منذ انتشار فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم واتجه الباحثون إلى محاولة التعرف على هذا الفيروس اللعين وتقديم الأبحاث حول نشاط هذا الفيروس ومحاولة إيجاد عقار مضاد له ,
الا أن هذه المرة الأمور اختلفت حيث تفجرت طاقات باحثي الدول العربية للتحرك فى عددمن الاتجاهات ,
حيث فجرت أزمة كورونا من رحمها طاقات ابتكارسية و بحثية للعلماء والباحثين خاصة فى مصر والسعودية والإمارات
فقد عملت كل دولة عبر علمائها ومبتكريها فنجد الإمارات العربية المتحدة تتحدث عن الخلايا الجذعية
حيث تمكن فريق من الأطباء والباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية بتطوير علاج مبتكر وواعد لالتهابات فيروس كورونا
المستجد /كوفيد-19، وذلك بـ استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها.
و من المفترض أن يكون تأثيره العلاجي عن طريق تجديد خلايا الرئة وتعديل استجابتها المناعية لمنعها
من المبالغة في رد الفعل على عدوى كوفيد-19 والتسبب في إلحاق الضرر بالمزيد من الخلايا
السليمة.
وقد تم تجربة العلاج في الدولة على 73 حالة وتم شفاءهم، وظهرت نتيجة الفحص سلبية
بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم.
وتأتى مصر لتتحدث عن البلازما حيث تحدثت دكتورة هالة زيد وزيرة الصحة المصرية أنه جرى استخدام
بلازما دم المتعافين من فيروس كورونا لعلاج الحالات الحرجة المصابة بالفيروس ، وأوضحت في أن
استخدام علاج مرضى كورونا ببلازما دم المتعافين يتم تحت إشراف منظمة الصحة العالمية ، وبشكل
مشترك بين نحو 100 دولة.
وأخيرا وليس بآخر المملكة العربية السعودية حيث يجري باحثوها دراسة سريرية متقدمة متعددة
المراكز حيث تهدف إلى تقييم أربع بروتوكولات علاجية تشمل عقارات: Hydroxychloroquine
Lopinavir/Ritonavir Remedisivir Interferon، و أن لهذه العقارات خصائص مضادات للفيروسات
أو تحاكي بعض طرق الاستجابة المناعية للفيروسات و تعطى بطرق مختلفة مثل الفم والوريد
وتستهدف الدراسة المرضى ذوي الأعراض المتوسطة والشديدة، وقد أثبتت بعض هذه العقارات
فعالية أولية في الدراسات المخبرية.
ولازالت الأبحاث مستمرة ونأمل من الله أن تنجح الدول العربية على إيجاد حل جزرى لهذا الفيروس اللعين ,,,