصصية في محيط البحرين الأحمر والمتوسط.
مدينة صناعية متكاملة بموقع لوجستي استراتيجي
تقدم مدينة السخنة 360، التي تمتد على مساحة 10 ملايين متر مربع، نموذجًا متطورًا لمدينة صناعية مستدامة ومتكاملة بفضل تصميمها القائم على دراسات دولية وشراكات فنية عالمية. وتقع المدينة على بعد 15 كيلومترًا فقط من ميناء السخنة، ما يجعلها نقطة محورية على طرق التجارة العالمية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
رؤية شاملة تجمع الصناعة والخدمات ومكونات الحياة الحديثة
يجمع المشروع بين المكونات الصناعية واللوجستية والسكنية والتجارية والتعليمية، ما يعزز جاذبيته كمركز صناعي كامل الخدمات، قادر على تلبية احتياجات المستثمرين والمصنعين وفق أعلى معايير التخطيط والتنمية الصناعية الحديثة.
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار
