we

حلقة ساخنة ” مع أسامة كمال ” : رسالة لكل العرب نار الأعداء وصلت غرف نومكم، فمتى تستيقظون؟

قدم الاعلامي أسامة كمال حلقة جديدة من برنامجه ” مع أسامة كمال ” والذى يعرض عبر الانترنت

وعلى صفحته الشخصية  , ظهر الأحد الموافق 21 يوليو 2020 , 

وقد تناول الاعلامي أسامة كمال حلقة سخنة تناولت أهم الأحداث على الصعيدين الدولي والمحلي,

سد النهضة , تركيا , ليبيا , كورونا , الثانوية العامة ,تحت عنوان “

 

مؤامرات عثمانية وفارسية وصهيونية وإثيوبية، فكيف يكون الرد عملياً؟

 

حيث بدأ كمال الحلقة بقصة جحا والذى وصلت النار إلى داره تشبيها بنار الأعداء التى ستطال جميع العرب  , 

وقال كمال هل أنا كمصري مايفرقش معايا اللي بتعمله تركيا في العراق؟ لو قلت كدة ابقى متخلف..

هل أنا كمصري ما يفرقش معايا اللي بتعمله ايران في السعودية؟ لو قلت كدة أبقى في عداد ذوات

الأربع..

وأضاف كمال كنت مندهش ان بعض العرب بغض النظر عن جنسياتهم كانوا سعداء بغزو العراق للكويت

سنة 1990.. مش هحكي عملت ايه ولا موقفي كان ايه رغم اني كنت في العشرينيات من عمري،

لكن الموضوع ما كانش محتاج حكمة ولا عمر عشان أتأكد انها مصيبة..

مستكملا حديثه مرت السنين وغزت أمريكا العراق، ورغم إن القيادة العراقية أخطأت قبلها بـ 13 سنة

بغزو بلد شقيق، كان يوم أسود لما عرفت بهذا الاعتداء الغاشم.. مش عروبة وقومية عربية بس،

لأ احساس بالخطر على كل شئ.

 

لما اسرائيل قصفت غزة اكتر من مرة ولما ضربت لبنان، عمري ما قلت ماليش دعوة دي حماس

وللا حزب الله، لفيت ع الأصدقاء الم التبرعات عشان الضحايا، وبرضه مش بس عشان العروبة

والقومية العربية، لأ كمان عشان كل قنبلة نزلت على بيت في غزة أو في بيروت كانت كأنها نزلت

على سقف بيتي , 

خلليني اكلم كل مواطن عربي، في موقع مسئولية أو حتى شاب لسة في المدرسة، اللي بيحصل

في بلادنا النهاردة، سواء كانت قريبة منك أو بعيدة عنك، هي بتحصل جوة بيتك، ماتعملش فيها جحا

وفكر.. النار وصلت لغرف نومنا كلنا.. أرجوكم اصحوا..

 

عندنا عادة اننا نبص تحت رجلينا، كلنا ولا استثني أحد الا من رحم ربي.. الاسبوع اللي فات اتكلمت

عن ليبيا وسد النهضة فعلق مشاهد بليبية ايه وبتاع ايه خللينا في مصيبة سد النهضة واطلع من

حظيرة الاعلام الموجه.. غير انه شخص مالوش في أداب الحديث

 

الأسوأ منه هو المستثمر العربي اللي عرف ان سد النهضة لما هيتبني هيعمل حواليه مناطق خصبة

ممكن يكسب لما يزرع فيها، فدفع فلوس لاثيوبيا عشان تبني السد ويحقق أرباح.. أنا في حل اني

اقول مين المستثمر لأن الأمر خطير..

 

المستثمر العربي دة طبق المثل القبيح اللي بيقول “إن بيت أبوك خرب، الحق خد لك قالب طوب”.. اسمها فرصة استثمارية، بس زيه زي الغراب اللي بينعق على الأطلال..

 

 

 

 

شاهد أيضاً

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الحملات الإعلانية للشركات العالمية

في عصر التكنولوجيا الرقمية المتقدمة، أصبح الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً حيوياً في تحديد استراتيجيات التسويق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *