التكنولوجيا وأخبارها بوابة مصر لأخبار تكنولوجيا المعلومات والإتصالات
مذكرة تفاهم بين شركه كاسبرسكي وجامعة زايد دعمًا لمستقبل الطلبة المهني في “الأمن الرقمي”
شركه كاسبرسكي تزود جامعة زايد بمحتوى تعليمي ومواد تدريبية وبرامج أكاديمية تخصصية في مجال الأمن الرقمي
ستزود كاسبرسكي جامعة زايد بمحتوى تعليمي ومواد تدريبية وبرامج أكاديمية تخصصية في مجال الأمن الرقمي.
كما سينظم الطرفان مشاريع مشتركة في هذا المجال، ويطوّران حملات تثقيفية تهدف إلى خلق الوعي وتعزيز الجاهزية الرقمية بين طلبة الجامعة.
وسوف يعمل الجانبان معًا من أجل بناء الجيل التالي من قادة الأمن الرقمي المؤهلين.
أبرمت كاسبرسكي، الشركة العالمية البارزة في حلول الأمن الرقمي، مذكرة تفاهم مع جامعة زايد الإماراتية.
و ذلك لتنظيم فعاليات ومؤتمرات وأنشطة تعليمية متخصصة في الجامعة.
انطلاقًا من الهدف المشترك للجانبين والمتمثل في تزويد شباب اليوم بأفضل تعليم في مجال الأمن الرقمي.
وينصبّ تركيز هذا التعاون على الطلبة الذين يتطلعون إلى العمل في مجال الأمن الرقمي.
تنظيم دورات متعمقة حول موضوعات مثل هندسة العكسية للبرمجيات الخبيثة وملاحقة التهديدات.
كما من المقرّر أن تنظم كاسبرسكي دورات متعمقة حول موضوعات مثل هندسة العكسية للبرمجيات الخبيثة وملاحقة التهديدات.
التي تتمتع بأكثر من 20 عامًا من الخبرة في هذا المجال،
و ذلك من أجل إعداد هؤلاء الطلبة لدخول سوق العمل متسلحين بالمعرفة والمهارات المطلوبة للتعامل مع أكثر التهديدات الرقمية تقدمًا وتعقيدًا.
وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور هاني القاضي عميد كلية الابتكار التقني بجامعة زايد، عن سروره بالشراكة المبرمة مع كاسبرسكي.
كما وصفها بعلامة تجارية عالمية تتمتع بخبرة واسعة.
كما قال: “بينما نعمل على تزويد طلبتنا بأفضل منهج ممكن في مجال الأمن الرقمي.
ستزوّدهم كاسبرسكي بفرصة التعلم من خيرة الخبراء في هذا المجال وإعدادهم للمستقبل في مجال الأمن الرقمي.
و ذلك نظرًا لما تتيحه علاقات الشراكة من تبادل للمعرفة والخبرة، ومساعدة في تمكين شباب اليوم من أدوات التفوق وقدرات الريادة”.
من جانبه، أكّد أمير كنعان المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبرسكي الاتي.
أن مضافرة الجهود مع جامعة زايد، التي تعدّ إحدى أبرز الجامعات الإماراتية.
و ذلك من خلال الشراكة المبرمة بين الجانبين “دليل على وجود إرادة صادقة للعب دور حيوي في الارتقاء بمستوى الجاهزية الرقمية في دولة الإمارات.
وتزويد شباب المستقبل بمهارات الأمن الرقمي التي تزداد الحاجة إليها باستمرار”.
كما قال: “لا يمكن الاستعداد لتحقيق المناعة الرقمية في المستقبل إلا من خلال علاقات الشراكة والتعاون البنّاءة بين كبار اللاعبين في مجتمع الأمن الرقمي والأوساط الأكاديمية”.
