شراكة بين المصرية للاتصالات واريكسون للتطوير والتحديث

المصرية للاتصالات واريكسون يعقدان شراكة للتطوير والتحديث ,وبهذه المناسبة  قال المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات قائلاً: “يشهد سوق الاتصالات تطورات متسارعة،

تتزايد معها متطلبات عملائنا وتطلعاتهم، لذلك فإننا لا نتوقف عن عمليات التطوير والتحديث التي تضمن حصول عملائنا على

أفضل خدمات الاتصالات الممكنة”

مضيفُا “سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركائنا في “إريكسون” بما يمتلكونه من خبره واسعة في مجال البوابات الدولية،

والتي ستساهم بلا شك في دعمنا لتطوير وتعزيز خدماتها”

المصرية للاتصالات واريكسون شراكة تؤكد على ريادتنا التكنولوجية

وقال فادي فرعون، رئيس إريكسون الشرق الأوسط وإفريقيا: “يسعدنا أن تتاح لنا فرصة العمل جنبًا إلى جنب مع

شركائنا في المصرية للاتصالات. إن هذه الشراكة تؤكد على ريادتنا التكنولوجية في مجال البوابات الدولية،

كما أن الثقة التي توليها المصرية للاتصالات لنا من أجل تشغيل شبكتها وتنفيذ الإجراءات التحويلية ودفع عجلة النمو المستدام

وهو أمر يشجعنا على تلبية بل وتجاوز طموحاتنا المشتركة.

إن التحول الرقمي يحدث في كافة أرجاء صناعة الاتصالات،

ولهذا فإننا نتطلع إلى المساعدة  في تعزيز عروض الخدمات المدارة وقدرات الأتمتة”.

هذا وقد وقعت اليوم الشركتان اتفاقية تعاون لتحديث بوابتها الدولية باستخدام أحدث التقنيات،

وذلك بما يساهم في تحسين جودة خدماتها ويحقق تطلعات الشركة نحو تطوير الشبكة الأساسية وتلبية متطلبات عملائها المستقبلية.

وقع الاتفاقية كلا من المهندس عادل حامد وفادي فرعون وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وبموجب هذه الاتفاقية تقوم شركة “إريكسون” بتحديث البوابة الدولية للشركة  اعتمادًا على أحدث التقنيات لديها،

بما يعزز من جودة خدمات الثابت والمحمول التي تقدمها المصرية للاتصالات، ويخفض التكلفة الإجمالية للملكية،

 

توفير امكانية النشر لوظائف السبكة الافتراضية بسرعة وكفاءة

 

ويوفر إمكانية النشر لوظائف الشبكة الافتراضية بسرعة وكفاءة بما يمهد الطريق لإطلاق نماذج أعمال وخدمات مؤسسية جديدة.

بالإضافة إلى ذلك، ومع دخول المصرية للاتصالات لعالم “إنترنت الأشياء” ستتيح شركة “إريكسون“ تراخيص البرمجيات ضيقة

النطاق والمعززة بتكنولوجيا إنترنت الأشياء للشركة ، ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ هذا المشروع بنهاية عام 2020 في محافظتي

القاهرة والإسكندرية باعتبارهما مركزين دوليين رئيسيين للشركة المصرية للاتصالات.

وتعود العلاقة بين الشركتين إلى عام 1897 عندما تم إطلاق أول مكالمة هاتفية من مدينة الإسكندرية.

ومنذ ذلك الحين تكتسب هذه الشراكة المزيد من القوة يومًا بعد يوم، وقد ساهمت شركة إريكسون في تزويد الشركة

بخدمات الصوت والبيانات لشبكة المحمول بعد إطلاقها في عام 2017.