السوشيال ميديا تعاقب أحمد عبد القادر قبل النادى الأهلى

تابعنا جميعا مبارة كرة القدم بين فريقى النادى الأهلى المصرى و نادى الهلال السودانى فى دور المجموعات لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى

وإستمتعنا جميعا بالمبارة وبفوز النادى الأهلي المصرى وتابعنا جيدا المباراة واللقطات المميزة من المباراة

وهى الأهداف الثلاثة التى أحرزها النادى الأهلي .

ولكن لسنا جميعا نتابع المبارايات أو الأحداث الكبرى بنفس الطريقة

فهناك من يتابع مثل هذه الأحداث للوصول إلى مراده أو الهدف المطلوب منها

وهى لقطة التريند التى تطير على منصات السوشيال ميديا بسرعة البرق وتنتشر بين روادها فى لحظات معدودة .

فكلنا شاهدنا المباراة ولكن معظمنا لم يشاهد لقطة لاعب النادى الأهلي بعد المباراة مع المدير الفنى مارسيل كولر إلا القليل

وما هى إلا لحظات بعد المباراة إلا وكانت هذه اللقطة حديث الناس جميعا بعد نشرها على منصات السوشيال ميديا

والتى لو لم تكن قد إنتشرت على هذه المنصات لما قد يسمع أحد عن هذه الواقعة التى حدثت بين اللاعب ومدربه .

وسريعا بدأ رواد منصات السوشيال ميديا بمحاسبة اللاعب وطلب معاقبته

إلى أن وصل الأمر من البعض بالمطالبة بالإستغناء عن اللاعب فورا وعدم تمثيله للنادى الأهلى بعد ذلك

وإنتشر الأمر وتوالت تعليقات المتابعين وآراءهم فى الواقعة .

فكان على النادى الأهلى أن يعلن موقفه فورا على الواقعة وبالفعل وفى اليوم التالى مباشرة أعلن النادى الأهلى معاقبة لاعبه بخصم مالى كبير .

أنا لا أفند هنا هل اللاعب مخطئ أم لا وهل النادى الأهلى كان يجب عليه معاقبة اللاعب أم لا هذه أمور تخصهم ولا تعنينى فى شيء

ولكن ما لفت الإنتباه فى الواقعة هو قوة منصات السوشيال ميديا وتأثيرها الواضح على حياتنا اليومية

وعلى قرارات المسئولين بشكل كبير فى الفترة الأخيرة وقس على ذلك الكثير من الوقائع التى حدثت فى الفترة الأخيرة وتكون سبب لصدور قرار ما .

فقد أصبحت هذه المنصات تعاقب المخطئ قبل أن يعاقب رسميا وتحكم قبل أن يحكم عليهم .

فنحن الأن فى زمن التريند أى لقطة ممكن أن تكون حديث الناس سواء كان نجم مشهور أو شخص عادى مغمور

ممكن أن تكون أنت غدا التريند .